وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يحتفل بتخريج متدربي الصحة النفسية

نشر بتاريخ: 13/02/2011 ( آخر تحديث: 13/02/2011 الساعة: 16:09 )
رام الله- معا- احتفل مركز "علاج وتأهيل ضحايا التعذيب"، في مقره برام الله اليوم الاحد، بتخريج المشاركين في دورتين في مجال مبادئ تطبيقية في الصحة النفسية والتدخل وقت الأزمات، والصدمة النفسية اللتان استهدفتا عددا من العاملين في هذا المجال، وخريجي الجامعات وغيرهم.

وأكد د. محمود سحويل المدير التنفيذي للمركز، حرص الأخير على نشر الوعي والمعرفة في مجال الصحة النفسية، بما ينعكس إيجابا على مستوى الخدمات المقدمة لضحايا التعذيب والعنف المنظم.

وتطرق سحويل في كلمة له، إلى أهمية مثل هذا النوع من التدريب، خاصة على ضوء ضعف الاهتمام المؤسسي بمجال الصحة النفسية، لافتا إلى الترابط الوثيق بين الصحة النفسية وحقوق الإنسان.

ولفت إلى الحاجة المتزايدة لتقديم أفضل الخدمات المتصلة بالصحة النفسية، لا سيما على ضوء تصاعد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، واستهدافها فئات واسعة، ما يزيد من عظم المسؤوليات الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال.

وأشار إلى أن تقديم الخدمات لضحايا التعذيب والعنف المنظم، يستدعي تضافر جهود كافة المؤسسات، باعتبار أنه لا تستطيع مؤسسة بعينها الوصول إلى كافة الضحايا.

ونوه إلى التزام المركز بمواصلة مساعيه لنشر المعرفة والوعي بقضايا التعذيب والعنف المنظم وكيفية مواجهتها.

وأثنى سحويل، على المشاركين في الدورة، داعيا إياهم إلى مواصلة عملية تطوير قدراتهم ومهاراتهم.

من جهتها، لفتت سهير الجعبة، منسقة دائرة التدريب في المركز، إلى عناية المركز ببناء قدرات العاملين في مجال الصحة النفسية، وتزويدهم بآخر المعارف فيما يتعلق بأحدث طرق العلاج المتبعة عالميا.

وتطرقت إلى أن وحدة بناء القدرات في المركز، تستهدف طلبة الجامعات، والأخصائيين النفسيين، منتسبي الأجهزة الأمنية وغيرهم، عبر تنفيذ دورات متخصصة تغطي جوانب مختلفة.

وبينت أن الوحدة دربت منذ نشأة المركز نحو 3300 من الطلبة، والمهنيين، وأعضاء الأجهزة الأمنية.

وأثنت أنغام أبو غوش، الاخصائية النفسية في المركز، على التفاعل الذي أبداه المشاركون بالدورات.

وأكدت في كلمة باسم المدربين، التزام المركز بمواصلة برامجه التدريبية المختلفة، مشيرة إلى استعداده لتقديم كافة الاستشارات والمعلومات اللازمة للعاملين في مجال الصحة النفسية.

وأشادت زينة حنني، في كلمة المتدربين، بما قدمه المركز لصالح المشاركين في الدورتين، مؤكدة أن المستفيدين من الدورتين سيواصلون نهل العلم والمعرفة.