الهباش يستنكر قرار الاحتلال ببناء 200 وحدة سكنية في القدس
نشر بتاريخ: 10/02/2011 ( آخر تحديث: 10/02/2011 الساعة: 19:20 )
القدس- معا- استنكر وزير الاوقاف والشؤون الدينية د. محمود الهباش قرار ما يسمى "لجنة التخطيط والبناء الاسرائيلية" في القدس ببناء 200 وحدة استيطانية في حي الشيخ جراح بالقدس، في خطوة استيطانية جديدة، من اجل تغيير ملامح الحي العربي الاسلامي واعطائه طابع يهودي.
واكد الهباش ان هذه الخطوة تضاف الى سلسلة الخطوات التي يسابق بها المستوطنون الزمن من اجل الاستيلاء على اكبر قدر ممكن من اراضي المواطنين العرب في القدس وغيرها في محافظات الوطن.
واضاف الهباش ان ما قامت به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من استيلاء على ارض الوقف المسمى اليمللي في القدس والتي تضم مسجدا، بالاضافة الى بعض العقارات وهي ارض وقفية اسلامية خالصة, تعتبر حلقة من حلقات طمس المعالم الاسلامية في المدينة المقدسة.
واشار الهباش الى ان هذه الاجراءات اعتداء على ارض الوقف وتتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية والتي ضمنت وكفلت حرية العبادة والحفاظ على الاماكن المقدسة لمختلف الديانات.
وقال الهباش إن ما يجري في القدس بشكل خاص من اعتداءات بحق المقدسات وفي مختلف الاراضي الفلسطينية يستدعي وقفة عربية واسلامية "جادة" من اجل نصرتها وحمايتها، مناشدا كافة الدول الصديقة والمحبة للحرية والسلام الضغط على اسرائيل من اجل وقف هذه الممارسات المرفوضة من كافة ابناء الشعب الفلسطيني ومن قيادتنا الوطنية وعلى راسها الرئيس محمود عباس.
واكد الهباش ان هذه الخطوة تضاف الى سلسلة الخطوات التي يسابق بها المستوطنون الزمن من اجل الاستيلاء على اكبر قدر ممكن من اراضي المواطنين العرب في القدس وغيرها في محافظات الوطن.
واضاف الهباش ان ما قامت به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من استيلاء على ارض الوقف المسمى اليمللي في القدس والتي تضم مسجدا، بالاضافة الى بعض العقارات وهي ارض وقفية اسلامية خالصة, تعتبر حلقة من حلقات طمس المعالم الاسلامية في المدينة المقدسة.
واشار الهباش الى ان هذه الاجراءات اعتداء على ارض الوقف وتتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية والتي ضمنت وكفلت حرية العبادة والحفاظ على الاماكن المقدسة لمختلف الديانات.
وقال الهباش إن ما يجري في القدس بشكل خاص من اعتداءات بحق المقدسات وفي مختلف الاراضي الفلسطينية يستدعي وقفة عربية واسلامية "جادة" من اجل نصرتها وحمايتها، مناشدا كافة الدول الصديقة والمحبة للحرية والسلام الضغط على اسرائيل من اجل وقف هذه الممارسات المرفوضة من كافة ابناء الشعب الفلسطيني ومن قيادتنا الوطنية وعلى راسها الرئيس محمود عباس.