وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عشراوي تطالب الولايات المتحدة بدعم مشروع ادانة الاستيطان بمجلس الامن

نشر بتاريخ: 12/02/2011 ( آخر تحديث: 12/02/2011 الساعة: 21:46 )
عشراوي تطالب الولايات المتحدة بدعم مشروع ادانة الاستيطان بمجلس الامن
بيت لحم- معا- دعت د. حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية ورئيسة دائرة الثقافة والاعلام في منظمة التحرير الفلسطينية، الولايات المتحدة الأمريكية الى عدم تعطيل قرار مجلس الامن الدولي، المتلعق بادانة الاستيطان الاسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، المقرر طرحه الاسبوع المقبل.

وجاءت دعوة عشراوي، رداً على تصريح نائب وزيرة الخارجية الامريكية "جيمس ستينبرغ" امام لجنة الخارجية في الكونغرس والذي قال فيه: "إن واشنطن التي تلجأ باستمرار الى حق النقض لافشال اي قرار مناهض لاسرائيل، تشجع المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين لحل المشكلة، ولا نعتقد ان مجلس الامن هو المكان الامثل لبحث هذه المسائل"، مضيفا: "لقد نجحنا، حتى الان على الاقل، في تجنب بحث ذلك (في مجلس الامن)، وسنواصل بذل كل السبل المتاحة لكي يستمر ذلك".

وأكدت عشراوي على موقف منظمة التحرير الفلسطينية الرافض للعودة إلى المفاوضات في ظل الاستيطان، وقالت: "يوجد اجماع دولي حول ادانة الأنشطة الاستيطانية، لأنها تشكل مخالفة واضحة وهي انتهاك لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن 1515.

وذكرت عشرواي، بأن وقف الاستيطان هو ملزم لاسرائيل، وأن الانحياز والفيتو الأمريكي الذي تهدد واشنطن باستخدامه في مجلس الأمن، سيشجع الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب المتمثلة بالاعتداءات المستمرة على أبناء الشعب، واستمرار الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس.

وأشارت عشراوي إلى تنامي الوعي الدولي تجاه قضية الشعب العادلة، داعية الولايات المتحدة الامريكية إلى الكف عن تزويد إسرائيل بالغطاء القانوني لإسرائيل، وطالبت بتحمّل المجتمع الدولي لمسؤلياته القانونية والأخلاقية والمباشرة لانهاء الاحتلال، وإلزام اسرائيل بالتقيد بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها الوقف الشامل والتام لكافة الأنشطة الاستيطانية، ورفع الحصار عن الشعب، وتمكينه من تقرير مصيره والعيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعت عشراوي الأشقاء العرب وكل قوى الحرية والديمقراطية والتقدم العالمية إلى الضغط على الإدارة الأمريكية بعدم استخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد المشروع المقدم، بوقف الاستيطان كاملاً، في الأرضي الفلسطينية.