وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مبعدو كنيسة المهد يسلمون مذكرة للمفوض السامي حول قضيتهم

نشر بتاريخ: 12/02/2011 ( آخر تحديث: 12/02/2011 الساعة: 12:40 )
غزة- معا- سلم مبعدو كنيسة المهد في غزة المفوض السامي لحقوق الانسان نافي بيلاي، مذكرة تناولت الوضع الإنساني لمبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية.

وقال الناطق باسم مبعدي الكنيسة في غزة فهمي كنعان، إن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية سلمت المذكرة للمفوض خلال اجتماع ضم بعض أهالي المعتقلين في غزة في زيارتها الأخيرة لغزة.

وأكد كنعان أن المذكرة تناولت الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها المبعدون في غزة والدول الأوروبية، خصوصا مع قرب دخولهم العام العاشر للإبعاد، حيث تناولت المذكرة صفقة الإبعاد التي تمت في 10/5/2002 بعد حصار كنيسة المهد، وإبعادهم إلى غزة والدول الأوروبية، وكذلك فقدانهم الشهيد عبد الله داوود في الجزائر، وهو احد المبعدين إلى الدول الأوروبية والذي توفي قبل عام.

وتم شرح الإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال بحقهم بعد الإبعاد في المذكرة، حيث أن الاحتلال لم يلتزم بالاتفاق على عودة المبعدين بعد عامين من الإبعاد، حسب ما تم الاتفاق علية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال بإشراف أوروبي وأمريكي آن ذاك.

وكذلك تناولوا قرار منع أهالي المبعدين من زيارة أبناءهم في غزة منذ أكثر من 8 أعوام، وكذلك منع زوجات المبعدين من الانضمام إليهم في غزة، وكذلك فقدان الكثير من المبعدين لأهلهم دون أن يتمكنوا من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم.

وأكد المبعدون في المذكرة أن "جريمة" الإبعاد التي ارتكبت بحقهم، جاءت انتهاكا لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني، وكافة الاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب.

وطالب المبعدون في نهاية المذكرة التدخل من قبل المفوض السامي لحقوق الإنسان، من اجل إنهاء معاناتهم، متمنين أن لا يفقدوا المزيد من أهلهم وذويهم دون أن يتمكنوا من الاجتماع بهم.