|
الأسير المقدسي عبد ربه يدخل عامه الـ 24 في سجـون الاحتلال
نشر بتاريخ: 09/02/2011 ( آخر تحديث: 09/02/2011 الساعة: 12:11 )
غزة- معا- أكدت وزارة الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة بان 3 أسرى أثنين منهم من قطاع غزة والثالث من القدس انهوا عام اجديدا من المعاناة والألم في سجون الاحتلال.
وأفاد رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بان الأسير ناصر موسى احمد عبد ربه 44 عاما من صور باهر بالقدس المحتلة يدخل اليوم عامه الرابع والعشرين بشكل متواصل في سجون الاحتلال، حيث انه معتقل منذ 9/2/1988 ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة. ويعاني الأسير عبد ربه من عدة أمراض نتيجة الظروف السيئة التي عاشها خلال الثلاثة والعشرين عاماً الماضية، وأهمها مرض الشقيقة في الرأس والتي أصيب بها نتيجة الضرب الشدّيد الذي تعرض له، كذلك يعانىي من وجود ظفرٌ لحمي في عينيه وقد تمّ نقله للعلاج عدة مرات إلى مستشفى سجن الرملة من أجل إزالة الظفر اللحمي، وبالرغم من حاجته لإجراء عملية جراحية إلا أنّ الإدارة تماطل حتى الآن في إجرائها له، مما يسبب له معاناة و أوجاع كثيرة في رأسه ، وهذا الأمر اضطره إلى ترك دراسته بعد أنْ درَس علوماً سياسية لمدة عامين في الجامعة العبرية. وفى نفس السياق يدخل اليوم الأسير جلال لطفي عبد النبي صقر 38 عاما من منطقة النصيرات وسط قطاع غزة عامه الـ 20 في سجون الاحتلال بشكل متواصل، حيث انه معتقل منذ 8/2/1992، ومحكوم بالسجن المؤبد 4 مرات، بتهمة الانتماء إلى كتائب القسام وتنفيذ عمليات ضد الاحتلال وقت علماء له، وهو متزوج ولديه 3 من البنات ،وقد كبرت بناته الثلاثة، وتزوجن وهو لا يزال أسيراً، وكذلك استشهد شقيقه"وائل" وهو خلف القضبان. فيما يدخل الأسير طارق خالد محمد الطبش 32عاما من مدينة خانيونس جنوب القطاع، عامه الحادي عشر في سجون الاحتلال ، حيث انه معتقل منذ 9/2/2001، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى 15 عاما بتهمة المشاركة في قتل جنديين في مدينة رام الله حيث كان يعمل هناك حينها، وقد فرضت عليه محكاكم الاحتلال دفع تعويضات مالية تقدر بـ 64 مليون شيقل لذوي الجنديين الإسرائيليين الذين يتهمه الاحتلال بالمشاركة في قتلهما. |