المركز التشيكي يعلن جاهزيته لصيانة المحولات الكهربائية في طوباس
نشر بتاريخ: 13/02/2011 ( آخر تحديث: 13/02/2011 الساعة: 11:37 )
طوباس -معا- في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية تم إفتتاح أحدث مصنع لصيانة المحولات الكهربائية والذي تم إنشاؤه بالتعاون مع جمهورية التشيك وبتكلفة تقدر بحوالي 3.5 مليون دولار، ويهدف هذا المركز الى عمل صيانة وفحص للمحولات الكهربائية بدلا من إرسالها الى دول أخرى أو إتلافها حيث يعتبر هذا المركز الوحيد في فلسطين والأحدث في الشرق الأوسط.
وتم تنفيذ إنشاء المركز عن طريق عدد من المقاولين المحليين والأوروبيين، وهو يوفر العديد من فرص العمل وسيتم زيادة هذه الفرص لتصبح على ثلاثة شفتات مستقبلاً، ويعتبر المصنع مركزا تدريبيا للجامعات والمعاهد في فلسطين والشركات المشابهة.
ويقوم المركز بعمل جميع الفحوصات الفنية للمحولات حسب الأنظمة العالمية المعتمدة ويقوم بإصدار الشهادات اللازمة للمحولات التي تم إصلاحها والجديدة التي يراد التأكد من صحة المعلومات الفنية حولها.
من جانبه قال عقاب دراغمة رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء طوباس ، إن هذا المشروع يأتي ضمن خطط الشركة لتنمية المنطقة والإقتصاد الفلسطيني بنظرة شمولية بحيث تخدم قطاع الكهرباء في فلسطين، مضيفاً أنه تم وضع رؤية لتنفيذ مشاريع تشكل إحتياج وتوفر العديد من فرص العمل كما توفر على الهيئات المحلية مبالغ كبيرة لتنمية عجلة الإقتصاد المحلي ودعم خطط التنمية الشاملة، حيث تم الإتصال بالجهات والدول المانحة، وقد إستجابت جمهورية التشيك الصديقة ، حيث نجحنا في إنشاء المصنع الرائد في صيانة المحولات الكهربائية في منطقة طوباس، ونحن حالياً نقوم بعمل دراسات جدوى إقتصادية لفحص إمكانية التصنيع، وقد أحضرنا ماكنة لتصنيع المحولات، ونفحص جدوى تشغيلها".
وأضاف دراغمة أن عملية تشغيل المصنع ستوفر على الإقتصاد المحلي والوطني مبالغ ضخمة، حيث أن تكلفة المحول الكهربائي تزيد عن 15 ألف $ وعملية صيانة المحولات كانت غير ممكنة بسبب عدم توفر جهة أو أماكن لعمل تلك الصيانة، مما أثقل كاهل الهيئات المحلية وشركة الكهرباء بسبب إتلاف المحولات المعطلة في الماضي.
وفي موضوع تطوير الخبرات والمهارات، قال دراغمة إنه تم التشبيك مع العديد من الجامعات الأوروبية لإعطاء المصنع شهادات إنتاج لهذه المحولات.
من جانبه قام عبد الله نعيرات مدير عام الشركة بعرض مفصل عن أهم الأقسام التي يحتوي عليها المركز، حيث تم تقديم شرح مفصل عن أقسام اللف والتفريغ والفلترة، وقال أن العمل في المركز يتم حسب المواصفات العالمية ولدى طاقم العمل من الإمكانيات والخبرات والمهارات ما يمكنهم من التعامل مع كل ما يورد إليهم من أجهزة لإعادة تشغيلها، وقد أضاف نعيرات أن لدى المركز أجهزة حديثة وتعد من أحدث وأجود الأجهزة في العالم وهي تعمل على تفريغ الزيت وإعادة فلترته عند ضغط جوي صفر، وقال أنه لدى المركز إمكانية للتأكد من مطابقة المحولات الجديدة للمواصفات المدونة عليها فنياً.
فيما قام الفني يوسف شهيل بعرض فني عن آليات عمل الأجهزة والماكنات المتوفرة في المركز.
أما المهندس جمال مسلماني فقدم شرح عن آلية التحكم وطرق عمل الصيانة للأجهزة والمحولات، حيث قام بعرض برامج حاسوبية تم الحصول عليها من جمهورية التشيك لتسهيل العمل، مبيناً أن العمل في أقسام المصنع تتم بطريقة حاسوبية رقمية، حيث يتم التحكم بمجمل خطوات الفحص أولاً بأول وبدقة وجودة عالية.
وتم تنفيذ إنشاء المركز عن طريق عدد من المقاولين المحليين والأوروبيين، وهو يوفر العديد من فرص العمل وسيتم زيادة هذه الفرص لتصبح على ثلاثة شفتات مستقبلاً، ويعتبر المصنع مركزا تدريبيا للجامعات والمعاهد في فلسطين والشركات المشابهة.
ويقوم المركز بعمل جميع الفحوصات الفنية للمحولات حسب الأنظمة العالمية المعتمدة ويقوم بإصدار الشهادات اللازمة للمحولات التي تم إصلاحها والجديدة التي يراد التأكد من صحة المعلومات الفنية حولها.
من جانبه قال عقاب دراغمة رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء طوباس ، إن هذا المشروع يأتي ضمن خطط الشركة لتنمية المنطقة والإقتصاد الفلسطيني بنظرة شمولية بحيث تخدم قطاع الكهرباء في فلسطين، مضيفاً أنه تم وضع رؤية لتنفيذ مشاريع تشكل إحتياج وتوفر العديد من فرص العمل كما توفر على الهيئات المحلية مبالغ كبيرة لتنمية عجلة الإقتصاد المحلي ودعم خطط التنمية الشاملة، حيث تم الإتصال بالجهات والدول المانحة، وقد إستجابت جمهورية التشيك الصديقة ، حيث نجحنا في إنشاء المصنع الرائد في صيانة المحولات الكهربائية في منطقة طوباس، ونحن حالياً نقوم بعمل دراسات جدوى إقتصادية لفحص إمكانية التصنيع، وقد أحضرنا ماكنة لتصنيع المحولات، ونفحص جدوى تشغيلها".
وأضاف دراغمة أن عملية تشغيل المصنع ستوفر على الإقتصاد المحلي والوطني مبالغ ضخمة، حيث أن تكلفة المحول الكهربائي تزيد عن 15 ألف $ وعملية صيانة المحولات كانت غير ممكنة بسبب عدم توفر جهة أو أماكن لعمل تلك الصيانة، مما أثقل كاهل الهيئات المحلية وشركة الكهرباء بسبب إتلاف المحولات المعطلة في الماضي.
وفي موضوع تطوير الخبرات والمهارات، قال دراغمة إنه تم التشبيك مع العديد من الجامعات الأوروبية لإعطاء المصنع شهادات إنتاج لهذه المحولات.
من جانبه قام عبد الله نعيرات مدير عام الشركة بعرض مفصل عن أهم الأقسام التي يحتوي عليها المركز، حيث تم تقديم شرح مفصل عن أقسام اللف والتفريغ والفلترة، وقال أن العمل في المركز يتم حسب المواصفات العالمية ولدى طاقم العمل من الإمكانيات والخبرات والمهارات ما يمكنهم من التعامل مع كل ما يورد إليهم من أجهزة لإعادة تشغيلها، وقد أضاف نعيرات أن لدى المركز أجهزة حديثة وتعد من أحدث وأجود الأجهزة في العالم وهي تعمل على تفريغ الزيت وإعادة فلترته عند ضغط جوي صفر، وقال أنه لدى المركز إمكانية للتأكد من مطابقة المحولات الجديدة للمواصفات المدونة عليها فنياً.
فيما قام الفني يوسف شهيل بعرض فني عن آليات عمل الأجهزة والماكنات المتوفرة في المركز.
أما المهندس جمال مسلماني فقدم شرح عن آلية التحكم وطرق عمل الصيانة للأجهزة والمحولات، حيث قام بعرض برامج حاسوبية تم الحصول عليها من جمهورية التشيك لتسهيل العمل، مبيناً أن العمل في أقسام المصنع تتم بطريقة حاسوبية رقمية، حيث يتم التحكم بمجمل خطوات الفحص أولاً بأول وبدقة وجودة عالية.