|
مباراة للكريكت اثارت جدلا سياسيا واسعا بين بريطانيا والباكستان والرئيس الباكستاني يؤيد موقف فريقه
نشر بتاريخ: 22/08/2006 ( آخر تحديث: 22/08/2006 الساعة: 21:09 )
بيت لحم - معا - وكالات - أثارت مباراة للكريكت بين انجلترا وباكستان جدلا واسعا بين البلدين، وذلك بعد أن اتهم حكم المباراة كابتن الفريق الباكستاني بالتلاعب بالكرة للتأثير على نتيجة المباراة.
فقد تدخل الرئيس الباكستاني برفيز مشرف ليعلن تأييد موقف فريق بلاده الذي رفض استكمال المباراة بعد اتهام الحكم الاسترالي الجنسية داريل هير لكابتن الفريق انظمام الحق. لكن الاتحاد العالمي للكريكت، الجهة الممثلة للعبة، أيد قرار هير واتهم انظمام الحق بتغيير وضع الكرة المستخدمة في المباراة يوم الأحد الماضي. وتسبب قرار هير في منح خمس رميات أو ضربات جزاء لصالح المنتخب الانجليزي في المباراة التي تمثل الجولة الأخيرة في المنافسات بين الفريقين التي كانت مستمرة منذ أربعة أيام آنذاك. وقد رفض المنتخب الباكستاني الخروج من غرفة الملابس في فترة الاستراحة احتجاجا على القرار. وعندما تراجع الفريق وخرج من غرفة الملابس لاستئناف المباراة، رفض الحكام بدورهم العودة لأرض الملعب لتنتهي المباراة لصالح المنتخب الانجليزي بعد ساعات عديدة من محاولة التوصل لحل. وقد أثارت الاتهامات موجة غضب واسعة في باكستان. ففي لقاء مع التليفزيون الباكستاني، قال كابتن الفريق الذي وجهت له اتهامات بمحاولات تزوير نتيجة المباراة إنه تحدث إلى مشرف عبر الهاتف وإن الرئيس عرض كامل تأييده لانسحاب فريقه من المباراة. فقد أظهرت الصحف الباكستانية غضبا واضحا من قرار هير التي اتهمته بالتحيز ضد الفريق الباكستاني وبأسلوبه الجاف في التعامل كـ "شرطي" لا كحكم مباراة. ويشير مراسلون إلى أن حكم المباراة هير معروف بعدم شعبيته بين جماهير لعبة الكريكت في دول جنوب أسيا. فقد أصدر هير قرار بحق لاعب الفريق السريلانكي موتايعا موراليثيران لمحاولة التأثير على المباراة. كما أن باكستان أبدت اعتراضها على وجود الحكم في المراحل النهائية من المنافسات التي شارك فيها الفريق مؤخرا. وقد تسبب إلغاء المباراة على ملعب أوفال الشهير في خسائر قدرتها مسئولو الاتحاد الانجليزي للكريكت بحوالي 400 ألف جنية إسترليني. وعرضت الجهة المنظمة للمباراة إعادة 40 بالمئة لجمهور المباراة البالغ عدده 23 ألف شخص. |