إطلاق مشروع المخطط الوطني المكاني الأول في فلسطين
نشر بتاريخ: 13/02/2011 ( آخر تحديث: 13/02/2011 الساعة: 15:44 )
رام الله - معا - افتتح د.علي الجرباوي وزير التخطيط والتنمية الإدارية، اليوم الأحد، في رام الله، مشروع المخطط الوطني المكاني الأول في فلسطين، بحضور الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، والعديد من المؤسسات الأهلية، بالإضافة إلى مجموعة من الأكاديميين والمختصين والمهتمين.
وأكد الجرباوي خلال افتتاحه لمشروع المخطط الوطني المكاني بأن هذا المخطط جاء منسجماً مع برنامج الحكومة الفلسطينية الثالثة عشرة، حيث سيغطي حدود الدولة الفلسطينية في العام 1967، وسيشمل تحقيق التواصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، منوهاً إلى أن هذا المخطط هو الأول في فلسطين، وأشار إلى أنه تم إعداد مخطط لقطاع غزة فقط في العام 1999، وكان قد بدء العمل على إعداد مخطط وطني في العام 2005، ولكنه لم يتم.
وأكد الجرباوي على وجود إرادة سياسية لإعداد المخطط الوطني المكاني، وذلك عبر تشكيل مجلس الوزراء للجنة الوزارية للإشراف على إعداد المخطط الوطني المكاني من الوزارات والمؤسسات المختصة، ورصد الموازنة اللازمة لذلك.
واستعرض الجرباوي أهمية إعداد المخطط الوطني المكاني في تحديد سياسات استعمالات واستخدامات الأراضي، وكذلك المنطلقات الأساسية لإعداده والمرتبطة في مجالات النقل والمواصلات، والاسكان، والزراعة، والصناعة. ونوه إلى أبعاده المتمثلة في تحديد العلاقة على المستوى الإقليمي بين الدولة الفلسطينية، وبين دول المحيط التي تختلف بإمكاناتها بين متقدمة ونامية، غير أنها تمتلك رؤى تخطيطية مدروسة وبمراحل متقدمة من التنفيذ.
وأشار إلى أن المخطط الوطني سيساهم في وضع فلسطين على الخارطة كدولة لها عناصرها الفيزيائية، والتي تتشابك مع المحيط والعالم بخطوط المواصلات الدولية والمطارات والموانئ.
وطالب مكونات المجتمع كافة بالتعاون لإنجاح إعداد المخطط، وذلك لأهميته في تقنين استخدام المصادر الطبيعية وفقاً لرؤية تنموية شاملة لكافة المصادر الطبيعية، بالإضافة إلى تلبيته للاحتياجات اللازمة بالسرعة الممكنة.
من جانبه، أشار د. أحمد صالح مدير مشروع التخطيط الوطني المكاني إلى أهمية الحد من ضياع الموارد الطبيعية المتمثلة في الأراضي والمياه، وكذلك الحد من التنمية العشوائية. كما استعرض خلال العرض الذي قدمه الإطار السياسي للمخطط الوطني المكاني، والذي اشتمل على تعريف بالمخطط، ومكوناته، وسيناريوهات التخطيط، والأولويات الوطنية للتنمية، وربط مراحل التخطيط بمراحل قيام الدولة.
وتعرض الى أهداف المخطط الوطني المكاني، والتي شملت الرؤية التنموية للمخطط وفرضياته، وربط التخطيط المكاني بالبعد الزماني والسكاني، كما استعرض منهجية العمل التي ستستخدم في إعداد المخطط المذكور.
وأكد الجرباوي خلال افتتاحه لمشروع المخطط الوطني المكاني بأن هذا المخطط جاء منسجماً مع برنامج الحكومة الفلسطينية الثالثة عشرة، حيث سيغطي حدود الدولة الفلسطينية في العام 1967، وسيشمل تحقيق التواصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، منوهاً إلى أن هذا المخطط هو الأول في فلسطين، وأشار إلى أنه تم إعداد مخطط لقطاع غزة فقط في العام 1999، وكان قد بدء العمل على إعداد مخطط وطني في العام 2005، ولكنه لم يتم.
وأكد الجرباوي على وجود إرادة سياسية لإعداد المخطط الوطني المكاني، وذلك عبر تشكيل مجلس الوزراء للجنة الوزارية للإشراف على إعداد المخطط الوطني المكاني من الوزارات والمؤسسات المختصة، ورصد الموازنة اللازمة لذلك.
واستعرض الجرباوي أهمية إعداد المخطط الوطني المكاني في تحديد سياسات استعمالات واستخدامات الأراضي، وكذلك المنطلقات الأساسية لإعداده والمرتبطة في مجالات النقل والمواصلات، والاسكان، والزراعة، والصناعة. ونوه إلى أبعاده المتمثلة في تحديد العلاقة على المستوى الإقليمي بين الدولة الفلسطينية، وبين دول المحيط التي تختلف بإمكاناتها بين متقدمة ونامية، غير أنها تمتلك رؤى تخطيطية مدروسة وبمراحل متقدمة من التنفيذ.
وأشار إلى أن المخطط الوطني سيساهم في وضع فلسطين على الخارطة كدولة لها عناصرها الفيزيائية، والتي تتشابك مع المحيط والعالم بخطوط المواصلات الدولية والمطارات والموانئ.
وطالب مكونات المجتمع كافة بالتعاون لإنجاح إعداد المخطط، وذلك لأهميته في تقنين استخدام المصادر الطبيعية وفقاً لرؤية تنموية شاملة لكافة المصادر الطبيعية، بالإضافة إلى تلبيته للاحتياجات اللازمة بالسرعة الممكنة.
من جانبه، أشار د. أحمد صالح مدير مشروع التخطيط الوطني المكاني إلى أهمية الحد من ضياع الموارد الطبيعية المتمثلة في الأراضي والمياه، وكذلك الحد من التنمية العشوائية. كما استعرض خلال العرض الذي قدمه الإطار السياسي للمخطط الوطني المكاني، والذي اشتمل على تعريف بالمخطط، ومكوناته، وسيناريوهات التخطيط، والأولويات الوطنية للتنمية، وربط مراحل التخطيط بمراحل قيام الدولة.
وتعرض الى أهداف المخطط الوطني المكاني، والتي شملت الرؤية التنموية للمخطط وفرضياته، وربط التخطيط المكاني بالبعد الزماني والسكاني، كما استعرض منهجية العمل التي ستستخدم في إعداد المخطط المذكور.