الوحيدي: المجتمع الدولي أخفق في رسم البسمة على شفاه أطفال الأسرى
نشر بتاريخ: 09/02/2011 ( آخر تحديث: 09/02/2011 الساعة: 17:06 )
بيت لحم- معا- اعتبر نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن تصريحات نافي بيلاي المفوض السامي لحقوق الإنسان بتأكيد الإهتمام في تحسين أداء مكتب المفوضية في فلسطين تنبع من معرفة العالم والمجتمع الدولي بمعاناة الشعب الفلسطيني وأسراه ومعتقليه في السجون الإسرائيلية.
وأضاف بأن تصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان هي خطوة إيجابية واعتراف صريح بتقصير المنظمات الدولية والإنسانية أمام مسؤولياتها التي وجدت من أجلها في الأراضي الفلسطينية موضحا أن تصريحات المفوض السامي تحتاج إلى تطبيق عملي لحماية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال وإنقاذهم من برامج الحرب العنصرية الإسرائيلية المفتوحة التي يشنها الإحتلال ضدهم والعمل الفوري لتوفير حماية دولية لهم.
وقال الوحيدي بأنه يتمنى بأن تقوم المفوض السامي لحقوق الإنسان أثناء تواجدها في قطاع غزة بزيارة لبيت واحد على الأقل من بيوت الأسرى القدامى الذين يحملون على أكتافهم قهر المؤبدات أو المرضى وأن تلتقي أولئك الأطفال الذين قطع لهم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان أثناء زيارته لقطاع غزة في العام 1998م وعدا برسم البسمة على شفاههم من جديد بعودة آبائهم أحياء محررين من قيد السجان الإسرائيلي لترى بأن المجتمع الدولي والإنساني والجمعية العامة للأمم المتحدة أخفق بشكل فاضح في إسعاد طفل فلسطيني أسوة بباقي أطفال العالم.
وأفاد الوحيدي أن هناك أطفال للأسرى اضافة لاحفاد قد ولدوا ولم يكحلوا أعينهم برؤية آبائهم أو أجدادهم كحالة ثاني أقدم أسير فلسطيني من سكان قطاع غزة وهو نافذ أحمد حرز من مواليد العام 1955م والذي اعتقله الإحتلال الإسرائيلي في 25 نوفمبر من العام 1985م وكان قد خلف 6 أبناء واليوم لديه 24 حفيدا لم يحتضن أيا منهم.
ودعا الوحيدي السيدة نافي بيلاي المفوض السامي لحقوق الإنسان للقيام بزيارة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي للإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم الصعبة والعمل من أجل لجم الإحتلال الإسرائيلي ووقف الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين وإلزامه بإعادة تفعيل برنامج زيارات الأسرى خاصة أن أهالي أسرى قطاع غزة محرومين من زيارة أبنائهم منذ أكثر من 4 سنوات مؤكدا أن هناك الكثير من المذكرات القانونية والإنسانية قدمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة لممثلي المنظمات الدولية الإنسانية وللسيد أليكسي ممثل الأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة السيد بان كي مون.
وأضاف بأن تصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان هي خطوة إيجابية واعتراف صريح بتقصير المنظمات الدولية والإنسانية أمام مسؤولياتها التي وجدت من أجلها في الأراضي الفلسطينية موضحا أن تصريحات المفوض السامي تحتاج إلى تطبيق عملي لحماية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال وإنقاذهم من برامج الحرب العنصرية الإسرائيلية المفتوحة التي يشنها الإحتلال ضدهم والعمل الفوري لتوفير حماية دولية لهم.
وقال الوحيدي بأنه يتمنى بأن تقوم المفوض السامي لحقوق الإنسان أثناء تواجدها في قطاع غزة بزيارة لبيت واحد على الأقل من بيوت الأسرى القدامى الذين يحملون على أكتافهم قهر المؤبدات أو المرضى وأن تلتقي أولئك الأطفال الذين قطع لهم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان أثناء زيارته لقطاع غزة في العام 1998م وعدا برسم البسمة على شفاههم من جديد بعودة آبائهم أحياء محررين من قيد السجان الإسرائيلي لترى بأن المجتمع الدولي والإنساني والجمعية العامة للأمم المتحدة أخفق بشكل فاضح في إسعاد طفل فلسطيني أسوة بباقي أطفال العالم.
وأفاد الوحيدي أن هناك أطفال للأسرى اضافة لاحفاد قد ولدوا ولم يكحلوا أعينهم برؤية آبائهم أو أجدادهم كحالة ثاني أقدم أسير فلسطيني من سكان قطاع غزة وهو نافذ أحمد حرز من مواليد العام 1955م والذي اعتقله الإحتلال الإسرائيلي في 25 نوفمبر من العام 1985م وكان قد خلف 6 أبناء واليوم لديه 24 حفيدا لم يحتضن أيا منهم.
ودعا الوحيدي السيدة نافي بيلاي المفوض السامي لحقوق الإنسان للقيام بزيارة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي للإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم الصعبة والعمل من أجل لجم الإحتلال الإسرائيلي ووقف الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين وإلزامه بإعادة تفعيل برنامج زيارات الأسرى خاصة أن أهالي أسرى قطاع غزة محرومين من زيارة أبنائهم منذ أكثر من 4 سنوات مؤكدا أن هناك الكثير من المذكرات القانونية والإنسانية قدمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة لممثلي المنظمات الدولية الإنسانية وللسيد أليكسي ممثل الأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة السيد بان كي مون.