التايمز: بلير حصل على تعهد من بوش بإنعاش السلام على المسار الفلسطيني
نشر بتاريخ: 22/08/2006 ( آخر تحديث: 22/08/2006 الساعة: 08:18 )
معا-ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أمس، أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، حصل على موافقة الرئيس الأميركي جورج بوش للسعي مجدداً من أجل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط ،رغم شعور الاستياء الواسع الانتشار من تنصل الولايات المتحدة عن إنجاز مبادراتها السلمية السابقة.
ويخطط بلير، الذي سينهي عطلته الصيفية هذا الأسبوع، لجعل قضية إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة أولوية لديه خلال الفترة المتبقية من ولايته الثالثة.
ونسبت التايمز إلى مصادر في حزب العمال قولها »إن بلير أُصيب بالإحباط جراء فشل بوش في الوفاء بوعوده لتنفيذ خطة خريطة الطريق للسلام في الشرق الأوسط«.
كما نقلت عن مصدر وصفته بالبارز في الحكومة البريطانية، أن بلير حصل على تعهد جديد من الرئيس الأميركي لدعم مساعي إنعاش محادثات السلام خلال الزيارة التي قام بها إلى واشنطن الشهر الماضي.
ويخطط بلير لزيارة إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية خلال الأسابيع القليلة المقبلة للتشاور مع كبار المسؤولين هناك حول طرق دفع مفاوضات السلام إلى أمام.
وأشارت الصحيفة إلى ان السياسيين البريطانيين رفضوا وبشكل مستمر إجراء أي مفاوضات مع الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة »حماس« ما لم تعترف بإسرائيل وتنبذ العنف، غير أنها أشارت إلى أن حكومة بلير اعترفت العام الماضي بأنها أوعزت لدبلوماسيين بريطانيين إجراء اتصالات منخفضة المستوى مع »حماس«. وأضافت ان مكتب رئاسة الحكومة »داوننغ ستريت«، أكد على أن موقف بلير الرافض إجراء أي اتصال مع »حماس« لم يتغير.
ويخطط بلير، الذي سينهي عطلته الصيفية هذا الأسبوع، لجعل قضية إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة أولوية لديه خلال الفترة المتبقية من ولايته الثالثة.
ونسبت التايمز إلى مصادر في حزب العمال قولها »إن بلير أُصيب بالإحباط جراء فشل بوش في الوفاء بوعوده لتنفيذ خطة خريطة الطريق للسلام في الشرق الأوسط«.
كما نقلت عن مصدر وصفته بالبارز في الحكومة البريطانية، أن بلير حصل على تعهد جديد من الرئيس الأميركي لدعم مساعي إنعاش محادثات السلام خلال الزيارة التي قام بها إلى واشنطن الشهر الماضي.
ويخطط بلير لزيارة إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية خلال الأسابيع القليلة المقبلة للتشاور مع كبار المسؤولين هناك حول طرق دفع مفاوضات السلام إلى أمام.
وأشارت الصحيفة إلى ان السياسيين البريطانيين رفضوا وبشكل مستمر إجراء أي مفاوضات مع الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة »حماس« ما لم تعترف بإسرائيل وتنبذ العنف، غير أنها أشارت إلى أن حكومة بلير اعترفت العام الماضي بأنها أوعزت لدبلوماسيين بريطانيين إجراء اتصالات منخفضة المستوى مع »حماس«. وأضافت ان مكتب رئاسة الحكومة »داوننغ ستريت«، أكد على أن موقف بلير الرافض إجراء أي اتصال مع »حماس« لم يتغير.