ورشات عمل تعريفية حول مشروع "خطوة نحو الحوار السلمي"
نشر بتاريخ: 10/02/2011 ( آخر تحديث: 10/02/2011 الساعة: 10:06 )
رام الله- معا- عقدت مؤسسة "تعاون لحل الصراع " 3 ورشات تعريفية في كل من محافظات بيت لحم، ورام الله ونابلس حول مشروع " خطوة نحو الحوار السلمي".
وقد حضر اللقاءات كلا من الملحق الثقافي سينثيا هارفي ومسؤولة البرامج في القنصلية سوزان قريوتي، إضافة إلى خالد سليم رئيس مجلس إدارة مؤسسة تعاون لحل الصراع وبمشاركة فاعلة من قبل المؤسسات الشبابية والأحزاب السياسية وعدد من أعضاء مجالس اتحادات الطلبة في الجامعات الفلسطينية .
ويهدف هذا المشروع والممول من قبل القنصلية الأمريكية العامة بالقدس إلى للمساهمة في نشر ثقافة الحوار كأحد الإستراتيجيات السلمية في التعامل مع النزاع، في كل من الأحزاب السياسية والتجمعات الشبابية، والمؤسسات الأهلية الشبابية إضافة إلى المساهمة في خلق بيئة مناسبة للسلام بين فئات الشباب الفلسطيني كقادة المستقبل.
وأثناء اللقاءات التعريفية أكد خالد سليم على أن مؤسسة تعاون لحل الصراع ومن خلال برامجها تسعى إلى تعزيز مفاهيم السلام والحوار والمصالحة واللاعنف في برامج وخطط وسياسات المؤسسات الفلسطينية، إضافة إلى تشجيع وتعميق الحوار الداخلي وتحديدا بين الشباب، مشيرا إلى الحقب والظروف السياسية والإجتماعية التي مرت بها المؤسسة، خصوصا تلك التحديات المتمثلة في الإحتلال والتي كانت تشكل تحديا رئيسيا في مسيرة المؤسسة وأهدافها الإستراتيجية، مؤكدا على حرص المؤسسة وثباتها رغم تلك التحديات على المضي قدما في برامجها وأهدافها نحو تعميق السلام في المجتمع الفلسطيني.
أما الملحق الثقافي سينثيا هارفي فقد أكدت على أن القنصلية الأمريكية تعطي اهتماما كبيرا لهذا المشروع، خصوصا أنه يمثل احتياجا حقيقيا للشباب الفلسطيني في المرحلة الراهنة، وأن القنصلية تسعى إلى تعزيز الشراكة مع المؤسسات الفلسطينية من خلال دعم ومساندة هذه المؤسسات في تنفيذ برامج وأنشطة متنوعه ومختلفة، كما عبرت هارفي عن أملها في أن يساعد المشروع في تأهيل مجموعات شبابية قادرة على التدخل في القضايا السياسية والإجتماعية والمتغيرات السياسية وفق مهارات الحوار والتعامل البناء والإيجابي مع النزاعات.
ومن جهتها عرضت رشا فتيان مديرة المشروع شرحا تفصيلا عن أهداف ومراحل المشروع، وعن الآليات التي سيتم فيها اختيار المشاركين، كما أشارت فتيان خلال اللقاءات على أن مؤسسة تعاون لحل الصراع ستستعين بخبير فلسطيني وخبير أمريكية متخصصين في برامج التعامل مع النزاعات خلال مرحلة التدريب القادمة.
وفي نهاية اللقاء أكد الحضور على أهمية هذا المشروع وخصوصيته في المرحلة الراهنة، وقد ثمن المشاركون دور كلا من مؤسسة تعاون لحل الصراع والقنصلية الأمريكية العامة بالقدس.
هذا ومن المتوقع ان تبدأ المؤسسة في عقد المرحلة الثانية من المشروع والتي ستشمل عقد تدريبات متخصصة في مفاهيم واستراتيجيات الحوار، الوساطة والتعامل مع النزاع، المحادثات الصعبة والنضال الشعبي اللاعنفي خلال الفترة الوجيزة القادمة.
وقد حضر اللقاءات كلا من الملحق الثقافي سينثيا هارفي ومسؤولة البرامج في القنصلية سوزان قريوتي، إضافة إلى خالد سليم رئيس مجلس إدارة مؤسسة تعاون لحل الصراع وبمشاركة فاعلة من قبل المؤسسات الشبابية والأحزاب السياسية وعدد من أعضاء مجالس اتحادات الطلبة في الجامعات الفلسطينية .
ويهدف هذا المشروع والممول من قبل القنصلية الأمريكية العامة بالقدس إلى للمساهمة في نشر ثقافة الحوار كأحد الإستراتيجيات السلمية في التعامل مع النزاع، في كل من الأحزاب السياسية والتجمعات الشبابية، والمؤسسات الأهلية الشبابية إضافة إلى المساهمة في خلق بيئة مناسبة للسلام بين فئات الشباب الفلسطيني كقادة المستقبل.
وأثناء اللقاءات التعريفية أكد خالد سليم على أن مؤسسة تعاون لحل الصراع ومن خلال برامجها تسعى إلى تعزيز مفاهيم السلام والحوار والمصالحة واللاعنف في برامج وخطط وسياسات المؤسسات الفلسطينية، إضافة إلى تشجيع وتعميق الحوار الداخلي وتحديدا بين الشباب، مشيرا إلى الحقب والظروف السياسية والإجتماعية التي مرت بها المؤسسة، خصوصا تلك التحديات المتمثلة في الإحتلال والتي كانت تشكل تحديا رئيسيا في مسيرة المؤسسة وأهدافها الإستراتيجية، مؤكدا على حرص المؤسسة وثباتها رغم تلك التحديات على المضي قدما في برامجها وأهدافها نحو تعميق السلام في المجتمع الفلسطيني.
أما الملحق الثقافي سينثيا هارفي فقد أكدت على أن القنصلية الأمريكية تعطي اهتماما كبيرا لهذا المشروع، خصوصا أنه يمثل احتياجا حقيقيا للشباب الفلسطيني في المرحلة الراهنة، وأن القنصلية تسعى إلى تعزيز الشراكة مع المؤسسات الفلسطينية من خلال دعم ومساندة هذه المؤسسات في تنفيذ برامج وأنشطة متنوعه ومختلفة، كما عبرت هارفي عن أملها في أن يساعد المشروع في تأهيل مجموعات شبابية قادرة على التدخل في القضايا السياسية والإجتماعية والمتغيرات السياسية وفق مهارات الحوار والتعامل البناء والإيجابي مع النزاعات.
ومن جهتها عرضت رشا فتيان مديرة المشروع شرحا تفصيلا عن أهداف ومراحل المشروع، وعن الآليات التي سيتم فيها اختيار المشاركين، كما أشارت فتيان خلال اللقاءات على أن مؤسسة تعاون لحل الصراع ستستعين بخبير فلسطيني وخبير أمريكية متخصصين في برامج التعامل مع النزاعات خلال مرحلة التدريب القادمة.
وفي نهاية اللقاء أكد الحضور على أهمية هذا المشروع وخصوصيته في المرحلة الراهنة، وقد ثمن المشاركون دور كلا من مؤسسة تعاون لحل الصراع والقنصلية الأمريكية العامة بالقدس.
هذا ومن المتوقع ان تبدأ المؤسسة في عقد المرحلة الثانية من المشروع والتي ستشمل عقد تدريبات متخصصة في مفاهيم واستراتيجيات الحوار، الوساطة والتعامل مع النزاع، المحادثات الصعبة والنضال الشعبي اللاعنفي خلال الفترة الوجيزة القادمة.