باحث من النجاح يناقش رسالة بعنوان "تخطيط المواصلات في مدينة جنين- مخطط قصير الأمد"
نشر بتاريخ: 22/08/2006 ( آخر تحديث: 22/08/2006 الساعة: 13:26 )
نابلس- معا- قدم الباحث احمد حسن المصلح من برنامج ماجستير هندسة الطرق والمواصلات في جامعة النجاح الوطنية مخططا حديثا للمواصلات في مدينة جنين وذلك خلال مناقشته لرسالة ماجستير تحت عنوان "تخطيط المواصلات في مدينة جنين- مخطط قصير الأمد".
وتناول الباحث في دراسته تخطيطاً قصير الأمد لشبكة المواصلات في مدينة جنين، وذلك لإيجاد حلول مناسبة لمشاكل المواصلات التي تعاني منها المدينة والنقص في التخطيط للمواصلات.
واشتملت الدراسة على جمع المعلومات الإحصائية إضافةً للمسح الميداني بواسطة إعداد استبيانات وتوزيعها، والقيام بعملية التعداد المروري للمركبات المختلفة والتي تمر بتقاطعات معينة حددت للدراسة وعددها أربعة عشر تقاطعاً، ودراسة الواقع الحالي لشبكة الطرق ووصفها وتقييمها، وتحليل النتائج للتقاطعات ودراسة حاجتها لوضع إشارات ضوئية من خلال فحص أسباب وضع الإشارات الضوئية.
وتكمن أهمية هذه الدراسة في الحاجة الماسة لها في كل فترة زمنية نتيجة للتغيرات التي تظهر في المدينة كغيرها من المدن الفلسطينية، والعائد معظمها لأسباب سياسية واقتصادية، إضافةً لوضع الخطط المرورية خاصة بما يتعلق بالتقاطعات والشبكة الداخلية القائمة والمستقبلية استناداً للمخطط الهيكلي لاستعمالات الأراضي.
وعلى ضوء نتائج التحليل بما يتعلق بالتقاطعات في الوضع الحالي والمستقبلي، واستناداً لنتائج التحليل الحالي والمستقبلي لها وجد الباحث انه لا يوجد أي تقاطع بحاجه لوضع إشارة ضوئية في الوقت الحالي، وأما بعد خمس سنوات فان التقاطع الوحيد الذي يحقق موجبات وضع إشارة ضوئية هو تقاطع محطة النفاع.
كما وضعت الدراسة مخططات لاتجاهات الحركة المقترحة، ومواقف المركبات العمومي والخصوصي والحافلات المقترحة ومسارات الشاحنات، والمناطق المقترحة للبيع، ومحطة مركزية مقترحة للحافلات، إضافةً إلى مخطط هيكلي مقترح للمواصلات للعام 2010.
وفي نهاية المناقشة قررت اللجنة نجاح الطالب وأوصت بمنحه درجة الماجستير في هندسة الطرق والمواصلات، وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور خالد الساحلي رئيساًً، والدكتور علي عبد الحميد من جامعة النجاح الوطنية، والدكتور نائل سلمان من برنامج الأمم المتحدة الانمائي" UNDP".
وتناول الباحث في دراسته تخطيطاً قصير الأمد لشبكة المواصلات في مدينة جنين، وذلك لإيجاد حلول مناسبة لمشاكل المواصلات التي تعاني منها المدينة والنقص في التخطيط للمواصلات.
واشتملت الدراسة على جمع المعلومات الإحصائية إضافةً للمسح الميداني بواسطة إعداد استبيانات وتوزيعها، والقيام بعملية التعداد المروري للمركبات المختلفة والتي تمر بتقاطعات معينة حددت للدراسة وعددها أربعة عشر تقاطعاً، ودراسة الواقع الحالي لشبكة الطرق ووصفها وتقييمها، وتحليل النتائج للتقاطعات ودراسة حاجتها لوضع إشارات ضوئية من خلال فحص أسباب وضع الإشارات الضوئية.
وتكمن أهمية هذه الدراسة في الحاجة الماسة لها في كل فترة زمنية نتيجة للتغيرات التي تظهر في المدينة كغيرها من المدن الفلسطينية، والعائد معظمها لأسباب سياسية واقتصادية، إضافةً لوضع الخطط المرورية خاصة بما يتعلق بالتقاطعات والشبكة الداخلية القائمة والمستقبلية استناداً للمخطط الهيكلي لاستعمالات الأراضي.
وعلى ضوء نتائج التحليل بما يتعلق بالتقاطعات في الوضع الحالي والمستقبلي، واستناداً لنتائج التحليل الحالي والمستقبلي لها وجد الباحث انه لا يوجد أي تقاطع بحاجه لوضع إشارة ضوئية في الوقت الحالي، وأما بعد خمس سنوات فان التقاطع الوحيد الذي يحقق موجبات وضع إشارة ضوئية هو تقاطع محطة النفاع.
كما وضعت الدراسة مخططات لاتجاهات الحركة المقترحة، ومواقف المركبات العمومي والخصوصي والحافلات المقترحة ومسارات الشاحنات، والمناطق المقترحة للبيع، ومحطة مركزية مقترحة للحافلات، إضافةً إلى مخطط هيكلي مقترح للمواصلات للعام 2010.
وفي نهاية المناقشة قررت اللجنة نجاح الطالب وأوصت بمنحه درجة الماجستير في هندسة الطرق والمواصلات، وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور خالد الساحلي رئيساًً، والدكتور علي عبد الحميد من جامعة النجاح الوطنية، والدكتور نائل سلمان من برنامج الأمم المتحدة الانمائي" UNDP".