ثورة "الفـــيسبوك".. هل تضرب بالضفة والقطاع لانهاء الانقسام؟
نشر بتاريخ: 13/02/2011 ( آخر تحديث: 14/02/2011 الساعة: 00:27 )
غزة- معا- قال أحمد عرار منسق نداء الوطن ان ترتيبات تجري لتنظيم اعتصامات في عدد من المدن الفلسطينية في الضفة والقطاع تطالب بانهاء الانقسام.
وقال عرار إن اعتصامات سوف تقام في غزة ورام الله والخليل ونابلس ومدينة ام الفحم في الداخل لمطالبة حركتي فتح وحماس بالاتفاق وانهاء الانقسام واجراء الانتخابات وأن الاعتصامات سيعقبها المسيرة المليونية في الضفة وغزة لانهاء الانقسام.
واوضح عرار لوكالة "معا" ان المبادرين الى هذه الاعتصامات هم مجموعات شبابية لها نشاطات ثقافيه وانه ليس لهم اي اتصالات مع اي جهة حكومية ولا يتبعون لاي اطر او احزاب سياسية موضحا "ان الشباب ملوا من الواقع الفلسطيني والحصار وصورة فلسطين التي أصبحت مشوه بسبب استمرار الانقسام".
وقال: "نحن لن نلوم احدا ولن نشتم احدا وان خطابنا معتدل فقط نريد من حماس وفتح الاتفاق علي انهاء الانقسام و اجراء الانتخابات".
وفيما يلي نص البيان :
بيان رقم "2"
الشعب يريد إنهاء الانقسام
أيها الشعب الفلسطيني البطل: لقد مر أسبوع على بيان نداء الوطن رقم "1" دون أن نسمع أي تعليق أو تصريح صحفي من القيادة السياسية لحركتي فتح وحماس، وكأنهم يقولوا لنا "أخبطوا رؤوسكم في الحيط". لكننا نقول لهم بأننا متمسكون بمطالبنا الشرعية والوطنية من اجل إنهاء هذا الانقسام المهين، والذي ترتبت عليه نتائج هي من أخطر ما مر علي القضية الفلسطينية من تطورات, ألحقت ضررا بالغا بالقضية.
فالانقسام الفلسطيني السياسي والجغرافي الذي طال عمره إلي أكثر من خمس سنوات, ولا يزال مرشحا للاستمرار, أعاد تعريف القضية الفلسطينية بشكل أضر بها, واستمراره قد يعني نهاية غير سعيدة لقضية شعب ناضل من أجل حريته طويلا.
لقد أطاح الانقسام الفلسطيني بالهالة الخاصة التي أحاطت بالقضية الفلسطينية كقضية شعب محتل يتطلع للتحرر, ضاربا بهيبة ومكانة هذه القضية التي نالت ولسنوات طويلة تعاطفا شعبيا ورسميا دوليا. ولقد أصيب الفلسطينيين بالخجل والإحباط وأبناء الأمة العربية بخيبة الأمل, وتحولت مشاعر التعاطف لديهم إلي نوع من التعصب والازدراء.
كما شكل الانقسام الفلسطيني انتكاسة لآفاق المشروع الوطني الفلسطيني سواء أكان ذلك علي صعيد الدولة أم حق تقرير المصير أم الثوابت الوطنية.
أيها الشعب الفلسطيني البطل: إننا نناشد باسمكم وباسم الأسرى والشهداء قيادتي فتح وحماس للاستجابة الفورية لمطالبنا لإنهاء هذا الانقسام، وإننا ندعوكم جميعا للمشاركة في فعالياتنا التي ستقام على كافة ارض فلسطين، من غزة إلى رام الله والخليل ونابلس والقدس الشريف.
ملاحظة هامة: نعلمكم بأننا قمنا بإخطار السيد فتحي حماد وزير الداخلية في قطاع غزة، كما اخطرنا السيد د. سعيد أبو علي وزير الداخلية في الضفة الغربية، وذلك عبر كتاب رسمي تسلمه كل منهما في مكتبه بفعالياتنا وأماكن تجمعنا، كما طالبنا منهما توفير الحماية للمتظاهرين وعدم التعرض لهم.
وقال عرار إن اعتصامات سوف تقام في غزة ورام الله والخليل ونابلس ومدينة ام الفحم في الداخل لمطالبة حركتي فتح وحماس بالاتفاق وانهاء الانقسام واجراء الانتخابات وأن الاعتصامات سيعقبها المسيرة المليونية في الضفة وغزة لانهاء الانقسام.
واوضح عرار لوكالة "معا" ان المبادرين الى هذه الاعتصامات هم مجموعات شبابية لها نشاطات ثقافيه وانه ليس لهم اي اتصالات مع اي جهة حكومية ولا يتبعون لاي اطر او احزاب سياسية موضحا "ان الشباب ملوا من الواقع الفلسطيني والحصار وصورة فلسطين التي أصبحت مشوه بسبب استمرار الانقسام".
وقال: "نحن لن نلوم احدا ولن نشتم احدا وان خطابنا معتدل فقط نريد من حماس وفتح الاتفاق علي انهاء الانقسام و اجراء الانتخابات".
وفيما يلي نص البيان :
بيان رقم "2"
الشعب يريد إنهاء الانقسام
أيها الشعب الفلسطيني البطل: لقد مر أسبوع على بيان نداء الوطن رقم "1" دون أن نسمع أي تعليق أو تصريح صحفي من القيادة السياسية لحركتي فتح وحماس، وكأنهم يقولوا لنا "أخبطوا رؤوسكم في الحيط". لكننا نقول لهم بأننا متمسكون بمطالبنا الشرعية والوطنية من اجل إنهاء هذا الانقسام المهين، والذي ترتبت عليه نتائج هي من أخطر ما مر علي القضية الفلسطينية من تطورات, ألحقت ضررا بالغا بالقضية.
فالانقسام الفلسطيني السياسي والجغرافي الذي طال عمره إلي أكثر من خمس سنوات, ولا يزال مرشحا للاستمرار, أعاد تعريف القضية الفلسطينية بشكل أضر بها, واستمراره قد يعني نهاية غير سعيدة لقضية شعب ناضل من أجل حريته طويلا.
لقد أطاح الانقسام الفلسطيني بالهالة الخاصة التي أحاطت بالقضية الفلسطينية كقضية شعب محتل يتطلع للتحرر, ضاربا بهيبة ومكانة هذه القضية التي نالت ولسنوات طويلة تعاطفا شعبيا ورسميا دوليا. ولقد أصيب الفلسطينيين بالخجل والإحباط وأبناء الأمة العربية بخيبة الأمل, وتحولت مشاعر التعاطف لديهم إلي نوع من التعصب والازدراء.
كما شكل الانقسام الفلسطيني انتكاسة لآفاق المشروع الوطني الفلسطيني سواء أكان ذلك علي صعيد الدولة أم حق تقرير المصير أم الثوابت الوطنية.
أيها الشعب الفلسطيني البطل: إننا نناشد باسمكم وباسم الأسرى والشهداء قيادتي فتح وحماس للاستجابة الفورية لمطالبنا لإنهاء هذا الانقسام، وإننا ندعوكم جميعا للمشاركة في فعالياتنا التي ستقام على كافة ارض فلسطين، من غزة إلى رام الله والخليل ونابلس والقدس الشريف.
ملاحظة هامة: نعلمكم بأننا قمنا بإخطار السيد فتحي حماد وزير الداخلية في قطاع غزة، كما اخطرنا السيد د. سعيد أبو علي وزير الداخلية في الضفة الغربية، وذلك عبر كتاب رسمي تسلمه كل منهما في مكتبه بفعالياتنا وأماكن تجمعنا، كما طالبنا منهما توفير الحماية للمتظاهرين وعدم التعرض لهم.