الرويضي: اسرائيل تستغل انشغال وسائل الاعلام لتصعيد عدونها بالقدس
نشر بتاريخ: 11/02/2011 ( آخر تحديث: 11/02/2011 الساعة: 17:57 )
القدس -معا- اتهم المحامي احمد الرويضي المسؤول عن ملف القدس في الرئاسة اليوم، إسرائيل باستغلال ما تشهده المنطقة من اضطرابات وانشغال وسائل الإعلام بها لتصعيد مخططاتها ضد مدينة القدس بغرض تهويدها.
وقال الرويضي في تصريحات صحفية إن السلطات الإسرائيلية صعدت أخيرا "بشكل غير مسبوق" من خططها الاستيطانية في المدينة المقدسة.
وأشار الرويضي في هذا السياق إلى مصادقة البلدية الإسرائيلية في القدس علي مخطط حديث لإقامة مشاريع استيطانيه جديدة في احياء مختلفة في القدس منها في احياء جبل الزيتون والمنطقة الواقعة ما بين جبل المكبر وصور باهر والشيخ جراح اضافة الى استمرار التهديد بهدم منازل عدة في القدس وخاصة في احياء الشيخ جراح والبستان في سلوان.
ولفت إلى وجود دعاوى في المحاكم الإسرائيلية للسيطرة على عقارات فلسطينية في القدس، بما يضاف إلى استمرار قرارات الإبعاد بحق شخصيات مقدسية، واستهداف قيادات فتحاوية بالاعتقال من ابناء القدس والاعتداء المستمر على حي بطن الهوى في سلوان.
ورأى الرويضي أن إسرائيل "تستغل للقيام بهذه الخطط انشغال وسائل الإعلام بما تشهده المنطقة من اضطرابات إلى جانب الصمت الدولي والموقف الأمريكي المتردد في اتخاذ موقف واضح بشأن الاستيطان".
وانتقد الرويضي "الضعف" العربي والإسلامي إزاء ما يجري في مدينة القدس، التي كان آخر مظاهره تأجيل بحث دعم المدينة في القمة الاقتصادية الأخيرة بالقاهرة إلى القمة العربية المقبلة في بغداد.
وكان الرويضي قد التقى في مقر الرئاسة ممثلين عن مكتب المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط، ومن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة يتقدمهم ريموند دولفين مسؤول الشؤون الانسانيه، حيث جرى استعراض الاوضاع في مدينة القدس، وما تتعرض له المدينة من اوضاع صعبة في ظل البرامج الاستيطانيه والمخططات التي يتم الاعلان عنها تباعا في قلب المدينة ومحيطها واثار هذه البرامج على مستقبل القدس. وتم اطلاع الوفد على الخطة التنموية القطاعية للقدس والتي اعدتها الرئاسة للثلاث سنوات القادمة والتي تقدر احتياجات القدس بمشاريع تنموية بقيمة 428 مليون دولار وضرورة دعم المنظمة الدولية من خلال مؤسساتها في القدس لهذه الخطة.
وقال الرويضي في تصريحات صحفية إن السلطات الإسرائيلية صعدت أخيرا "بشكل غير مسبوق" من خططها الاستيطانية في المدينة المقدسة.
وأشار الرويضي في هذا السياق إلى مصادقة البلدية الإسرائيلية في القدس علي مخطط حديث لإقامة مشاريع استيطانيه جديدة في احياء مختلفة في القدس منها في احياء جبل الزيتون والمنطقة الواقعة ما بين جبل المكبر وصور باهر والشيخ جراح اضافة الى استمرار التهديد بهدم منازل عدة في القدس وخاصة في احياء الشيخ جراح والبستان في سلوان.
ولفت إلى وجود دعاوى في المحاكم الإسرائيلية للسيطرة على عقارات فلسطينية في القدس، بما يضاف إلى استمرار قرارات الإبعاد بحق شخصيات مقدسية، واستهداف قيادات فتحاوية بالاعتقال من ابناء القدس والاعتداء المستمر على حي بطن الهوى في سلوان.
ورأى الرويضي أن إسرائيل "تستغل للقيام بهذه الخطط انشغال وسائل الإعلام بما تشهده المنطقة من اضطرابات إلى جانب الصمت الدولي والموقف الأمريكي المتردد في اتخاذ موقف واضح بشأن الاستيطان".
وانتقد الرويضي "الضعف" العربي والإسلامي إزاء ما يجري في مدينة القدس، التي كان آخر مظاهره تأجيل بحث دعم المدينة في القمة الاقتصادية الأخيرة بالقاهرة إلى القمة العربية المقبلة في بغداد.
وكان الرويضي قد التقى في مقر الرئاسة ممثلين عن مكتب المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط، ومن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة يتقدمهم ريموند دولفين مسؤول الشؤون الانسانيه، حيث جرى استعراض الاوضاع في مدينة القدس، وما تتعرض له المدينة من اوضاع صعبة في ظل البرامج الاستيطانيه والمخططات التي يتم الاعلان عنها تباعا في قلب المدينة ومحيطها واثار هذه البرامج على مستقبل القدس. وتم اطلاع الوفد على الخطة التنموية القطاعية للقدس والتي اعدتها الرئاسة للثلاث سنوات القادمة والتي تقدر احتياجات القدس بمشاريع تنموية بقيمة 428 مليون دولار وضرورة دعم المنظمة الدولية من خلال مؤسساتها في القدس لهذه الخطة.