|
مغلق حتى إشعار آخر
نشر بتاريخ: 09/02/2011 ( آخر تحديث: 09/02/2011 الساعة: 16:48 )
غزة- خاص معا- لم يبدأ عمله الطبيعي بعد، كان الأمل معلقاً بالوعود وبحل معضلة الانقسام وأيضاً ربما إطلاق شاليط حتى يعود المتنفس الوحيد لأهالي قطاع غزة للعمل مجدداً.
معبر رفح إلى الجنوب من قطاع غزة يعاني من الإغلاق المتكرر أكثر من مرات فتحه المعدودة، حتى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يشعرون بالغيرة ممن يستطيع السفر إلى خارج القطاع ويتساءلون ما هي الواسطة التي حصل عليها أو كم دفع من جيبه حتى يخرج إلى عالم مفتوح. ويتعلق العمل بمعبر رفح بكافة الأحداث الفلسطينية التي حدث والجارية في الأيام الحالية، وأخيراً ارتبط عمله بالأحداث المصرية في ميدان التحرير وعلق الفلسطينيون على جانبيه كما علق آخرون في مطار القاهرة الدولي لأن المعبر لم يفتح منذ اليوم الثاني للأحداث المصرية أي أنه لم يفتح منذ 13 يوماً وتجددت الأزمة المستمرة للعالقين الفلسطينيين. مدير معبر رفح على الجانب الفلسطيني سلامة بركة صور المعاناة على معبر رفح بقوله: "عائلات فلسطينية تبيت هذه الأيام بسيناء والعريش" هذا إلى جانب المرضى الذين أنهوا علاجهم بمشافي مصر ويبحثون عن مكان للمبيت والقادمين للزيارة. ويقول بركة:" الطواقم الأمنية والإدارية بالجانب المصري من المعبر متغيبة عن العمل منذ 13 يوماً ونحن حين نتصل بهم يكون اتصالنا للاطمئنان وليس للسؤال عن موعد فتح المعبر". ويؤكد أن العمل بالمعبر يتوقف على الأحداث الجارية بالأراضي المصرية مما زيد من أزمة العالقين على الجانبين من بينهم طلبة وعائلات قدمت لغزة للزيارة قبل اندلاع الأحداث بمصر ولا زالت بغزة تنتظر فتح المعبر للعودة إلى جامعاتها وأعمالها. وكان معبر رفح قد أعيد فتحه في حزيران /يوليو من العام الماضي بعد العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية في مايو وتم السماح لفئات الطلبة وحملة التأشيرات والإقامة والمرضى بالسفر من وإلى قطاع غزة وأخيرا بعد أحداث تونس سمحت السلطات المصرية ببعض التسهيلات التي لم تطل بالطبع كافة مواطني القطاع. يجدر بالذكر أن هناك 35 فلسطينياً لا زال عالقاً بمطار القاهرة الدولي في ظروف بائسة بعد تمكن كافة الجاليات من العودة إلى بلدانها حين اندلعت الأحداث بمصر وبقي الفلسطينيون لوحدهم تحت مدرج المطار ينتظرون الفرج. |