غزة- اختتام مسابقة "تراث بلادي" لطلبة المرحلة الثانوية
نشر بتاريخ: 10/02/2011 ( آخر تحديث: 10/02/2011 الساعة: 15:38 )
غزة-معا- اختتمت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة مسابقة تراث بلادي لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية خلال حفل أقيم في قاعة الاحتفالات بوزارة التربية والتعليم العالي، بحضور وزيري الثقافة والتربية والتعليم العالي بالمقالة وجمع واسع من المثقفين والمعلمين ومدراء المدارس والطلبة.
وخلال كلمته أكد وزير الثقافة المقال د.م.أسامة عبد الحليم العيسوي علي ضرورة الحفاظ علي الهوية الوطنية الفلسطينية عبر تكوين الشخصية الفلسطينية المثقفة والمتعلمة، مشدداً علي ضرورة ترسيخ المفاهيم الإيجابية في أذهان ونفوس الاجيال الفلسطينية، والعمل علي تحويلها إلي واقع ملموس وحقيقة تمشي علي الأرض، مشيراً إلي أن ما شاهده من زهرات الكشافة قبيل الاحتفال دليل حسن الانتماء للدين والوطن.
في سياق متصل أشار العيسوي إلي الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة لتكوين الشخصية الفلسطينية وتحصينها بالمعرفة والعلم وتزويدها بالثقافة والمعرفة والوعي لتكون قادرةً علي مجابهة محاولات الطمس والتزييف التي يسعي الاحتلال لفرضها علي الأرض، مشيداً بالدور الفاعل لوزارة التربية والتعليم في هذا المضمار والذي يأتي للتكامل بين الوزارتين لتبادل الخبرات وزيادة المنفعة.
من جانبه شدد أ.د.محمد عسقول وزير التربية والتعليم المقال على ضرورة ترسيخ التراث الفلسطيني وبناء علاقة متينة مع الحاضر والتاريخ، والعمل علي تمتين وتأصيل العلاقة بين الفلسطينيين وهذا الوطن والمحافظة علي هذه العلاقة وتنميتها من ناحية أخري، مؤكداً علي أن بناء الإنسان الفلسطيني يتجسد من خلال النظرة الكاملة للشخصية الفلسطينية وبنيتها، مشيراً إلي أن تنشئة الشخصية الفلسطينية من ثلاث زوايا وهي البنية المعرفية والبنية القيمية وبنية السلوك وأن وزارته تركز علي البنية المعرفية ويشاركها الجميع في البنية القيمية.
وفي ختام الاحتفال تم تكريم الفائزين وتقديم دروع وشهادات تقدير علي المشاركين في المسابقة من طلاب وطالبات ومدراء مدارس مشاركة.
وخلال كلمته أكد وزير الثقافة المقال د.م.أسامة عبد الحليم العيسوي علي ضرورة الحفاظ علي الهوية الوطنية الفلسطينية عبر تكوين الشخصية الفلسطينية المثقفة والمتعلمة، مشدداً علي ضرورة ترسيخ المفاهيم الإيجابية في أذهان ونفوس الاجيال الفلسطينية، والعمل علي تحويلها إلي واقع ملموس وحقيقة تمشي علي الأرض، مشيراً إلي أن ما شاهده من زهرات الكشافة قبيل الاحتفال دليل حسن الانتماء للدين والوطن.
في سياق متصل أشار العيسوي إلي الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة لتكوين الشخصية الفلسطينية وتحصينها بالمعرفة والعلم وتزويدها بالثقافة والمعرفة والوعي لتكون قادرةً علي مجابهة محاولات الطمس والتزييف التي يسعي الاحتلال لفرضها علي الأرض، مشيداً بالدور الفاعل لوزارة التربية والتعليم في هذا المضمار والذي يأتي للتكامل بين الوزارتين لتبادل الخبرات وزيادة المنفعة.
من جانبه شدد أ.د.محمد عسقول وزير التربية والتعليم المقال على ضرورة ترسيخ التراث الفلسطيني وبناء علاقة متينة مع الحاضر والتاريخ، والعمل علي تمتين وتأصيل العلاقة بين الفلسطينيين وهذا الوطن والمحافظة علي هذه العلاقة وتنميتها من ناحية أخري، مؤكداً علي أن بناء الإنسان الفلسطيني يتجسد من خلال النظرة الكاملة للشخصية الفلسطينية وبنيتها، مشيراً إلي أن تنشئة الشخصية الفلسطينية من ثلاث زوايا وهي البنية المعرفية والبنية القيمية وبنية السلوك وأن وزارته تركز علي البنية المعرفية ويشاركها الجميع في البنية القيمية.
وفي ختام الاحتفال تم تكريم الفائزين وتقديم دروع وشهادات تقدير علي المشاركين في المسابقة من طلاب وطالبات ومدراء مدارس مشاركة.