|
وزارة التربية توقع اتفاقية لدعم الأطفال ذوي الإعاقة البصرية
نشر بتاريخ: 13/02/2011 ( آخر تحديث: 13/02/2011 الساعة: 16:11 )
رام الله- معا- وقعت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم الاحد، اتفاقية مع الاتحاد العالمي لتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بهدف دعم برنامج التعليم الجامع في الوزارة، فيما يخص الأطفال ذوي الإعاقة البصرية عبر العمل على وضع خطة استراتيجية خمسية بقيادة الوزارة تحت عنوان تعليم جامع لجميع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية.
وحضر الاتفاقية التي تم توقيعها من قبل وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي وممثل رئيس المجلس الدولي لتعليم الأشخاص لذوي الإعاقة لاري كامبل والمديرة الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط لمؤسسة "سي بي ام" تانيا كير، كل من وكيلي الوزارة المساعدين جهاد زكارنة ود.فاهوم شلبي وعدد من المدراء العامين في الوزارة ومدير تطوير البرامج في جمعية بيت لحم العربية للتأهيل ريما قنواتي. وفي هذا السياق بينت العلمي أن وزارة التربية وضمن خططها وإيمانها بمبدأ الحق في التعليم للجميع وحقوق المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في المساواة والعيش بكرامة وتمكينهم ورفع قدراتهم بشكل يمكنهم من العمل وإعالة أنفسهم وتسعى من خلال جهودها المختلفة إلى توفير كل الاحتياجات اللازمة لهذا القطاع. وبينت العلمي أن الاتفاقية تهدف إلى دعم برنامج التعليم الجامع في الوزارة فيما يخص الأطفال ذوي الإعاقة البصرية عبر القيام بتشكيل لجنة وطنية تضم كافة المؤسسات المعنية برئاسة الوزارة تقع على عاتقها وضع استراتيجية وطنية للنهوض بواقع المعاقين. من جانبه أشاد كامبل بجهود وزارة التربية وإنجازاتها في الاهتمام بموضوع ذوي الإعاقات البصرية في مجالات البنى التحتية والمنهاج وإعطاء المعاقين فرصهم في التعيين. وبين أن هذه الاتفاقية مع وزارة التربية تعتبر الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط التي يأمل بأن تحقق أهدافها في خلق أرضية صلبة تمكن ذوي الإعاقات البصرية من تجاوز أي صعوبات أو معيقات. من جانبها بينت قنواتي أن الهدف من الاتفاقية هو تمكين جميع الأطفال ذوي الاعلاقة البصرية من الحصول على حقهم في تعليم نوعي من اجل تحسين حياتهم وإعطائهم فرصاً متكاملة في التعليم عن طريق احتوائهم من الصغر وعبر تأهيل بيئة مدرسية مناسبة لهم وعبر تعديل المنهاج وتوفير الاجهزة والوسائل التعليمية والبصرية. |