|
حاتم عبد القادر: موقف السلطة ضعيف من قرار ترسيم الجدار ولا يوجد سياسة فلسطينية واضحة مما يجري
نشر بتاريخ: 13/07/2005 ( آخر تحديث: 13/07/2005 الساعة: 18:49 )
القدس - معا- انتقد عضو التشريعي الفلسطيني حاتم عبد القادر رد الفعل الرسمي الفلسطيني على قرار ترسيم جدار الفصل حول مدينة القدس , وقال انه لم يكن في المستوى المطلوب . واضاف " للاسف نحن لا نرى سياسة فلسطينية او موقفا واضحا مما يجري , ويبدو ان السلطة ومعها المجتمع الدولي فضلا ركوب القطار الاسرائيلي وترك قطار الرباعية ."
واكد عبد القادر "ان خطورة الوضع الذي نمر به الان يستوجب من السلطة والمجتمع الدولي وضوحا حاسما في المواقف فالحديث عن اسقاط القدس من اجندة المفاوضات , وبالتالي لن نكسب غزة اذا خسرنا القدس "كما يقول النائب عبد القادر مضيفا " على السلطة ان لا تمني شعبها بامنيات كاذبة , بل عليها مصارحة شعبها". كما وجه عبد القادر انتقادا حادا الى اللقاءات التي تعقد بين مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين , وتصوير نتائجها بانها انجازات ". واضاف عضو التشريعي "انه ومن المؤسف ان تثار ضجة اعلامية عن لقاء مرتقب بين ابو مازن وكتساف علما بان اللقاء كهذا لن يكون له اية قيمة , وهي لقاءات تستغلها اسرائيل من اجل تحويل الانظار عن التهويد والضم والايهام بان هناك حركة على المستوى السياسي والحركة فقط هي للجرافات فقط , فيما المستوى السياسي بات مشلولا "ودعا عبد القادر الى وجوب التحرك فلسطينيا وعربيا من اجل اعادة تحويل انظار العالم من غزة الى ما يجري في القدس والضفة الغربية . وقال" اذا وصلت السلطة الى طريق مسدود فلتعلن ذلك ولتطلب من شعبها ان يتحمل مسؤولياته بنفسه". من جهته حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية "ان اسرائيل بقرارها ترسيم الجدار حول القدس هو توجيه رسالة واضحة للشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي بانها حسمت امرها نهائيا بعدم الانصياع لقرارات لاهاي لتكرس احتلالها في الضفة والقدس . واضاف ان الاخطر في هذه المسالة هو ربط الامن الاسرائيلي بالديمغرافيا الفلسطينية , وهذا هو مغزى المسار الذي يسير فيه الجدار حول القدس بما يقضي بتحويل الاحياء السكنية الى معازل منفصلة عن بعضها.واكد عميرة ان هناك توجها لدعوة لجنة القدس للانعقاد بعدما اسهمت جولة ابو مازن الاخيرة بتذليل العقبات اضافة الى ضرورة تفعيل النشاطات السياسية الفلسطينية في القدس . ففي الوقت الذي رصد فيه الاسرائيليون 25 مليون شيكل من اجل مسار الجدار وتوابعه لا نجد في الجانب الفلسطيني تحركا موازيا او خططا واضحة ازاء مواجهة هذا التهويد . ودعا عميرة الى تنسيق كامل بين اللجنة التنفيذية ومجلس الوزراء على ان تكون التنفيذية هب المرجعية مع ضرورة تفعيل دورها بحيث يجري اعادة هيكلة المنظمة. |