وزير الاسرى يصف اعتقال الاحتلال للنساء وزوجات المعتقلين بالابتزاز الرخيص
نشر بتاريخ: 22/08/2006 ( آخر تحديث: 22/08/2006 الساعة: 11:13 )
غزة-معا- وصف وزير الاسرى م. وصفي قبها اعتقال الاحتلال للنساء وزوجات المعتقلين وأمهاتهم وأخواتهم وإحضارهن إلى أقبية التحقيق بأنه ابتزاز وعمل رخيص ولا أخلاقي.
واكد الوزير في رسالة وصلت "معا" نسخة عنها ان الاحتلال صعّد في الآونة الأخيرة من حملته ضد المرأة الفلسطينية، حيث شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة حملة مداهمات واعتقالات طالت أكثر من عشرة نساء منذ بداية هذا الشهر.
ولفت الوزير قبها إلى اختطاف ثلاث فتيات من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله, مشيراً إلى ان عدد الأسيرات يرتفع بذلك إلى 110 أسيرة, كما اشار الى الأساليب التي تتعرض لها النساء من قمع أثناء الاعتقالات وفي مراحل التحقيق على يد المخابرات وقوات الأمن، وحملات التنكيل والتعذيب والقمع والإذلال وشتى أنواع الضغط النفسي والتهديد والاعتداء.
ولفت الوزير إلى ما حدث يوم 11/8 عندما فوجئت الأسيرات في سجن هشارون ـ تلموند بقوة كبيرة من قوات الأمن التابعة لمصلحة السجون ومعهم كلاب ضخمة تقتحم الغرف وتعتدي بالضرب المبرح بالأيدي والهراوات بطريقة وحشية على الأسيرات والعبث بالأغراض الشخصية وخلطها وإلقاءها على الأرض ومن ثمَّ عزل أكثر من 20 أسيرة في الزنازين، هذا عدا عن الألفاظ النابية والبذيئة من قِبل السجانات ، وقد فرضت إدارة السجن الغرامات على 94 أسيرة كعقوبة لهن وتمَّ قمع ونقل 7 أسيرات إلى سجن الرملة.
وناشد الوزير كافة المؤسسات الدولية والجمعيات القانونية والإنسانية التدخل السريع من اجل تامين الإفراج عن كافة الأسيرات في سجون الاحتلال وإنقاذ حياتهن، قائلاً أن ظروف عيشهنَّ اقل ما يمكن أن توصف بأنها لا إنسانية.
واكد الوزير في رسالة وصلت "معا" نسخة عنها ان الاحتلال صعّد في الآونة الأخيرة من حملته ضد المرأة الفلسطينية، حيث شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة حملة مداهمات واعتقالات طالت أكثر من عشرة نساء منذ بداية هذا الشهر.
ولفت الوزير قبها إلى اختطاف ثلاث فتيات من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله, مشيراً إلى ان عدد الأسيرات يرتفع بذلك إلى 110 أسيرة, كما اشار الى الأساليب التي تتعرض لها النساء من قمع أثناء الاعتقالات وفي مراحل التحقيق على يد المخابرات وقوات الأمن، وحملات التنكيل والتعذيب والقمع والإذلال وشتى أنواع الضغط النفسي والتهديد والاعتداء.
ولفت الوزير إلى ما حدث يوم 11/8 عندما فوجئت الأسيرات في سجن هشارون ـ تلموند بقوة كبيرة من قوات الأمن التابعة لمصلحة السجون ومعهم كلاب ضخمة تقتحم الغرف وتعتدي بالضرب المبرح بالأيدي والهراوات بطريقة وحشية على الأسيرات والعبث بالأغراض الشخصية وخلطها وإلقاءها على الأرض ومن ثمَّ عزل أكثر من 20 أسيرة في الزنازين، هذا عدا عن الألفاظ النابية والبذيئة من قِبل السجانات ، وقد فرضت إدارة السجن الغرامات على 94 أسيرة كعقوبة لهن وتمَّ قمع ونقل 7 أسيرات إلى سجن الرملة.
وناشد الوزير كافة المؤسسات الدولية والجمعيات القانونية والإنسانية التدخل السريع من اجل تامين الإفراج عن كافة الأسيرات في سجون الاحتلال وإنقاذ حياتهن، قائلاً أن ظروف عيشهنَّ اقل ما يمكن أن توصف بأنها لا إنسانية.