النائب البرغوثي يدعو الى فرض عقوبات على اسرائيل لوقف انتهاكاتها
نشر بتاريخ: 10/02/2011 ( آخر تحديث: 10/02/2011 الساعة: 10:12 )
رام الله- معا-دعا النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الى فرض عقوبات على اسرائيل لحملها على تجميد الاستيطان بما في ذلك في القدس كمقدمة لانهاء الاحتلال.
جاء ذلك خلال استقبال البرغوثي، كريستيان بيرغر المفوض الأوروبي العام وسفير روسيا لدى السلطة الوطنية الكسندر رود اكوف كل على حدة.
وجرى خلال اللقاء مع المفوض الاوروبي بحث تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية والمخاطر التي تتعرض لها جراء السياسات الاستيطانية الاسرائيلية والتهويد لا سيما في القدس المحتلة.
وقال البرغوثي ان الحكومة الاسرائيلية لا تريد السلام وتسعى الى استبدال فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة بحكم ذاتي تحت الاحتلال، مؤكدا اهمية خيار المقاومة الشعبية بالتوازي مع حركة فرض ضغوطات شاملة على اسرائيل، مشيرا الى خطورة العنف الاسرائيلي المستخدم ضد النضال الشعبي والمتضامنين الدوليين.
وحذر من مخاطر السياسة التوسعية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية وتنكرها للحقوق الوطنية وامعانها في انتهاك ابسط حقوق الانسان مما يبدد الامل بحل الدولتين.
وخلال لقائه السفير الروسي قال البرغوثي انه لا يمكن احراز تقدم نحو السلام العادل بدون ممارسة ضغوط فاعلة على حكومة نتنياهو ولجم عدوانها على شعبنا وادارتها الظهر لكل الدعوات الرامية الى وقف الاستيطان.
واشار البرغوثي الى اهمية تفعيل الدور الروسي في المنطقة، موضحا ان بيان الرباعية الدولية الاخير الذي صدر في ميونخ كان ضعيفا ولا يرتقي الى مستوى المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.
واكد ان استعادة الوحدة الوطنية وقيام حكومة وحدة وقيادة وطنية موحدة على اساس ديمقراطي هو شرط اساس ومقدمة لا بد منها لإحقاق السلام العادل في المنطقة وان استعادة وحدة الشعب هي السبيل لاستعادة الديمقراطية ونظام التعددية السياسية.
جاء ذلك خلال استقبال البرغوثي، كريستيان بيرغر المفوض الأوروبي العام وسفير روسيا لدى السلطة الوطنية الكسندر رود اكوف كل على حدة.
وجرى خلال اللقاء مع المفوض الاوروبي بحث تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية والمخاطر التي تتعرض لها جراء السياسات الاستيطانية الاسرائيلية والتهويد لا سيما في القدس المحتلة.
وقال البرغوثي ان الحكومة الاسرائيلية لا تريد السلام وتسعى الى استبدال فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة بحكم ذاتي تحت الاحتلال، مؤكدا اهمية خيار المقاومة الشعبية بالتوازي مع حركة فرض ضغوطات شاملة على اسرائيل، مشيرا الى خطورة العنف الاسرائيلي المستخدم ضد النضال الشعبي والمتضامنين الدوليين.
وحذر من مخاطر السياسة التوسعية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية وتنكرها للحقوق الوطنية وامعانها في انتهاك ابسط حقوق الانسان مما يبدد الامل بحل الدولتين.
وخلال لقائه السفير الروسي قال البرغوثي انه لا يمكن احراز تقدم نحو السلام العادل بدون ممارسة ضغوط فاعلة على حكومة نتنياهو ولجم عدوانها على شعبنا وادارتها الظهر لكل الدعوات الرامية الى وقف الاستيطان.
واشار البرغوثي الى اهمية تفعيل الدور الروسي في المنطقة، موضحا ان بيان الرباعية الدولية الاخير الذي صدر في ميونخ كان ضعيفا ولا يرتقي الى مستوى المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.
واكد ان استعادة الوحدة الوطنية وقيام حكومة وحدة وقيادة وطنية موحدة على اساس ديمقراطي هو شرط اساس ومقدمة لا بد منها لإحقاق السلام العادل في المنطقة وان استعادة وحدة الشعب هي السبيل لاستعادة الديمقراطية ونظام التعددية السياسية.