وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

علاء صادق : على شحاته وزاهر الهروب لإنقاذ حياتهما بعد سقوط مبارك

نشر بتاريخ: 08/02/2011 ( آخر تحديث: 08/02/2011 الساعة: 21:08 )
القاهرة - معا - أجرى الناقد الرياضى الدكتور علاء صادق حوراً لصحيفة النهار الجزائرية فتح فيه النار على رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر ومدرب الفراعنة شحاتة، واصفا إياهما بأذناب هذا النظام وطالبهما بالرحيل الفوري والهروب إلى خارج البلاد بعد سقوط مبارك حتى يأمنا نفسيهما من الاقتصاص منهما بعد الإتهامات التي كالاها للشباب الشريف الذي فجر أعظم ثورة في تاريخ مصر الحديث، إلى جانب فتحه النار على قلة الإعلام المصري ""القذر"" المطبل لبقاء مبارك والذي كان وراء الهجوم الشنيع على الجزائر ورموزها، إلى جانب نقاط أخرى كانت محور هذا الحوار الذي خصنا به من مكان تواجده بميدان التحرير في مصر.

وفيما يلى نص الحوار كاملاً

كيف هي أحوالك ""دكتور"" ؟

الحمد لله، أشكر الله على كل شيء، أنا حاليا أتواجد في ميدان التحرير لأشد أزر إخواني المواطنين الشرفاء من شبابنا في ثورة 52 جانفي.

هل أنت مواضب على الذهاب يوميا إلى ميدان التحرير ؟

نعم، أنا متواجد يوميا في ميدان التحرير مع إخواني من المصريين الشرفاء الذين تمكنوا من زعزعة النظام الفاسد للرئيس مبارك، ومازلوا مصرّين مثلي أنا شخصيا على الرحيل الفوري للرئيس مبارك ونظامه الفاسد الذي أوصل مصر إلى ما هي عليه الآن، وإن شاء الله سيتحقق ذلك، وأنا من جهتي أقوم بما أستطيع القيام به من خلال شد أزر إخواني، حتى أني كتبت شعرا فيهم.

أطلقت تصريحات وصفت بالنارية من خلال وصفك للاعبي المنتخب المصري بأنهم لاعبو ""منتخب مبارك"".. هل من توضيح أكثر؟

أشكرك جزيل الشكر على إتاحتك لي الفرصة لتوضيح هذه النقطة، أنا لم أصف على الإطلاق لاعبي المنتخب المصري بذلك، بل بالعكس فهم صغار السن ولاعبون وطنيون حتى النخاع، وأرجو أن تكون الصورة واضحة، ما قصدته بكلامي هو رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر والمدرب حسن شحاتة، ذنبا النظام الفاسد لمبارك، ومن هذا المنبر أطالبهما بالتنحي والرحيل الفوري لأنهما من تبعات النظام الفاسد، وأبعد من ذلك أطالبهما بالذهاب والهروب خارج الوطن لإنقاذ حياتهما وأموالهما.

ألهذه الدرجة أضحى هذا الثنائي مستهدفا ؟

نعم لهذه الدرجة، وهذا بعد الاتهامات التي وجهاها للشرفاء من شباب ثورة الحرية والكرامة في مصر، من خلال وصفهم بالخونة واعتبارهم أدوات في أيدي أطراف خارجية وحتى داخلية من الإخوان المسلمين وإلى ذلك من الخرجات، في حين أن ثورتهم أو لنقل ثورتنا طاهرة ولا تشوبها أية شائبة على عكس النظام الفاسد الذي يدعمانه وانطلاقا من ذلك وحتى يأمنا حياتهما عليهما التوجه إلى خارج مصر حفاظا على حياتهما وكذا أموالهما، لأن اتهاماتهما لهذا الشباب الطاهر غير مقبولة على الإطلاق.

معنى كلامك أنهما مهددان في حياتهما؟

ما أقوله أن ذهابهما خارج مصر بعد سقوط النظام الفاسد نهائيا هو أمان لهما ولأموالهما، على البقاء في مصر... الأمور على ما أعتقد جد واضحة في هذا المقام.


في الأخير... ماذا تود القول ؟

أقول نحن باقون على العهد حتى يرحل كل أركان النظام الفاسد للرئيس مبارك ويرحل هو شخصيا.. ومصر كبيرة لن تموت وشكرا للإخوان الجزائريين وتحياتي العطرة والطيبة لهم.