اختتام مشروع تعزيز التواصل ما بين الحكم المحلي والهيئات والمواطنين
نشر بتاريخ: 10/02/2011 ( آخر تحديث: 10/02/2011 الساعة: 15:37 )
رام الله- معا- أقامت وزارة الحكم المحلي بالشراكة مع جمعية تنمية وإعلام المرأة (تام) حفلاً ختامياً لمشروع تعزيز التواصل ما بين الوزارة والهيئات المحلية الفلسطينية والمواطنين والمواطنات الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، بحضور المدراء العامون لمديريات الحكم المحلي ومنسقو العلاقات العامة في الوزارة والمديريات ورؤساء الهيئات المحلية في مختلف المحافظات.
وفي بداية الحفل رحب القواسمي بالحضور المشارك في اختتام فعاليات الحفل مشيراً إلى أهمية الشراكة ما بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني في تدريب موظفي الهيئات المحلية وحرص مؤسسات المجتمع المدني على التواصل لمساعدة تلك الهيئات من أجل تحسين الخدمات والأداء والأدوار بما ينعكس إيجاباً على الخدمة المقدمة للوطن والمواطن.
وأضاف القواسمي إلى أن كون مؤسسة تام ترأسها إمرأة تتمثل بسهير فراج هذا يعطي بعداً إضافياً حيث من المفترض أن ينحصر اهتمام تام بالنوع الاجتماعي إلا أنها طرقت باباً من الأبواب الهامة وهو المبادرة بتدريب موظفي الهيئات المحلية من كلا الجنسين في مجالات الإعلام والاتصال والتواصل ولم يقتصر عملها على المؤسسات النسوية وإنما أيضاً تخطاها إلى مشاريع تنموية ذات فاعلية أسوة بالمؤسسات الأخرى.
كما أشار الوزير القواسمي إلى أن هذا الاحتفال يأتي بالتزامن مع قرار الحكومة الفلسطينية إجراء الانتخابات المحلية في التاسع من تموز القادم هذا القرار الذي جاء استجابة لقرار المحكمة الفلسطينية العليا الذي ألغى تأجيل الانتخابات وهذا يشكل فرصة للمواطنين لاختيار ومنح الثقة لمن يمثلهم في تلك الهيئات اليت سيتم انتخابها مستقبلاً.
وأكد القواسمي إلى أن إنجاح الانتخابات يحتاج إلى مساعدة ومساندة مؤسسات المجتمع المدني المختلفة في مرحلة ما قبل وما بعد إجراء الانتخابات داعياً مؤسسة تام باعتبارها أحد مؤسسات المجتمع المدني إلى التركيز وتعريف المواطن بدور وأهمية البلدية واختيار أعضائها حيث إن ما يقارب 100 مهمة ملقاة على عاتق تلك البلديات لا يعرفها المواطن، أما مرحلة ما بعد الانتخابات فأشار إلى وصول أعضاء وومثلين قد يكونوا جدد على عملهم وهم بحاجة إلى تدريب وتعريف بالأدوار والقوانين والصلاحيات المنبثقة عن تلك الهيئات وهذا ما على المؤسسات المدنية القيام به والتركيز عليه.
في ذات السياق أشارت د.رجاء السرغلي في كلمة لها عن مؤسسة تام إلى الدور الذي قامت به تلك المؤسسة من خلال المشاركة في مختلف المحطات الإعلامية المحلية من أجل أن يكون للمتدرب دور فيها حيث إن الهدف من الدورة كان رفع قدرات الموظفين والموظفات في وزارة الحكم المحلي والهيئات المحلية في مجال الاتصال والعلاقات العامة والإعلام وتعزيز روح المواطنة الصالحة لديهم.
وفي كلمة للمتدريبين ألقتها سمر قنعير من مديرية حكم محلي نابلس إشارت إلى أهمية تعزيز الشراكة ورفع كفاءة الكادر البشري وبناء المؤسسات المدنية وتطوير قدرات ومهارات العاملين في العلاقات العامة مشيرة إلى تغير الكثير من المفاهيم نحو الأفضل فيما يتعلق بالإعلام.
يذكر أن الحفل تضمن عرض سبوتات تلفزيونية وإنجازات عن المشروع وتسليم الشهادات للمتدربين والمتدربات حيث تم تدريب 60 شخص من مختلف المحافظات من موظفي وموظفات قطاع الحكم المحلي.
وفي بداية الحفل رحب القواسمي بالحضور المشارك في اختتام فعاليات الحفل مشيراً إلى أهمية الشراكة ما بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني في تدريب موظفي الهيئات المحلية وحرص مؤسسات المجتمع المدني على التواصل لمساعدة تلك الهيئات من أجل تحسين الخدمات والأداء والأدوار بما ينعكس إيجاباً على الخدمة المقدمة للوطن والمواطن.
وأضاف القواسمي إلى أن كون مؤسسة تام ترأسها إمرأة تتمثل بسهير فراج هذا يعطي بعداً إضافياً حيث من المفترض أن ينحصر اهتمام تام بالنوع الاجتماعي إلا أنها طرقت باباً من الأبواب الهامة وهو المبادرة بتدريب موظفي الهيئات المحلية من كلا الجنسين في مجالات الإعلام والاتصال والتواصل ولم يقتصر عملها على المؤسسات النسوية وإنما أيضاً تخطاها إلى مشاريع تنموية ذات فاعلية أسوة بالمؤسسات الأخرى.
كما أشار الوزير القواسمي إلى أن هذا الاحتفال يأتي بالتزامن مع قرار الحكومة الفلسطينية إجراء الانتخابات المحلية في التاسع من تموز القادم هذا القرار الذي جاء استجابة لقرار المحكمة الفلسطينية العليا الذي ألغى تأجيل الانتخابات وهذا يشكل فرصة للمواطنين لاختيار ومنح الثقة لمن يمثلهم في تلك الهيئات اليت سيتم انتخابها مستقبلاً.
وأكد القواسمي إلى أن إنجاح الانتخابات يحتاج إلى مساعدة ومساندة مؤسسات المجتمع المدني المختلفة في مرحلة ما قبل وما بعد إجراء الانتخابات داعياً مؤسسة تام باعتبارها أحد مؤسسات المجتمع المدني إلى التركيز وتعريف المواطن بدور وأهمية البلدية واختيار أعضائها حيث إن ما يقارب 100 مهمة ملقاة على عاتق تلك البلديات لا يعرفها المواطن، أما مرحلة ما بعد الانتخابات فأشار إلى وصول أعضاء وومثلين قد يكونوا جدد على عملهم وهم بحاجة إلى تدريب وتعريف بالأدوار والقوانين والصلاحيات المنبثقة عن تلك الهيئات وهذا ما على المؤسسات المدنية القيام به والتركيز عليه.
في ذات السياق أشارت د.رجاء السرغلي في كلمة لها عن مؤسسة تام إلى الدور الذي قامت به تلك المؤسسة من خلال المشاركة في مختلف المحطات الإعلامية المحلية من أجل أن يكون للمتدرب دور فيها حيث إن الهدف من الدورة كان رفع قدرات الموظفين والموظفات في وزارة الحكم المحلي والهيئات المحلية في مجال الاتصال والعلاقات العامة والإعلام وتعزيز روح المواطنة الصالحة لديهم.
وفي كلمة للمتدريبين ألقتها سمر قنعير من مديرية حكم محلي نابلس إشارت إلى أهمية تعزيز الشراكة ورفع كفاءة الكادر البشري وبناء المؤسسات المدنية وتطوير قدرات ومهارات العاملين في العلاقات العامة مشيرة إلى تغير الكثير من المفاهيم نحو الأفضل فيما يتعلق بالإعلام.
يذكر أن الحفل تضمن عرض سبوتات تلفزيونية وإنجازات عن المشروع وتسليم الشهادات للمتدربين والمتدربات حيث تم تدريب 60 شخص من مختلف المحافظات من موظفي وموظفات قطاع الحكم المحلي.