المالكي: هولندا تستطيع أن تساعد في صنع السلام
نشر بتاريخ: 09/02/2011 ( آخر تحديث: 09/02/2011 الساعة: 13:36 )
رام الله- معا- أعرب وزير الشؤون الخارجية د.رياض المالكي عن أمله ان تلعب هولندا بحكم علاقاتها المميزة مع الحكومة الإسرائيلية، دورا في دفع القيادة الإسرائيلية باستغلال الفرصة المعروضة إمامها لتحقيق سلام مع الشعب الفلسطيني والعالمين العربي والإسلامي بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية بدءا من تجميد الاستيطان كشرط لاستئناف المفاوضات مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
جاء ذلك خلاله اجتماعه مع وزير الخارجية الهولندي يوري روزنثال والوفد المرافق معه والذي بدأ زيارته لفلسطين مساء الثلاثاء بلقاء الرئيس محمود عباس.
وقال المالكي ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مازالت مؤمنة وملتزمة بخيار المفاوضات على قاعدة مرجعيات عملية السلام الدولية للوصل الى قيام دولة فلسطين على حدود حزيران عام 1967 بالرغم من سياسة الحكومة الإسرائيلية على الأرض من استيطان، هدم بيوت في القدس وتغير معالم المدينة المقدسة والتي تجعل من هذا الخيار امر يصعب قبوله من قبل الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات استمرار الاحتلال على جميع الأصعدة.
من جهته أكد وزير الخارجية الهولندي على موقف بلاده الداعم لقيام جولة فلسطينية على حدود عام 196، رافضا الاستيطان واصفا إياه بأنه غير شرعي وانه عقبة في وجه السلام وقال انه من موقع الصديق للحكومة الإسرائيلية سيوجه النقد البناء للحكومة الإسرائيلية لدفعها تجميد الاستيطان.
وثمن قرار القيادة الفلسطينية الالتقاء في باللجنة الرباعية الدولية في اجتماعها القادم في بروكسيل في شهر آذار القادم، مشيدا بذات الوقت بالنهضة الاقتصادية وبناء المؤسسات التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية .
على صعيد آخر اتفق الوزيران على توقيع اتفاقية وثيقة المشاورات السياسية تقديم منح للطلبة الفلسطينيين في الجامعات الهولندية، والمساعدة في بناء القدرات لمعهد التدريب الدبلوماسي الفلسطيني.
كما تناول الاجتماع الدعم الذي تقدمة الحكومة الهولندية في المجال الزراعي من برامج تمويلية، برامج تطوير أراضي وبرامج تطوير كوادر لتطوير التصدير ودعم المزارعين في غزة.
جاء ذلك خلاله اجتماعه مع وزير الخارجية الهولندي يوري روزنثال والوفد المرافق معه والذي بدأ زيارته لفلسطين مساء الثلاثاء بلقاء الرئيس محمود عباس.
وقال المالكي ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مازالت مؤمنة وملتزمة بخيار المفاوضات على قاعدة مرجعيات عملية السلام الدولية للوصل الى قيام دولة فلسطين على حدود حزيران عام 1967 بالرغم من سياسة الحكومة الإسرائيلية على الأرض من استيطان، هدم بيوت في القدس وتغير معالم المدينة المقدسة والتي تجعل من هذا الخيار امر يصعب قبوله من قبل الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات استمرار الاحتلال على جميع الأصعدة.
من جهته أكد وزير الخارجية الهولندي على موقف بلاده الداعم لقيام جولة فلسطينية على حدود عام 196، رافضا الاستيطان واصفا إياه بأنه غير شرعي وانه عقبة في وجه السلام وقال انه من موقع الصديق للحكومة الإسرائيلية سيوجه النقد البناء للحكومة الإسرائيلية لدفعها تجميد الاستيطان.
وثمن قرار القيادة الفلسطينية الالتقاء في باللجنة الرباعية الدولية في اجتماعها القادم في بروكسيل في شهر آذار القادم، مشيدا بذات الوقت بالنهضة الاقتصادية وبناء المؤسسات التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية .
على صعيد آخر اتفق الوزيران على توقيع اتفاقية وثيقة المشاورات السياسية تقديم منح للطلبة الفلسطينيين في الجامعات الهولندية، والمساعدة في بناء القدرات لمعهد التدريب الدبلوماسي الفلسطيني.
كما تناول الاجتماع الدعم الذي تقدمة الحكومة الهولندية في المجال الزراعي من برامج تمويلية، برامج تطوير أراضي وبرامج تطوير كوادر لتطوير التصدير ودعم المزارعين في غزة.