اهالي جالود يتحدون المستوطنين ويزرعون الاشجار في أراض مصادرة
نشر بتاريخ: 12/02/2011 ( آخر تحديث: 12/02/2011 الساعة: 19:45 )
نابلس- معا- نجح اليوم مجموعة من المتطوعين بزراعة أشجار زيتون في الاراضي الزراعية التي قام المستوطنون بمصادرتها قرب قرية جالود جنوب نابلس قبل شهرين.
وقد انطلق المتطوعون من أهالي القرية والمتضامنين الدوليين بدعوة من الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاغاثة الزراعية الفلسطينية من قرية جالود تجاه الاراضي المصادرة والتي تقدر مساحتها ب 60 دونما عند الساعة الواحدة بعد الظهر، وبدأوا بزراعة أشجار الزيتون وحراثة الأرض من جديد التي قام المستوطنون بحرثها وزرع القمح فيها.
وبعد مضي نصف ساعة حضرت قوات الاحتلال ومجموعة من المستوطنين المسلحين الذين بدأوا بالاعتداء على الاهالي وشتمهم بألفاظ نابية، وتهديدهم تحت قوة السلاح بمغادرة الموقع، واشتبك المتطوعون وأصحاب الأراضي مع المستوطنين بالايدي وقد أصيب الشاب سمير عباس (18 عام) أثر قيام أحد المستوطنين بضربه بهراوة على منطقة الصدر.
وقد احتجزت قوات الاحتلال 5 متطوعين وهددت الاخرين أنه اذا لم يقوموا باخلاء المنطقة فأنهم ستقومون باعتقالهم ما أضطر المتطوعين والأهالي الى مغادرة الاراضي ومن ثم اطلق سراح المحتجزين بعد قرابة الساعة.
وقد انطلق المتطوعون من أهالي القرية والمتضامنين الدوليين بدعوة من الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاغاثة الزراعية الفلسطينية من قرية جالود تجاه الاراضي المصادرة والتي تقدر مساحتها ب 60 دونما عند الساعة الواحدة بعد الظهر، وبدأوا بزراعة أشجار الزيتون وحراثة الأرض من جديد التي قام المستوطنون بحرثها وزرع القمح فيها.
وبعد مضي نصف ساعة حضرت قوات الاحتلال ومجموعة من المستوطنين المسلحين الذين بدأوا بالاعتداء على الاهالي وشتمهم بألفاظ نابية، وتهديدهم تحت قوة السلاح بمغادرة الموقع، واشتبك المتطوعون وأصحاب الأراضي مع المستوطنين بالايدي وقد أصيب الشاب سمير عباس (18 عام) أثر قيام أحد المستوطنين بضربه بهراوة على منطقة الصدر.
وقد احتجزت قوات الاحتلال 5 متطوعين وهددت الاخرين أنه اذا لم يقوموا باخلاء المنطقة فأنهم ستقومون باعتقالهم ما أضطر المتطوعين والأهالي الى مغادرة الاراضي ومن ثم اطلق سراح المحتجزين بعد قرابة الساعة.