شجرة لكل أسير في حرم جامعة القدس المفتوحة في محافظة أريحا
نشر بتاريخ: 09/02/2011 ( آخر تحديث: 09/02/2011 الساعة: 16:58 )
اريحا -معا- نظمت فعالية زراعة شجرة لكل أسير في حرم جامعة القدس المفتوحة في محافظة أريحا، بمشاركة واسعة من أهالي الأسرى والأسرى المحررين وبحضور محافظ أريحا ماجد الفتياني ورئيس البلدية حسن صالح، وقادة الأمن الوطني والشرطة ووفد من وزارة الأسرى والمحررين و د. سمير نجدي عميد شؤون الطلبة في جامعة القدس المفتوحة، واللجنة التنظيمية لفتح في محافظة أريحا وطلبة الجامعة.
وتأتي هذه الحملة ضمن برنامج نظمته وزارة الأسرى في كافة محافظات الوطن، تضامنا مع الأسرى والأسيرات القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال قراقع في كلمته أن هذه الحملة هي تعبير رمزي لاستمرار الكفاح والنضال في سبيل حرية الأسرى وإنهاء معاناتهم ، وهي رسالة محبة ووفاء وتقدير لتضحيات الأسرى وصمودهم، وقال بأننا سنواصل فعالياتنا ونشاطاتنا في كل مكان حتى يتم إطلاق سراح الأسرى وينتهي الاحتلال عن حياتنا الى الأبد.
ووجه قراقع باسم الجميع التحية للأسرى والأسيرات وقال "سنبقى نحفظ أسماءكم ونكتبها في كل مكان، لأنكم مناضلو حرية وأسرى حرب ضحيتكم في سبيل وطنكم وعدالة قضيتكم وحرية شعبكم".
وقال اللواء توفيق الطيراوي في كلمته أن كلمة السر لأي سلام عادل في هذه المنطقة لا يتحقق إلا بحرية الأسرى وإطلاق سراحهم، وأن هذه القضية ستبقى هي القضية المصيرية والأساسية لنا كباقي القضايا المصيرية الأخرى، ولن نوقع على اتفاقية سلام نهائي مع اسرائيل دون حرية الأسرى.
وشكر محافظ أريحا في كلمته الحضور ووزارة الأسرى، موجها النداء للمجتمع الدول وكافة مؤسسات حقوق الإنسان تحمل مسؤولياتها ودورها في وضع حدّ لعذابات الأسرى والضغط باتجاه إطلاق سراحهم فورا.
وقالت شقيقة الأسير احمد التكروري الذي يقضي 26 عاما في سجون الاحتلال بأنه حان الوقت لوضع حدّ لاستمرار معاناة الأسرى والأسيرات وطالبت بالضغط أكثر والتحرك على كافة المستويات السياسية والدولية لإلزام اسرائيل باحترام حقوق الأسرى والمرجعيات الدولية.
وتخلل الاحتفال تقديم الهدايا التكريمية لعائلات الأسرى في محافظة أريحا، ولأقدم أسيرين في سجون الاحتلال فخري ونائل البرغوثي، وشارك الجميع في زراعة الأشجار وتعليق أسماء الأسرى والأسيرات عليها.
وتأتي هذه الحملة ضمن برنامج نظمته وزارة الأسرى في كافة محافظات الوطن، تضامنا مع الأسرى والأسيرات القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال قراقع في كلمته أن هذه الحملة هي تعبير رمزي لاستمرار الكفاح والنضال في سبيل حرية الأسرى وإنهاء معاناتهم ، وهي رسالة محبة ووفاء وتقدير لتضحيات الأسرى وصمودهم، وقال بأننا سنواصل فعالياتنا ونشاطاتنا في كل مكان حتى يتم إطلاق سراح الأسرى وينتهي الاحتلال عن حياتنا الى الأبد.
ووجه قراقع باسم الجميع التحية للأسرى والأسيرات وقال "سنبقى نحفظ أسماءكم ونكتبها في كل مكان، لأنكم مناضلو حرية وأسرى حرب ضحيتكم في سبيل وطنكم وعدالة قضيتكم وحرية شعبكم".
وقال اللواء توفيق الطيراوي في كلمته أن كلمة السر لأي سلام عادل في هذه المنطقة لا يتحقق إلا بحرية الأسرى وإطلاق سراحهم، وأن هذه القضية ستبقى هي القضية المصيرية والأساسية لنا كباقي القضايا المصيرية الأخرى، ولن نوقع على اتفاقية سلام نهائي مع اسرائيل دون حرية الأسرى.
وشكر محافظ أريحا في كلمته الحضور ووزارة الأسرى، موجها النداء للمجتمع الدول وكافة مؤسسات حقوق الإنسان تحمل مسؤولياتها ودورها في وضع حدّ لعذابات الأسرى والضغط باتجاه إطلاق سراحهم فورا.
وقالت شقيقة الأسير احمد التكروري الذي يقضي 26 عاما في سجون الاحتلال بأنه حان الوقت لوضع حدّ لاستمرار معاناة الأسرى والأسيرات وطالبت بالضغط أكثر والتحرك على كافة المستويات السياسية والدولية لإلزام اسرائيل باحترام حقوق الأسرى والمرجعيات الدولية.
وتخلل الاحتفال تقديم الهدايا التكريمية لعائلات الأسرى في محافظة أريحا، ولأقدم أسيرين في سجون الاحتلال فخري ونائل البرغوثي، وشارك الجميع في زراعة الأشجار وتعليق أسماء الأسرى والأسيرات عليها.