وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جنين: توقيع مذكرة لتنفيذ مشروع غرف التعليم المساندة لذوي صعوبات التعلم

نشر بتاريخ: 13/02/2011 ( آخر تحديث: 13/02/2011 الساعة: 18:45 )
جنين- معا- وقع محافظ جنين قدوره موسى والهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية PCS مذكرات تفاهم مع الجمعيات المستفيدة، ضمن مشروع تأسيس غرف التعليم المساند للطلبة ذوي صعوبات التعلم في محافظة جنين، والممول من الوكالة الكندية الدولية CIDA.

وجرى حفل التوقيع في مقر المحافظة بحضور شامي الشامي رئيس الهيئة الاستشارية الفلسطينية وطارق علاونة ممثلا عن مديرية التربية والتعليم، ممثلي الجمعيات المستفيدة من المشروع.

من جهته اعتبر المحافظ أن هذا المشروع التربوي يلبي اهتمامات ذوي الاحتياجات الخاصة من المجتمع المحلي، وهي رسالة توجه إلى العالم بأن الشعب الفلسطيني يرتقي بمؤسساته الوطنية نحو الأفضل في التطوير.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي كان يحول مدارسنا إلى سجون في محاولة منه إلى نشر الأمية وإعاقة المسيرة التعليمية، مشيدا بدور الهيئة الاستشارية الفلسطينية لما تقدمه من مشاريع هادفة والتعاون مع المؤسسات المحلية والمؤسسات الحكومية التي تصب في خدمة الصالح العام وتسهيل الوسائل لذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا على ضرورة العمل الجماعي مع المؤسسات ذات العلاقة لبناء نسيج اجتماعي متكامل، داعيا الهيئة الاستشارية إلى تنفيذ المزيد من المشاريع التربوية.

وبدوره شكر شامي الشامي المحافظ على رعايته واحتضانه للمؤسسات الأهلية غير الحكومية، واستعرض لمحة عن المشروع الذي نفذ بالتعاون والشراكة مع وزارة التربية والتعليم لصالح عشر جمعيات في المحافظة، بتمويل من الوكالة الكندية للتنمية الدولية وبإشراف الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتأسيس صفوف تعليمية في هذه الجمعيات المستفيدة من المشروع.

وأكد أن المشروع يهدف إلى تخصيص وتأهيل معلمين لتدريس الطلبة الذين يواجهون صعوبة في التعلم والذي يستمر لمدة عام مع توفير الوسائل التعليمية والأثاث وبإشراف إداري ومالي.

وقال الشامي "أننا في الهيئة نساهم بجزء كبير وبدعم من المحافظة إلى توجيه المانحين إلى مؤسسات المجتمع المحلي الفاعلة لتحمل الأعباء الملقاة عليها وتحقيق
أهدافها المجتمعية، وسنسعى للحصول على مشروع أوسع لهذه الفئات أوغيرها للاستمرار في عملنا".

وفي كلمة التربية والتعليم أكد طارق علاونة على أهمية انطلاق المشروع المساند وهو حق الجميع في التعليم، موضحا ان مشاركة التربية مع مؤسسات المجتمع المدني يترجم أهمية الشراكة الإيجابية والذي يوصلنا إلى انجازات كبيرة من أجل تطوير المؤسسات في المحافظة.

واضاف سنسعى في مديرية التربية إلى مساندة الطلبة حيث هناك فئات تتطلب متابعة تعليمهم بشكل متواصل من خلال نموذج الصف.

ذكر علاونة أن وجودنا في المشروع هو بناء شراكة مستدامة تصب في مصلحة الطلبة وأولياءهم وإطلاعهم على أهمية هذا النشاط لتوضيح آلية العمل وتطبيق هذه الأنشطة والتغلب على المظاهر السلبية التي من الممكن أن تواكب المشروع التربوي.

وقال إننا بحاجة إلى أكثر من مركز لتعزيز التعليم الموازي ومحو الأمية وتجنب ظاهرة قد تبرز وهي أمية القرن 21.

وفي نهاية اللقاء وقع المحافظ ورئيس الهيئة وممثلي الجمعيات المستفيدة على مذكرة التفاهم وشملت: مجلس قروي العرقة، جمعية كي لا ننسى، جمعية إنسان للتنمية والتأهيل، جمعية عرابة لتنمية المرأة، جمعية يعبد الخيرية، جمعية قباطية النسائية، مركز أمنية الشبابي، جمعية جلبون الخيرية ،جمعية التأهيل والتنمية لقرى الجدار الغربي، جمعية الطيبة الخيرية.