شباب مساجد طمون ينظمون ندوة دينية في ذكرى الإسراء والمعراج وذكرى إحراق المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 23/08/2006 ( آخر تحديث: 23/08/2006 الساعة: 11:25 )
نابلس-سلفيت-معا- في الذكر السنوية للإسراء والمعراج نظم شباب مساجد طمون أمس الاثنين ندوة دينية في مسجد طمون القديم بحضور أكثر من 150 شخصاً من أهالي البلدة تحت رعاية مديرية أوقاف طوباس. واستهلت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها أحد الأخوة.
وعن معاني هذه الذكرى قال الشيخ جمال عطية مدير أوقاف طوباس: أن الحصار والصعوبات التي عانا منها الحبيب المصطفى قبل حادثة الإسراء أدت إلى تكريم ما بعده تكريم في زيارة أهل السماء، ونحن بما نمر به من معاناة.
وذكر الشيخ جمال أن هناك خطة مدروسة بشكل جيد للنهوض والتطوير بالوزارة وتسير بشكل جيد ومثال ذلك افتتاح مديرية للأوقاف في محافظة طوباس وأن الوزارة تسعى حالياً لحصر احتياجات المساجد من أجل البدء بتوفيرها بإذن الله.
أما من جهته أكد الدكتور حلمي عبد الهادي أستاذ الفقه وعلومه في الجامعة العربية الأمريكية عن علاقة حادثة الإسراء والمعراج والصراع الدائر بين المسلمين والصهاينة،.
وذكر عبد الهادي أن حادثة الإسراء والمعراج جاءت لتؤكد أن المسجد الأقصى قد أصبح منذ تلك الحادثة في أرث النبي الجديد وأوجدت هذه الحادثة الارتباط الوثيق بين مركزي الدعوة الإبراهيمية في مكة والقدس.
من جانبه نوه حسن خضر أستاذ الفقه والتشريع في جامعة النجاح تحدث أنه قد ثبت أن كل الأفكار الأرضية قد سقطت وأنه حان للمسلمين أن يعودوا إلى مصدر عزتهم وهو القرآن الكريم وأن هذه العودة وحدها هي الكفيلة بتحرير المقدسات.
وعن معاني هذه الذكرى قال الشيخ جمال عطية مدير أوقاف طوباس: أن الحصار والصعوبات التي عانا منها الحبيب المصطفى قبل حادثة الإسراء أدت إلى تكريم ما بعده تكريم في زيارة أهل السماء، ونحن بما نمر به من معاناة.
وذكر الشيخ جمال أن هناك خطة مدروسة بشكل جيد للنهوض والتطوير بالوزارة وتسير بشكل جيد ومثال ذلك افتتاح مديرية للأوقاف في محافظة طوباس وأن الوزارة تسعى حالياً لحصر احتياجات المساجد من أجل البدء بتوفيرها بإذن الله.
أما من جهته أكد الدكتور حلمي عبد الهادي أستاذ الفقه وعلومه في الجامعة العربية الأمريكية عن علاقة حادثة الإسراء والمعراج والصراع الدائر بين المسلمين والصهاينة،.
وذكر عبد الهادي أن حادثة الإسراء والمعراج جاءت لتؤكد أن المسجد الأقصى قد أصبح منذ تلك الحادثة في أرث النبي الجديد وأوجدت هذه الحادثة الارتباط الوثيق بين مركزي الدعوة الإبراهيمية في مكة والقدس.
من جانبه نوه حسن خضر أستاذ الفقه والتشريع في جامعة النجاح تحدث أنه قد ثبت أن كل الأفكار الأرضية قد سقطت وأنه حان للمسلمين أن يعودوا إلى مصدر عزتهم وهو القرآن الكريم وأن هذه العودة وحدها هي الكفيلة بتحرير المقدسات.