جيش الاحتلال يعتقل أحد المطاردين شمال رام الله
نشر بتاريخ: 23/08/2006 ( آخر تحديث: 23/08/2006 الساعة: 18:19 )
رام الله-معا- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية فجر الأربعاء الشاب عبد الله فارس البرغوثي 23 عاما من قرية دير غسانة شمال رام الله بعد مطاردة دامت أكثر من عام.
وقالت شقيقة البرغوثي أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اجتاحت البلدة قرابة الساعة الثانية فجرا وقامت بمحاصرة عدة أحياء في الجزء الغربي منها، وشرعت بتفتيش منظم لكافة المنازل.
وأجبرت قوات الاحتلال المواطنين القاطنين في تلك الأحياء على مغادرة منازلهم وقامت بتفتيشها بشكل دقيق، وكانت تنتقل من منزل لآخر حتى وصلت إلى أحد البيوت التي تواجد بها المطارد البرغوثي.
وأوضحت شقيقته أن جيش الاحتلال هدد بتصفية جميع من في المنزل في حال لم يسلموا أنفسهم، مما حدا بالشاب المطلوب بتسليم نفسه في سبيل المحافظة على حياة مسنة كانت تسكن المنزل المستهدف.
وروت العائلة أن جيش الاحتلال قام بتجريد عبد الله البرغوثي من ملابسه كاملة قبل اختطافه، بينما نقلوه إلى منزل آخر وأخضعوه لتحقيق ميداني قبل نقله إلى جهة غير معلومة.
وناشدت عائلة البرغوثي كافة المؤسسات الحقوقية والدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل من أجل الكشف عن مكان اعتقال نجلها، والسماح للعائلة بالاطمئنان عليه.
واستخدم جيش الاحتلال أثناء العملية عشرات الجنود المدججين بالأسلحة، في حين أطلق قنابل الصوت ونشر جوا من الرعب والخوف في صفوف الأهالي والأطفال.
يذكر أن عبد الله البرغوثي مطارد منذ أكثر من عام، وتتهمه سلطات الاحتلال بالانتماء لكتائب عز الدين القسام التابعة لحماس، وتعرض منزل عائلته لعدة مداهمات من في السابق.
والبرغوثي هو أصغر أخوته السبعة، وكان يعمل في مجال التجارة الحرة قبل أن يبدأ جيش الاحتلال في مطاردته منتصف عام 2005.
وقالت شقيقة البرغوثي أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اجتاحت البلدة قرابة الساعة الثانية فجرا وقامت بمحاصرة عدة أحياء في الجزء الغربي منها، وشرعت بتفتيش منظم لكافة المنازل.
وأجبرت قوات الاحتلال المواطنين القاطنين في تلك الأحياء على مغادرة منازلهم وقامت بتفتيشها بشكل دقيق، وكانت تنتقل من منزل لآخر حتى وصلت إلى أحد البيوت التي تواجد بها المطارد البرغوثي.
وأوضحت شقيقته أن جيش الاحتلال هدد بتصفية جميع من في المنزل في حال لم يسلموا أنفسهم، مما حدا بالشاب المطلوب بتسليم نفسه في سبيل المحافظة على حياة مسنة كانت تسكن المنزل المستهدف.
وروت العائلة أن جيش الاحتلال قام بتجريد عبد الله البرغوثي من ملابسه كاملة قبل اختطافه، بينما نقلوه إلى منزل آخر وأخضعوه لتحقيق ميداني قبل نقله إلى جهة غير معلومة.
وناشدت عائلة البرغوثي كافة المؤسسات الحقوقية والدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل من أجل الكشف عن مكان اعتقال نجلها، والسماح للعائلة بالاطمئنان عليه.
واستخدم جيش الاحتلال أثناء العملية عشرات الجنود المدججين بالأسلحة، في حين أطلق قنابل الصوت ونشر جوا من الرعب والخوف في صفوف الأهالي والأطفال.
يذكر أن عبد الله البرغوثي مطارد منذ أكثر من عام، وتتهمه سلطات الاحتلال بالانتماء لكتائب عز الدين القسام التابعة لحماس، وتعرض منزل عائلته لعدة مداهمات من في السابق.
والبرغوثي هو أصغر أخوته السبعة، وكان يعمل في مجال التجارة الحرة قبل أن يبدأ جيش الاحتلال في مطاردته منتصف عام 2005.