المرأة العاملة تنفذ ورش في التخطيط ورصد الإحتياج والنوع الإجتماعي
نشر بتاريخ: 14/02/2011 ( آخر تحديث: 14/02/2011 الساعة: 11:09 )
نابلس- معا- نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية ثلاث ورش عمل توعوية حول مواضيع التخطيط ورصد الاحتياج و النوع الاجتماعي، وذلك بالتنسيق مع المركز النسوي في مخيم بلاطة و جمعية الاشراق في بلدة بيت فوريك و مركز تأهيل المعاقين في جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية.
وشاركت في الورش 45 امرأة، وتحدثت فيها المثقفة الميدانية صبحية دراغمة حيث استعرضت اهداف الجمعية المختلفة و برامجها المتنوعة التي تعمل عليها من اجل تمكين المرأة الفلسطينية و تعزيز مشاركتها ودورها في مختلف ميادين الحياة العامة وفي مجال صنع القرار، والعمل معآ لسن تشريعات تقوم على تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية، والتأثير على الجهات ذات الصلة من اجل تعديل القوانين وانهاء كافة اشكال التمييز ضد المراة وتعزيز مفاهيم المجتمع المدني الديمقراطي في فلسطين، وأكدت دراغمة على أهمية حشد رأي عام يدعم حقوق المراة على اساس انها حقوق انسان،
وتم طرح توقعات و احتياجات النساء و تم الحديث حول موضوع التخطيط و اساسياته وكيفية بناء خطة زمنية للعمل مع المجموعات لتلبية احتياجاتهن من برامج الجمعية كما تم استعراض مجموعة المصطلحات والمفاهيم الاساسية في مجال النوع الاجتماعي من اجل البناء على هده المفاهيم وتقويتها في مجال النوع الاجتماعي مثل: الجنس البيولوجي، النوع الاجتماعي، الصور النمطية، الهوية الجندرية للرجال والنساء، علاقات النوع الاجتماعي، الادوار الجندرية المتمثلة بالدور الانجابي ، الدور المجتمعي ، الدور الانتاجي، الدور السياسي وعملية التغيير في الادوار والوصول للمصادر و التحكم بها و اثر تجاهل المجتمع لتلبية الحاجات على الرجل و المراة، واشارت دراغمة الى انه تم تدعيم المفاهيم والمصطلحات من خلال تمارين و نقاشات و وعروض عبر شاشات تلفزيونية.
وفي الختام اوصت المشاركات بضرورة تطبيق و ادماج مفاهيم النوع الاجتماعي في عملهن و كذلك في زيادة تحسس قضايا النساء وتحليل اثر النوع الاجتماعي على ذواتهن وضرورة اجراء تعديلات على القوانين والسياسات التي تكرس الصور النمطية للمراة و تعمق التمييز وتعيق تطورها وتهضم حقوقها والعمل على تغيير الاساليب التربوية اثناء الطفولة لتعميم المساواة بين الجنسين وتكامل الادوار ما بين الجنسين بما يضمن المساواة كما اكدت المشاركات على اهمية تواصل اللقاءات التوعوية لتعزيز دور النساء في عملية التغيير المجتمعي.
وشاركت في الورش 45 امرأة، وتحدثت فيها المثقفة الميدانية صبحية دراغمة حيث استعرضت اهداف الجمعية المختلفة و برامجها المتنوعة التي تعمل عليها من اجل تمكين المرأة الفلسطينية و تعزيز مشاركتها ودورها في مختلف ميادين الحياة العامة وفي مجال صنع القرار، والعمل معآ لسن تشريعات تقوم على تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية، والتأثير على الجهات ذات الصلة من اجل تعديل القوانين وانهاء كافة اشكال التمييز ضد المراة وتعزيز مفاهيم المجتمع المدني الديمقراطي في فلسطين، وأكدت دراغمة على أهمية حشد رأي عام يدعم حقوق المراة على اساس انها حقوق انسان،
وتم طرح توقعات و احتياجات النساء و تم الحديث حول موضوع التخطيط و اساسياته وكيفية بناء خطة زمنية للعمل مع المجموعات لتلبية احتياجاتهن من برامج الجمعية كما تم استعراض مجموعة المصطلحات والمفاهيم الاساسية في مجال النوع الاجتماعي من اجل البناء على هده المفاهيم وتقويتها في مجال النوع الاجتماعي مثل: الجنس البيولوجي، النوع الاجتماعي، الصور النمطية، الهوية الجندرية للرجال والنساء، علاقات النوع الاجتماعي، الادوار الجندرية المتمثلة بالدور الانجابي ، الدور المجتمعي ، الدور الانتاجي، الدور السياسي وعملية التغيير في الادوار والوصول للمصادر و التحكم بها و اثر تجاهل المجتمع لتلبية الحاجات على الرجل و المراة، واشارت دراغمة الى انه تم تدعيم المفاهيم والمصطلحات من خلال تمارين و نقاشات و وعروض عبر شاشات تلفزيونية.
وفي الختام اوصت المشاركات بضرورة تطبيق و ادماج مفاهيم النوع الاجتماعي في عملهن و كذلك في زيادة تحسس قضايا النساء وتحليل اثر النوع الاجتماعي على ذواتهن وضرورة اجراء تعديلات على القوانين والسياسات التي تكرس الصور النمطية للمراة و تعمق التمييز وتعيق تطورها وتهضم حقوقها والعمل على تغيير الاساليب التربوية اثناء الطفولة لتعميم المساواة بين الجنسين وتكامل الادوار ما بين الجنسين بما يضمن المساواة كما اكدت المشاركات على اهمية تواصل اللقاءات التوعوية لتعزيز دور النساء في عملية التغيير المجتمعي.