وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مديرية التربية والمدرسية الصناعية يبحثان تطوير المدرسة في الخليل

نشر بتاريخ: 09/02/2011 ( آخر تحديث: 09/02/2011 الساعة: 12:05 )
الخليل -معا- أكدت نسرين عمرو مديرة التربية والتعليم في الخليل بان تطوير المدرسة الصناعية وتحسينها يعتبر مهما في سبيل تطوير التعليم المهني والتقني وتحسين جودة التعليم.

جاء ذلك خلال الزيارة واللقاء الذي عقد بين مديرة التربية نسرين عمرو ومدير المدرسة هشام الكركي ورافق مديرة التربية في اللقاء رئيس قسم الإشراف خالد النجار وعدد من المشرفين التربويين.

ودعت عمرو إلى الإشراف على معلمي المدرسة من الناحية الأكاديمية والاطلاع على جوانب الضعف وتأهيلهم من اجل الرقي بتعليم مهني متكامل يجمع بين العملي والنظري، وأكدت على أهمية زيارة المشرفين التربويين في مديرية التربية للمعلمين للاطلاع على خططهم وبرامجهم خلال العام الراسي الحالي.

ونوهت عمرو إلى أهمية المدرسة الصناعية باعتبارها رافداً للتعليم المهني والتقني وأهمية الاعتناء بها من قبل المسئولين وزيادة التخصصات فيها، كما أشارت إلى أهمية بناء مشاكل أخرى واستغلال الأرض الموجودة حولها من اجل زيادة نسبة الطلبة المنتسبين إليها.

كما دعت عمرو إلى تحليل نتائج الثانوية العامة للمدرسة ومعرفة الصعوبات التي تواجه المعلمين والطلاب وإدارة المدرسة على حد سواء وكيفية النهوض بالعملية التربوية فيها من الناحية الأكاديمية لتميزهم في الجوانب العملية.

من جانبه رحب مدير المدرسة م. هشام الكركي بمديرة التربية نسرين عمرو والوفد المرافق ودعا إلى أهمية التعاون ما بين إدارة المدرسة وقسم الإشراف في المديرية للاطلاع على الجوانب الأكاديمية فيها من اجل تحسين أداء المعلمين في المدرسة الصناعية، كما دعا إلى إعطاء دورات في التربية المهنية لمعلمي المدارس، وتدريب معلمي التكنولوجيا أيضا.ورحب بمشرفي التربية للاطلاع على كيفية سير العملية التربوية، ومساعدة المعلمين من الناحية الأكاديمية.وذكر الكركي إلى حاجة المدرسة إلى المزيد من المشاريع لتطوير المدرسة ومدها بالأجهزة الحديثة و تظافر الجهود من الوزارة ومديرية التربية من اجل بناء وتحديث مشاغل المدرسة لجلب تخصصات أخرى.

جدير بالذكر بان المدرسة الصناعية في الخليل تأسست 1993م وتم تخريج الفوج الأول منها في عام 1995 و تم إلحاق طالبات إليها فيما بعد و تشمل المدرسة على تخصصات ميكانيكا وكهرباء السيارات والنجارة وكهرباء المنازل للذكور وصيانة أجهزة حاسوب والالكترونيات الصناعية للذكور والإناث.

وتقبل المدرسة الطلبة بعد انتهاء الصف العاشر للتعليم المهني فيها ويبلغ عدد المتقدمين للمدرسة كل عام حوالي 400 طالب وطالبة ويتم قبول 150 منهم من خلال امتحان قبول، ويأتي تطوير التعليم المهني والتقني من خلال اهتمام وزارة التربية والتعليم بتطوير المناهج والبرامج التعليمية في المدارس الصناعية والمهنية ومن خلال تأهيل وتدريب المعلمين، وتزويد المدرسة بمهندسين أكفاء.

ومن ابرز نشاطات المدرسة الصناعية تنفيذ معرض سنوي لإشغال وإبداعات الطلبة كل في تخصصه ويقوم بزيارته الأهالي ومدارس المحافظة، وذلك للتعريف بأهمية المدرسة الصناعية وزيادة إقبال الطلبة المميزين عليها.

وتأتي زيارة مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو للمدرسة للاطلاع على كيفية سير العملية التربوية التعليمية فيها من الناحية الأكاديمية بناءاً على توجهات من وزارة التربية والتعليم.