مسيرة في رام الله دعما للشعب المصري وللمطالبة بانهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 11/02/2011 ( آخر تحديث: 12/02/2011 الساعة: 09:21 )
رام الله - معا- خرج العشرات من الشبان والمواطنين الفلسطينيين ، الليلة الى وسط مدينة رام الله تعبيرا عن دعمهم لمطالب الشعب المصري بالحرية والحياة الكريمة، وذلك في اعقاب الاعلان الرسمي عن تنحي الرئيس المصري محمد حسني مبارك عن منصب رئاسة الجمهورية.
وتجمع الشبان والمواطنون وسط المدينة في حين رفعوا شعارا جديدا " الشعب يريد انهاء الانقسام" في اشارة الى تنامي هذا المطلب الفلسطيني الذي ياتي على ايقاع التطور الدراماتيكي للحركة الجماهيرية في الوطن العربي التي تطالب بالتغيير .
وشارك في المسيرة أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، خالدة جرار، بسام الصالحي، والدكتور مصطف البرغوثي.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والمصرية، ورددوا الهتافات المؤازرة للشعب المصري، ونجاح الشباب المصري في تغيير النظام بالعصيان المدني، مشيدين بثبات شباب مصر، وقدرتهم على التغيير
ولم يتوقف الامر عند مشاركة الشبان الذين خرجوا للاعتصام ورفع الاعلام المصرية، بل ان اغلبية المواطنين الماره توقفوا وانضموا لهذا الاعتصام حيث قدرت مصادر مشاركة في هذا الاعتصام بان عدد المشاركين وصل الى قرابة 300 مواطنا وهتفوا مع بعضهم البعض " الشعب يريد انهاء الانقسام".
ووفقا لتلك المصادر فان هناك تنامي لتحرك الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يتواصلون مع بعضهم البعض عبر الفيس بوك ، من اجل تنظيم اعتصامات شبابية في الضفة وغزة لمطالبة القيادة الفلسطينية بمختلف مكوناتها لانهاء الانقسام السياسي الحاصل بين شطري الوطن.
وقال احد الشبان المشاركين في المسيرة لـ(معا): نحن الشباب نستطيع احداث التغيير والتجربة ماثلة امام العالم العربي لذلك لن نتوقف عن مطالبة قادتنا بانهاء الانقسام السياسي لانه الاخطر على شعبنا ".
وردد المشاركون هتافات لما اعتبروه انتصاراً للشعب المصري على الطاغية مبارك، وقام أحد الشبان بعزف أغاني وطنية فلسطينية ومصرية على آلة العود بصحبة المتظاهرين.
واعتبر امين عام المبادرة الوطنية الدكتور مصطفى البرغوثي ان ما انجزه الشعب المصري هو انتصار للقضية الفلسطينية وسيقود الى تغيير ميزان القوى المختل في المنطقة، واعرب عن امله في ان تكتمل الثورة الشعبية في مصر بترسيخ نظام ديمقراطي في هذا البلد.
وهتف العديد من الأطفال الذين شاركوا في المسيرة الشعار الذي بات معروفا لدى جميع العرب: الشعب يريد اسقاط النظام.
وقام بعض المواطنين بتوزيع الحلوى على المشاركين في المسيرة، في صورة تؤكد وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب المصري.
وتجمع الشبان والمواطنون وسط المدينة في حين رفعوا شعارا جديدا " الشعب يريد انهاء الانقسام" في اشارة الى تنامي هذا المطلب الفلسطيني الذي ياتي على ايقاع التطور الدراماتيكي للحركة الجماهيرية في الوطن العربي التي تطالب بالتغيير .
وشارك في المسيرة أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، خالدة جرار، بسام الصالحي، والدكتور مصطف البرغوثي.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والمصرية، ورددوا الهتافات المؤازرة للشعب المصري، ونجاح الشباب المصري في تغيير النظام بالعصيان المدني، مشيدين بثبات شباب مصر، وقدرتهم على التغيير
ولم يتوقف الامر عند مشاركة الشبان الذين خرجوا للاعتصام ورفع الاعلام المصرية، بل ان اغلبية المواطنين الماره توقفوا وانضموا لهذا الاعتصام حيث قدرت مصادر مشاركة في هذا الاعتصام بان عدد المشاركين وصل الى قرابة 300 مواطنا وهتفوا مع بعضهم البعض " الشعب يريد انهاء الانقسام".
ووفقا لتلك المصادر فان هناك تنامي لتحرك الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يتواصلون مع بعضهم البعض عبر الفيس بوك ، من اجل تنظيم اعتصامات شبابية في الضفة وغزة لمطالبة القيادة الفلسطينية بمختلف مكوناتها لانهاء الانقسام السياسي الحاصل بين شطري الوطن.
وقال احد الشبان المشاركين في المسيرة لـ(معا): نحن الشباب نستطيع احداث التغيير والتجربة ماثلة امام العالم العربي لذلك لن نتوقف عن مطالبة قادتنا بانهاء الانقسام السياسي لانه الاخطر على شعبنا ".
وردد المشاركون هتافات لما اعتبروه انتصاراً للشعب المصري على الطاغية مبارك، وقام أحد الشبان بعزف أغاني وطنية فلسطينية ومصرية على آلة العود بصحبة المتظاهرين.
واعتبر امين عام المبادرة الوطنية الدكتور مصطفى البرغوثي ان ما انجزه الشعب المصري هو انتصار للقضية الفلسطينية وسيقود الى تغيير ميزان القوى المختل في المنطقة، واعرب عن امله في ان تكتمل الثورة الشعبية في مصر بترسيخ نظام ديمقراطي في هذا البلد.
وهتف العديد من الأطفال الذين شاركوا في المسيرة الشعار الذي بات معروفا لدى جميع العرب: الشعب يريد اسقاط النظام.
وقام بعض المواطنين بتوزيع الحلوى على المشاركين في المسيرة، في صورة تؤكد وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب المصري.