وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المحكمتان عابد والقبطي: فوز الأمير علي بارقة أمل لتطوير التحكيم

نشر بتاريخ: 10/02/2011 ( آخر تحديث: 10/02/2011 الساعة: 20:52 )
غزة- معا- نيللي المصري- محكمتان نسويتان تميزتا بشغفهما للرياضة، برعتا في ممارسة عدة ألعاب رياضية من خلال المدرسة وصولا إلى الجامعة، اقتحمتا حقل تحكيم كرة القدم وتألقتا في سن مبكرة، خاضتا تحكيم عدة لقاءات محلية، و تطمحان إلى تحقيق المزيد من النجاحات في التحكيم الكروي على الصعيد المحلي والعربي،، أنهما الحكم الدولي هبة عابد وحكم درجة أولى وفريدة القبطي.

تألق مبكر
الحكم الدولي هبة عابد برعت من خلال المدرسة في كافة الألعاب الرياضية، تؤكد لاهتماماتها الرياضية اتجهت لدارسة التربية الرياضية تخصص العاب فردية وجماعية، وتقول هبة أنها منذ كانت أقل من تسعة عشرة عاما اقتحمت مجال تحكيم كرة القدم و أن ما أهلها لذلك التحاقها بعدة دورات للمحكمين المستجدين من خلال الاتحاد الأردني لكرة القدم،كانت حينها بالسنة الجامعية الأولى.

صعوبات ولكن
حقل الرياضة والتحكيم النسوي مثله كمثل أي مجال لابد أن يواجه بعض الصعوبات، لكن بالمثابرة والاجتهاد يستطيع الحكم الحصول على احترام وثقة العاملين في هذا المجال والجماهير المتابعة والنظرة الآن للتحكيم النسوي بدأت تتغير بشكل ايجابي عما كانت عليه في السنوات السابقة تقول هبة عابد.

وعن بداية التحكيم الفعلي لها بدأت عابد بتحكيم للفئات العمرية للفتيان، ثم الدوري النسوي ودوري الناشئات، والواعدين تحت سن 14.

تضيف أنها لمست استغراب شديد من قبل الجميع كونها فتاة تحكم مباراة لكرة القدم، لكنها استطاعت الحصول على ثقة الجميع خاصة أنها حاولت صقل مهاراتها من خلال انتسابها لعدة دورات تدريبية محلية وآسيوية.

تحكيم موفق
أما الحكم درجة أولى فريدة القبطي فقد مارست عدة العاب رياضية وتخصصت بالتربية الرياضية والتحقت بعدة دورات بتحكيم كرة القدم و دورات تدريب وإدارة رياضية ودورات في إصابات الملاعب تحكيم تدريب.

وعن دخولها مجال تحكيم كرة القدم أكدت أنها لمست تشجيعا من صديقتها الحكم الدولي هبة عابد، وقررت الانتساب لدورة الحكام المستجدين التي عقدها الاتحاد الأردني لكرة القدم آنذاك، وتضيف القبطي انه في الوقت ذاته لم يكن تواجد واضح لمحكمات نسويات وأنها كانت فرصة جيدة لدخول معترك التحكيم النسوي.

الأداء التحكيمي
وتوضح القبطي أنها بدأت كحكم مساعد منذ عام مضى، لافتة إلى أنها مسؤولية كبيرة، لكنها لمست التشجع من اتحاد الكرة الأردني ولجنة الحكام الأردنيين.

وعن مشاركاتها والتحاقها بالدورات التدريبية تقول القبطي أنها شاركت بنشاط رياضي مع جامعة كولومبيا كمعل تطوعي وتبادل ثقافي،ثم التحقت بورشة عمل في سرلانكا حول تدريب وتحكيم كرة القدم، وحضورها لمهرجان النرويج الدولية لتدريب وتحكيم كرة القدم تهدف إلى تطوير كرة القدم النسوية،وتضيف أنها ثابرت كي تثبت ذاتها وأنها قادرة على خوض هذا المجال.

مستقبل التحكيم النسوي الأردني
وحول مستقبل التحكيم النسوي الأردني أكدت كل من الحكم الدولي هبة عابد، والحكم المساعد فريدة القبطي على أن فوز الأمير علي بن الحسين بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بارقة أمل نحو تطوير الرياضة النسوية بشكل عام والتحكيم النسوي بشكل خاص، مشيرتا إلى أن التحكيم النسوي في تطور مستمر وأن عدد المحكمات النسويات في زيادة، خاصة وانه لدى الأردن دوري نسوي ودوري الواعدات ودوري الناشئات، واهتمام من قبل الاتحاد الأردني لكرة القدم، وان المحكمات لديهن تدريبات متواصلة لصقل مهاراتهن.