|
الجامعة الإسلامية تكرم كافة الحاصلين على جائزة الجامعة لأبحاث التخرج
نشر بتاريخ: 09/02/2011 ( آخر تحديث: 09/02/2011 الساعة: 16:24 )
غزة- معا- كرمت عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية كافة الخريجين الحاصلين على جائزة الجامعة الإسلامية لأبحاث التخرج ورسائل الماجستير المتميزة.
وأقيم حفل التكريم في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة بحضور النائب جمال ناجي الخضري– رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور كمالين كامل شعث– رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور ناصر فرحات– عميد البحث العلمي، والأستاذ الدكتور فؤاد العاجز– نائب عميد البحث العلمي، عريف الحفل، وأعضاء مجلس الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، وكافة الخريجين والخريجات المحتفى بهم، اضافة لذويهم. ولفت النائب الخضري إلى أن حفل التكريم يتزامن مع حصول الجامعة على المركز الثالث عشر عربياً في التصنيف العالمي الذي يجريه المجلس الأعلى للبحث العلمي في أسبانيا وهو ما يترجم اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وحرصها على المُضي في تقديم أفضل الخدمات، موضحا أن حصول أساتذة وطلبة الجامعة على الجوائز العلمية يمثل رفعة لاسم الجامعة وعنواناً لتقدمها وتميزها بين الجامعات العربية والإقليمية. ودعا الخضري المحتفى بهم إلى المزيد من التقدم والعطاء والمثابرة ليسجلوا بتفوقهم الرفعة والتقدم لوطنهم. من جانبه، قدر الدكتور شعث لعمادة البحث العلمي جهودها في دعم مسيرة البحث العلمي في الجامعة واهتمامها بتكريم من هم أهل للتكريم والتقدير، مبينا أن الحفل الذي تنظمه عمادة البحث العلمي بشكل دوري يرسخ فكرة تشجيع الأساتذة والطلبة على مواصلة مسيرة البحث العلمي، ويقدر جهودهم وعطاءهم في تحقيق السبق والريادة لجامعتهم في المجالات العلمية. وأشار الدكتور شعث إلى أوجه تشجيع الجامعة للبحث العلمي، ومنها: تخصيص برنامج عبر إذاعة القرآن الكريم التعليمية لعرض تجارب الطلبة المتميزين، وتبني الجامعة عبر مشاريع تخرج طلبتها مشاريع وزارات ومؤسسات وشركات مجتمعية، إضافة إلى تشكل فرق بحثية في الجامعة لدراسة مختلف جوانب البحث العلمي. وأفاد الأستاذ الدكتور فرحات أن حفل التكريم يشهد تميز (10) رسائل ماجستير، و(112) بحث ومشروع تخرج، موضحاً أن الجوائز تتضمن شهادة تقدير، ومكافأة مالية، ولخص الأستاذ الدكتور أهداف عمادة البحث العلمي في دعم البحث العلمي والإشراف على النشر العلمي لأعضاء الهيئة التدريسية من داخل وخارج الجامعة، والمساهمة في توعية المجتمع الفلسطيني بالقضايا المختلفة التي تهمه، إلى جانب الإسهام في نشر الفكر والتراث العربي والإسلامي، والعمل على توجيه البحث العلمي لخدمة المجتمع وربطه بالواقع. ولفت فرحات إلى أن البحث العلمي الجاد والأصيل يعد مقياساً للتطور والتقدم الحضاري ويؤدي إلى التنمية الشاملة ويساعد على التخطيط السليم. |