وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شعث: فتح موافقة على تحفظات حماس في اتفاق دمشق و"خلينا نخلص"

نشر بتاريخ: 13/02/2011 ( آخر تحديث: 14/02/2011 الساعة: 11:52 )
بيت لحم- تقرير معا- اعلن د. نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح موافقة حركته كل التحفظات والتفاهمات التي حصلت في اتفاق دمشق، وغير متراجع ولا مختلف على اي منها.

وعرض الدكتور شعث موافقة فتح على كل تحظفات حماس على الورقة المصرية على د. إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس وشبكة "معا" الإخبارية ان تعلن هذا الموقف

فرد عليه رضوان بالقول انه بالإمكان الجلوس الفلسطيني الفلسطيني إذا صدقت النوايا.

حديث د. شعث و د. رضوان جاء من خلال المشاركة في البرنامج الإذاعي "حديث الوطن" على شبكة معا الإذاعية.

وتابع شعث "انا أتمنى وأرجو من حركة حماس الإعلان من خلالكم ليقولوا لنا ما الذي يمنعهم من توقيع الاتفاق الذي وصلنا إليه في دمشق، وانا شخصيا أريد ان افهم، نتكلم عن المصالحة وكأنها حلم أسطوري لا يمكن تحقيقه في زماننا وانه نحتاج الى معجزات وبينما هو في الحقيقة لا يخضع الا لإرادتنا".

وأضاف شعث ان القيادة الفلسطينية لا تشكك في قيادة حماس انها تابعة لإيران ولا لفتح والمنظمة انها تابعة لأية جهة أخرى، "الحركتين مستقلتين ووطنيتين تسعيان للصالح الفلسطيني".

وأشار شعث الى ان التباطؤ في العملية الانتخابية أو حتى رفضها من قبل حركة حماس أمر مزعج جدا، "وان تبنى الأمور على بعضها بالذات مثل قضية الانتخابات حيث يقال انها تبنى على المصالحات والمصالحات أمور سرية لا يفهمها احد، فهذا غير معقول بان نظل بلا مشاركة شعبية ولا مجالس منتخبة".

"فإذا كانت اللجنة التنفيذية قد أعلنت عن إجراء انتخابات في سبتمبر القادم فهذا برأي الجميع وقت كاف جدا لحماس لان تطلب ما تريد من ضمانات ومشاركة واسعة في كافة التفاصيل".

وشدد شعث على ان التاريخ سيحاسب الجميع، "فحماس أيضا ليست بريئة من هذه القضية، نريد منهم ان يعلنوا عن التحفظات جميعها وكل النقاط المفصلية لننهي الأمر".

وأشار شعث خلال حديثه المباشر مع د. اسماعيل رضوان القيادي في حماس الى كل التحفظات التي تم الاتفاق عليها في اتفاق دمشق وكان تلخيصه كالتالي:

أولا= تحفظتم على أربع نقاط، الأولى أردتم ان يكون تشكيل لجنة مشرفة على الانتخابات بالتوافق وكنا نريدها بالتشاور ووافقنا على تحفظكم وما زلنا.

ثانيا= كنتم تريدون ان يكون لكم رأي في تشكيل محكمة للانتخابات وكنا نريدها بمرسوم تشاوري ووافقنا على تحفظكم.

ثالثا= كنتم تريدون تأجيل الانتخابات لـ3 سنوات كاملة ووافقنا على تحفظكم.

وتابع شعث "لم يبق الا تشكيل اللجنة الأمنية المشتركة، ونحن موافقون على تحفظكم ولم نتراجع عن اي شيء، وانا هنا أتحدث باسم اللجنة المركزية لحركة فتح".

وانهى شعث حديثه بالتأكيد على استعداد حركة فتح للاحتكام الى الجمهور والكل الفلسطيني وقال "لا نريد أسرارا ولا خفايا، نحن نريد من الجمهور ان يحكم وان يعرف كل التفاصيل، نحن في عصر الشفافية وخلينا نخلص".

من جهته أكد القيادي في حماس اسماعيل رضوان على استعداد حركته للجلوس ضمن نقاط معينة وأضاف انه بالإمكان الجلوس الفلسطيني الفلسطيني إذا صدقت النوايا وكانت الإرادة صادقة، فسيكون بالإمكان الجلوس والتشاور حينها.

وعلق رضوان على الحديث قائلا "انا احترم كل ما تفضل به د. نبيل شعث لكن نحن نريد موقفا واضحا من حركة فتح وبشكل جلي حتى لا تتعدد المواقف هنا وهناك، حيث حين أتى عزام الأحمد الى دمشق وحينما تم طرح نقطة معينة قال لنا انها ليست من اختصاصه وبالتالي تحول للرئيس محمود عباس، إذن نريد ان نتوصل الى تفاهمات حقيقية على الأرض وهذا ممكن".