|
مين اللي بيسرقنا: بشير يتهم أصحاب ووكلاء الغاز بالبحث عن ربح كبير
نشر بتاريخ: 13/02/2011 ( آخر تحديث: 13/02/2011 الساعة: 19:10 )
بيت لحم- معا- تعاني محافظات الضفة الغربية، ومنذ أكثر من أسبوع، من أزمة خانقة في الغاز المنزلي.
وأعرب المواطنون عن استيائهم لذلك، واكدوا أن النقص في الغاز، يحدث دائماً في فصل الشتاء، وقت الاستهلاك الأكبر متهمين جهات متنفذة بسرقة المواطن واستغلاله وسط الظروف المعيشية الصعبة. بدوره أشار أمين بشير مدير عام هيئة البترول الفلسطينية خلال حديثه لنشرة أخبار شبكة "معا" الإذاعية، إلى عدم وجود أزمة للغاز في الضفة الغربية في الفترة الحالية، مؤكدا أن الحديث يدور عن أزمة مفتعله من قبل أصحاب محطات الغاز ووكلاء الغاز الذين يحاولون الاستفادة من الظروف الحالية المتمثلة في دعم الحكومة لهذه السلعة، ويعملون على استغلال ظروف المواطنين وحاجتهم لهذه السلعة الأساسية خاصة في فصل الشتاء. وأرجع بشير ما حدث خلال الفترة الماضية من نقص في توزيع الغاز إلى أمرين هما": اولا: محاولة بعض المحطات ووكلاء الغاز الاستفادة من معرفتهم السابقة بدعم الحكومة لهذه السلعة خلال الشهر الحالي بفارق كبير عن ما يتم توزيعه من قبل نفس المصدر داخل الخط الأخضر بنسبة تصل إلى 50 شيقل، وبالتالي عملت هذه المحطات على التخلص من رصيدها من الغاز كاملا مع نهاية الشهر بالاعتماد على التسويق بشكل كبير من خلال موزعيها، وعدم تقدمها للهيئة العامة للبترول بأي طلب خلال الأسبوع الأخير للتزود بالمخزون. ثانيا: رفض العديد من محطات تعبئة الغاز تسعيرة الهيئة العامة للبترول ، حيث لم يرق لها تقديم خدمة للمواطن بأرباح معقولة، بل آثرت البحث عن أرباح كبيرة، حتى وصل الأمر ببعض المحطات خلال هذا الشهر لبيع اسطوانات الغاز بمبلغ 75 – 80 شيقل. وطمأن بشير المواطنين بتوفر حاجاتهم من الغاز، مؤكدا توريد الهيئة 4 ألاف طن من الغاز إلى الأسواق خلال الأسبوع الحالي بالإضافة إلى 300 طن خلال هذا اليوم. وتوعد بشير بأن الأمور لن تبقى مفتوحة لأهواء التاجر وستواصل هيئة البترول التوريد للمحطات وسيتم العمل على إلزامهم بالتسعيرة المعتمدة من قبل مجلس الوزراء. ودعا بشير المواطنين للإبلاغ عن أي رفع للأسعار أو احتكار للسلع من قبل التجار. |