وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية ببيروت تبدأ احتفالاتها بالذكرى 42 لانطلاقتها

نشر بتاريخ: 10/02/2011 ( آخر تحديث: 10/02/2011 الساعة: 20:41 )
بيروت- معا- بدأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إحتفالاتها بذكرى انطلاقتها الثانية والاربعين باعتصام امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيروت بمشاركة عدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، اضافة الى ممثلي لجان شعبية ومؤسسات اهلية وجمهور من ابناء مخيمات بيروت.

واعتبر النائب مروان فارس ان قضية الاسرى يجب ان تكون عامل موحد للجميع لان قضيتهم هي قضية حق، داعيا الى حركة فلسطينية وعربية ودولية سياسية وقانونية للضغط من اجل اطلاق سراح جميع الاسرى دون قيد او شرط.

كلمة الجبهة الديمقراطية القاها عضو لجنتها المركزية عدنان يوسف دعا فيها الى اوسع حملة فلسطينية وعربية ودولية لاطلاق سراح الاسرى ومعاقبة مجرمي الحرب الاسرائيليين، كما دعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر والامم المتحدة إلى التدخل المباشر لدى قوات الاحتلال لضمان تطبيق اتفاقية جنيف على الأسرى وإجبار إسرائيل على إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب من معتقلاتها.

وقال: "إن الوحدة الوطنية الحقيقية، هي أولى المقدمات للإفراج عن الأسرى جميعاً، حيث تواصل اسرائيل في ظل هذا الانقسام عدوانها على شعبنا في الضفة الغربية وفي استمرار حصار قطاع غزة ومواصلة عمليات الاستيطان".

وتحدث في الاعتصام نائب رئيس اتحاد المحامين العرب المحامي عمر الزين ودعا المؤسسات المعنية الاهتمام بوضع الاسيرات، معتبرا ان اختيار هذا اليوم كاول فعالية للجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها يؤكد على الاصرار على حمل قضية هؤلاء الابطال امام جميع المحافل الاقليمية والدولية.

وباسم نقيب المحررين تحدث الاستاذ فؤاد الحركة الذي اعتبر ان عمليات الاعتقال الجماعي التي تقوم بها اسرائيل منافية لجميع المواثيق الدولية،
ومؤكدا على ضرورة تحريك هذه القضية لدى المحاكم الدولية بالتعاون مع الكثير من الهيئات الدولية.

كما تحدث رئيس الجمعية اللبنانية للاسرى الحاج عطاالله حمود فقال:" نقف لنرفع صرخة تضامنية مع اكثر من تسعة آلاف اسير فلسطيني وعربي بعد صمت الضمير الراكد لدى بعض الزعماء والانظمة والمؤسسات الانسانية والدولية، فما تشهده المنطقة اليوم هو تقهقر للمشروع "الصهيوني- الامريكي" ما يضعنا امام تحديات جسام للملمة الصفوف وجمع الارادات".

وتحدث ايضا عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي رباح شحرور الذي اعتبر ان استمرار الانقسام بين الفصائل الفلسطينية من شانه ان يساعد اسرائيل في تنفيذ مخططاتها، داعيا الى وحدة حقيقية تساهم في مواجهة الاحتلال وتضغط من اجل اطلاق جميع الاسرى.

كما القى الدكتور نمر زغموط كلمة دعا فيها الى انهاء الانقسام الفلسطيني كافضل دعم للاسرة وقضيتهم.

وفي نهاية الاعتصام سلمت مذكرة موجهة الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر دعت إلى التدخل المباشر لدى قوات الاحتلال لضمان تطبيق اتفاقية جنيف على الأسرى ومعاملتهم كأسرى حرب، والعمل لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب خاصة الأطفال والنساء والمرضى.