إعتصام وزراعة أشجار على الأراضي المهددة بالمصادرة في الأغوار
نشر بتاريخ: 10/02/2011 ( آخر تحديث: 10/02/2011 الساعة: 11:01 )
طوباس- معا- نظمت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة طوباس بالتعاون مع مديرية الزراعة وبمشاركة محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباس وممثلين عن المجالس القروية في الأغوار الشمالية في قرى بردلة وعين البيضا وكردلة والمالح والمضارب البدوية وطواقم لجان العمل الصحي والهلال الأحمر وحشد من المواطنين إعتصاماً جماهيرياً وفعالية لزراعة الأشجار في منطقة الفارسية بالأغوار، والتي تعرضت بيوتها للهدم على ثلاثة مراحل خلال الصيف الماضي.
جدير ذكره أن المستوطنين من مستوطنة "مسكيوت" المقامة على التل المطل على حقول المواطنين في المنطقة يعمدون على مهاجمة المنازل والمضارب التابعة لأهالي الفارسية ويقوموا بتنفيذ عمليات الترويع بحق السكان العزل هناك، حيث قامت مجموعات المستوطنين مؤخراً بالإعتداء على المزارعين والبدو الرحل وإعتدوا بالضرب على النساء وروعوا الأطفال وقاموا بالعبث بمحتويات المنازل، فيما عمدت سلطات الإحتلال خلال صيف العام الماضي بإزالة المنطقة بأسرها عن وجه الأرض بواسطة الجرافات قبل أن يعاد بناء المنازل والمنشآت المدمرة مرة أخرى، وقد تبين مؤخراً أن عدد من مستوطني المستوطنة المذكورة قاموا بالإستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين وعملوا على زراعتها بالإشجار بحماية قوات من جيش الإحتلال الإسرائيلي.
وقد توجهت الفعالية التضامنية لزراعة الأشجار في الأراضي المهددة بالمصادرة، إلا أن قوات الإحتلال منعت المواطنين من دخول أراضيهم رغم إبرازهم الوثائق وأوراق الطابو التي تؤكد ملكيتهم لأرض، وهددت بإستخدام القوة في حال تم الإقتراب من تلك الأراضي، فيما تم ملاحقة الصحفيين وطاقم تلفزيون فلسطين وتم منعهم من تغطية الحدث بالقوة.
من جانبه أشاد المحافظ طوباسي بصمود المواطنين وببقائهم على الأرض، في ظل ما يتعرضوا له من اعتداءات يومية من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، والذين يعملوا عبر محاولات يومية عديدة إلى تشريد الأهالي وترحيلهم ، كما نقل لهم تحيات الرئيس، وإشادته بصمودهم وثباتهم فوق أراضيهم.
وقال المحافظ : "لقد هاجمنا جيش الاحتلال ومنعونا من عملية الزراعة في المنطقة المقصودة، والتي كانت قد زرعت في وقت سابق من المستوطنين بأشجار الزيتون، فيما تم زراعة الأشجار في أراضي مقابلة مؤكدا أننا سنستمر بالزراعة والبناء على أراضينا".
وقال مدير نادي الأسير في طوباس محمود صوافطة إن هذه الفعالية هي بمثابة تقدير لأهالي الأغوار على صمودهم في وجه ممارسات المستوطنين اليومية ضدهم وتعزيزا لصمودهم في أراضيهم المهددة بالمصادرة، وتقديراً لتضحياتهم وهي دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه.
ووجه صوافطة رسالة إلى الحكومة الفلسطينية أنه لا عودة للمفاوضات إلا بوقف الاستيطان المنتشر كالسرطان في الأراضي الفلسطينية وخاصة في الأغوار.
وقد قال عارف دراغمة رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية، إن أهالي المنطقة يتطلعون إلى مزيد من الدعم والتضامن من قبل كافة الجهات الرسمية والشعبية، مؤكداً على ضرورة تشكيل جسر تواصل تضامني مع سكان مناطق الأغوار الشمالية من أجل الوقوف إلى جانب المواطنين في المنطقة في وجه الاعتداءات اليومية التي ينفذها جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وفي سياق آخر، قام جيش الاحتلال بمداهمة "قرية العقبة" بعدد من الجيبات والسيارات المصفحة، حيث قاموا بعمل جولات روعت المواطنين والأطفال، فيما قامت قوات الاحتلال وما يسمى بالتنظيم الإسرائيلي بمداهمة خربة يرزا، ووزعوا إخطارات هدم مباني على السكان في المنطقة.
جدير ذكره أن المستوطنين من مستوطنة "مسكيوت" المقامة على التل المطل على حقول المواطنين في المنطقة يعمدون على مهاجمة المنازل والمضارب التابعة لأهالي الفارسية ويقوموا بتنفيذ عمليات الترويع بحق السكان العزل هناك، حيث قامت مجموعات المستوطنين مؤخراً بالإعتداء على المزارعين والبدو الرحل وإعتدوا بالضرب على النساء وروعوا الأطفال وقاموا بالعبث بمحتويات المنازل، فيما عمدت سلطات الإحتلال خلال صيف العام الماضي بإزالة المنطقة بأسرها عن وجه الأرض بواسطة الجرافات قبل أن يعاد بناء المنازل والمنشآت المدمرة مرة أخرى، وقد تبين مؤخراً أن عدد من مستوطني المستوطنة المذكورة قاموا بالإستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين وعملوا على زراعتها بالإشجار بحماية قوات من جيش الإحتلال الإسرائيلي.
وقد توجهت الفعالية التضامنية لزراعة الأشجار في الأراضي المهددة بالمصادرة، إلا أن قوات الإحتلال منعت المواطنين من دخول أراضيهم رغم إبرازهم الوثائق وأوراق الطابو التي تؤكد ملكيتهم لأرض، وهددت بإستخدام القوة في حال تم الإقتراب من تلك الأراضي، فيما تم ملاحقة الصحفيين وطاقم تلفزيون فلسطين وتم منعهم من تغطية الحدث بالقوة.
من جانبه أشاد المحافظ طوباسي بصمود المواطنين وببقائهم على الأرض، في ظل ما يتعرضوا له من اعتداءات يومية من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، والذين يعملوا عبر محاولات يومية عديدة إلى تشريد الأهالي وترحيلهم ، كما نقل لهم تحيات الرئيس، وإشادته بصمودهم وثباتهم فوق أراضيهم.
وقال المحافظ : "لقد هاجمنا جيش الاحتلال ومنعونا من عملية الزراعة في المنطقة المقصودة، والتي كانت قد زرعت في وقت سابق من المستوطنين بأشجار الزيتون، فيما تم زراعة الأشجار في أراضي مقابلة مؤكدا أننا سنستمر بالزراعة والبناء على أراضينا".
وقال مدير نادي الأسير في طوباس محمود صوافطة إن هذه الفعالية هي بمثابة تقدير لأهالي الأغوار على صمودهم في وجه ممارسات المستوطنين اليومية ضدهم وتعزيزا لصمودهم في أراضيهم المهددة بالمصادرة، وتقديراً لتضحياتهم وهي دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه.
ووجه صوافطة رسالة إلى الحكومة الفلسطينية أنه لا عودة للمفاوضات إلا بوقف الاستيطان المنتشر كالسرطان في الأراضي الفلسطينية وخاصة في الأغوار.
وقد قال عارف دراغمة رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية، إن أهالي المنطقة يتطلعون إلى مزيد من الدعم والتضامن من قبل كافة الجهات الرسمية والشعبية، مؤكداً على ضرورة تشكيل جسر تواصل تضامني مع سكان مناطق الأغوار الشمالية من أجل الوقوف إلى جانب المواطنين في المنطقة في وجه الاعتداءات اليومية التي ينفذها جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وفي سياق آخر، قام جيش الاحتلال بمداهمة "قرية العقبة" بعدد من الجيبات والسيارات المصفحة، حيث قاموا بعمل جولات روعت المواطنين والأطفال، فيما قامت قوات الاحتلال وما يسمى بالتنظيم الإسرائيلي بمداهمة خربة يرزا، ووزعوا إخطارات هدم مباني على السكان في المنطقة.