|
الشعبية:التوافق على مراجعة نهج اوسلو المدخل الوطني لانهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 13/02/2011 ( آخر تحديث: 13/02/2011 الساعة: 14:21 )
رام الله - معا - اكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن التوافق على المراجعة السياسية لاتفاق اوسلو نهجاً وسياسة ومفاوضات ونتائج وعلى انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل وحيثما امكن خارج الوطن، هي المدخل الوطني الديمقراطي لعلاج الازمة الوطنية وانهاء الانقسام، ولتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الشاملة لدحر الاحتلال ولنيل حقوقه في الحرية والاستقلال والعودة.
واعتبرت الجبهة بأن عقدين من المفاوضات العبثيه والعقيمة وما ترتب عليها من نتائج مأساوية، تتطلب وقف كافة الالتزامات المتنوعة التي قامت على اساس اتفاق اوسلو بما فيها التنسيق الامني، والتنادي الفوري لحوار وطني شامل يشتق استراتيجية سياسية وقيادة وطنية موحدة، على اساس وثيقة الوفاق الوطني واعلان القاهرة، بما يستعيد مكانة منظمة التحرير ممثلاً شرعياً وحيداً وقائداً لشعبنا ولنضاله التحرري في سبيل اهدافه وحقوقه غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. ورأت الجبهة بأن مجرد التحضيرات والقرارات الفوقية لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، بعيداً على الحوار والتوافق الوطني الشامل لن يزيد الازمة الوطنية الراهنة الا تعقيداً والانقسام الا ترسخاً والثوابت الوطنية الا تآكلاً، في وقت باتت تحتل فيه حماية البرنامج الوطني والمؤسسات السياسية والشرعية من التآكل وتعزيزمقاومات الصمود والتكافل الوطني، واستعادة الوحدة في المقاومة المشروعة خصوصاً في ظل المتغيرات والتحولات الوطنية والقومية الديمقراطية التي تشهدها المنطقة، الحلقة المركزية للنضال الفلسطيني والتي يتوقف على الامساك بها جيداً نجاح الانتقال بشعبنا الى زمام المبادرة في صيانة حقوقه من العبث وتعزيز نضاله لنيلها. |