خلال اعتصام لنواب المجلس التشريعي بمقره بغزة: المطالبة بالافراج العاجل عن الوزراء و النواب
نشر بتاريخ: 22/08/2006 ( آخر تحديث: 22/08/2006 الساعة: 17:52 )
غزة- معا- طالب نواب المجلس التشريعي خلال اعتصام لهم بمقر المجلس بغزة اليوم الثلاثاء بالافراج العاجل عن النواب والوزراء المختطفين وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك مؤكدين على استمرار عمل البرلمان.
و حمل الاعتصام الذي شارك فيه السفير المصري و الوزراء و الرموز و القيادات السياسية الاحتلال الاسرائيلي المسئولية الكاملة حول صحة الدويك بعد حكمت قوات الاحتلال على الدويك بالسجن 30 يوما في السجن الانفرادي.
و ألقى النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر خلال الاعتصام كلمة اعتبر فيها أن اقدام الاحتلال الاسرائيلي على اختطاف النواب و الوزراء و على رأسهم رئس المجلس التشريعي بمحاولة ادخال المنطقة في وضع خطير على حد تعبيره قد ينفجر في أي لحظة لأن الشعب الفلسطيني قدم الشهداء و المنازل ضريبة لمواقفه من الأرض و الحرية لا يمكن أن تثنيه ما أسماه العربدة الاسرائيلية عن هدفه في تحرير أرضه .
و دعا بحر حكومة العالم و برلماناته الحرة الضغط عل اسرائيل من أجل عن الافراج عن النواب والوزراء كما وجه دعوة للقوى السياسية و الوطنية برفض الاجراءات الاسرائيلية بحق الدويك و تشكيل شبكة أمان قوية حول الحكومة و المجلس التشريعي و رص الصفوف مباركا الخطوات التشاورية على قاعدة الأخذ بالاعتبار حرية الوزراء و النواب .
و حذر بحر من أي تساوق مع الأهداف الاسرائيلية الرامية إلى تقويض النظام السياسي حيث أعلن عن تأجيل جلسة المجلس التشريعي يومي الأربعاء و الخميس 23 -24 أغسطس احتجاجا على مواصلة اختطاف الوزراء و النواب .
و استمع الاعتصام إلى كلمات عدد من رؤساء مجالس النواب عبر الهاتف من بينهم رئيس مجلس النواب الأردني عبد الهادي المجالي ، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ، ورئيس البرلمان المغربي عبد الواحد الراضي التي ألقاها نيابة عنه النائب حسام الطويل بالاضافة إلى كلمة رئيسة لجنة تطوير برلمان الاتحاد الأوربي و رئيس مجلس الشعب المصري أحمد سرور و كذلك رئيس مجلس الأمة الكويتي محمد البصيري.
اكد المتحدثون جميعا على متابعتهم لأحداث اعتقال النواب و الوزراء و استنكارهم لهذا الاعتقال و حرص بلادهم على تحقيق الافراج عنهم معتبرين ذلك انتهاكا اسرائيليا للشرعية الدولية و حقوق الانسان عدم اكتراثها بالادانات التي تصدر عن منظمات المجتمع الدولي.
و حمل الاعتصام الذي شارك فيه السفير المصري و الوزراء و الرموز و القيادات السياسية الاحتلال الاسرائيلي المسئولية الكاملة حول صحة الدويك بعد حكمت قوات الاحتلال على الدويك بالسجن 30 يوما في السجن الانفرادي.
و ألقى النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر خلال الاعتصام كلمة اعتبر فيها أن اقدام الاحتلال الاسرائيلي على اختطاف النواب و الوزراء و على رأسهم رئس المجلس التشريعي بمحاولة ادخال المنطقة في وضع خطير على حد تعبيره قد ينفجر في أي لحظة لأن الشعب الفلسطيني قدم الشهداء و المنازل ضريبة لمواقفه من الأرض و الحرية لا يمكن أن تثنيه ما أسماه العربدة الاسرائيلية عن هدفه في تحرير أرضه .
و دعا بحر حكومة العالم و برلماناته الحرة الضغط عل اسرائيل من أجل عن الافراج عن النواب والوزراء كما وجه دعوة للقوى السياسية و الوطنية برفض الاجراءات الاسرائيلية بحق الدويك و تشكيل شبكة أمان قوية حول الحكومة و المجلس التشريعي و رص الصفوف مباركا الخطوات التشاورية على قاعدة الأخذ بالاعتبار حرية الوزراء و النواب .
و حذر بحر من أي تساوق مع الأهداف الاسرائيلية الرامية إلى تقويض النظام السياسي حيث أعلن عن تأجيل جلسة المجلس التشريعي يومي الأربعاء و الخميس 23 -24 أغسطس احتجاجا على مواصلة اختطاف الوزراء و النواب .
و استمع الاعتصام إلى كلمات عدد من رؤساء مجالس النواب عبر الهاتف من بينهم رئيس مجلس النواب الأردني عبد الهادي المجالي ، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ، ورئيس البرلمان المغربي عبد الواحد الراضي التي ألقاها نيابة عنه النائب حسام الطويل بالاضافة إلى كلمة رئيسة لجنة تطوير برلمان الاتحاد الأوربي و رئيس مجلس الشعب المصري أحمد سرور و كذلك رئيس مجلس الأمة الكويتي محمد البصيري.
اكد المتحدثون جميعا على متابعتهم لأحداث اعتقال النواب و الوزراء و استنكارهم لهذا الاعتقال و حرص بلادهم على تحقيق الافراج عنهم معتبرين ذلك انتهاكا اسرائيليا للشرعية الدولية و حقوق الانسان عدم اكتراثها بالادانات التي تصدر عن منظمات المجتمع الدولي.