رئيس نقابة الموظفين الحكوميين في طولكرم يستهجن سياسة الاقصاء الوظيفي التي تمارس في مؤسسات الدولة
نشر بتاريخ: 23/08/2006 ( آخر تحديث: 23/08/2006 الساعة: 15:28 )
طولكرم- معا - استهجن خالد الزغل رئيس نقابة الموظفين الحكوميين في طولكرم، سياسة الإقصاء الوظيفي التي تمارس في مؤسسات الدولة, واصفاً اياها بالمتنافية مع نهج برنامج التغيير والإصلاح الذي طرحته الحكومة الفلسطينية في برنامجها الانتخابي .
جاء ذلك على خلفية الاضراب عن العمل الذي نفذه موظفو القطاع العام في محافظة طولكرم اليوم الاربعاء، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم للشهر السادس على التوالي .
وقال الزغل " إن الإضراب المتمثل في تعليق الدوام طيلة اليوم وغداً الخميس، سيتوج بإضراب شامل مفتوح مطلع الشهر القادم، في حال لم تستجب الحكومة لمطالب الموظفين ".
وأعرب الزغل عن استنكاره وبشدة لأساليب التهديد التي يمارسها بعض أقطاب الحكومة، على حد تعبيره، بحق الموظفين الذين يعبرون وبشكل ديمقراطي وقانوني عن مطالبهم العادلة , محذراً من المخاطر الاقتصادية والأمنية والاجتماعية في حال استمر انقطاع الرواتب وكافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، الذي بدأت تتجسد مخاطره على أرض الواقع منذ شهرين حيث تصاعدت أحداث الفلتان الأمني بكافة أشكاله.
واعتبر الزغل أن إضراب المعلمين القادم لا يهدد المسيرة التعليمية، وإنما الذي يهددها عدم دفع الرواتب الذي يؤدي إلى عدم قدرة الأسر الفلسطينية على توفير مستلزمات التعليم لأبنائها.
جاء ذلك على خلفية الاضراب عن العمل الذي نفذه موظفو القطاع العام في محافظة طولكرم اليوم الاربعاء، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم للشهر السادس على التوالي .
وقال الزغل " إن الإضراب المتمثل في تعليق الدوام طيلة اليوم وغداً الخميس، سيتوج بإضراب شامل مفتوح مطلع الشهر القادم، في حال لم تستجب الحكومة لمطالب الموظفين ".
وأعرب الزغل عن استنكاره وبشدة لأساليب التهديد التي يمارسها بعض أقطاب الحكومة، على حد تعبيره، بحق الموظفين الذين يعبرون وبشكل ديمقراطي وقانوني عن مطالبهم العادلة , محذراً من المخاطر الاقتصادية والأمنية والاجتماعية في حال استمر انقطاع الرواتب وكافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، الذي بدأت تتجسد مخاطره على أرض الواقع منذ شهرين حيث تصاعدت أحداث الفلتان الأمني بكافة أشكاله.
واعتبر الزغل أن إضراب المعلمين القادم لا يهدد المسيرة التعليمية، وإنما الذي يهددها عدم دفع الرواتب الذي يؤدي إلى عدم قدرة الأسر الفلسطينية على توفير مستلزمات التعليم لأبنائها.