وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برعاية "جوال"-جامعة القدس تطلق كأس فلسطين والعالم للحوسبة

نشر بتاريخ: 14/02/2011 ( آخر تحديث: 14/02/2011 الساعة: 16:45 )
رام الله - معا - احتفلت جامعة القدس المفتوحة اليوم الاثنين باطلاق كأس فلسطين وكأس العالم للحوسبة والإنترنت وبطل فلسطين وبطل العالم في برامج مايكروسوفت اوفيس للعام 2011 وذلك في مقر الجامعة بمدينة البيرة وبحضور حشد كبير.

وشارك في حفل اطلاق المنافستين العالميتين اللتين تعقدان برعاية حصرية من شركة الاتصالات الخليوية "جوال" كل من: أ.د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة ود. صبري صيدم مستشار الرئيس محمود عباس لشؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعلاء حجازي مدير المبيعات في شركة "جوال"، والسيد ديفيد وومبيل مدير مؤسسة ميرسي كوربس العالمية في فلسطين.

ورحب أ.د. عمرو بالحضور وعلى رأسهم مستشار الرئيس لشؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات د. صبري صيدم الذي قال إنه يدعم الجامعة ومسيرتها العلمية على الدوام، شاكراً شركة "جوال" على رعايتها لهاتين المسابقتين العالميتين.

وتحدث أ.د. عمرو عن الانجازات التي حققتتها جامعة القدس المفتوحة خلال السنوات الأخيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات، مؤكداً على أهمية التكنولوجيا في حياة الشعوب، مستذكراً استخدام التقنيات الحديثة في ثورتي تونس ومصر.

من جهته استعرض د. صبري صيدم أهمية التكنولوجيا في حياتنا، مشيراً إلى أن الشباب بدأوا يستغلون التقنيات الحديثة لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم وهو ما تجلى في ثورتي مصر وتونس.

ودعا الشعب الفلسطيني إلى التركيز على التكنولوجيا لتحقيق غايتين: انهاء الاحتلال وانهاء الانقسام.

وشكر جامعة القدس المفتوحة على مبادراتها المتميزة من خلال احتضان مسابقتين عالميتين في مجال تكنولوجيا المعلومات، داعياً إلى رفع اسم فلسطين في هاتين المسابقتين من خلال الحصول على نتائج متميزة.

وكشف د. صيدم النقاب عن رصد الرئيس محمود عباس لجائزة متميزة للفائز في بطل العالم في برنامجي مايكروسوفت وورد وإكسل إذا كان فلسطينياً، واعداً بتقيدم بعض المنح فيما يتعلق بدفع الرسوم اللازمة للمشاركة في هاتين المسابقتين.

بدوره ركز أمجد أبوزيد مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على العديد من المشاريع التي تنفذها الوزارة للارتقاء بواقع التكنولوجيا في فلسطين، مشيراً إلى الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في مشروع الحكومة الالكترونية وفي إعادة تأهيل البريد الفلسطيني باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة.

وفي كلمة شركة جوال الراعي الحصري للمنافستين، القى مدير إدارة المبيعات في الشركة السيد علاء حجازي كلمة سلط فيها الضوء على أهمية التكنولوجيا للنهوض بالأمم والشعوب، قائلاً إن التكنولوجيا جعلت العالم قرية صغيرة. وقال إن فلسطين تمتلك ثروات تكنولوجية تتمثل بطاقات شبابية خلاقة، مؤكداً عزم الشركة على القيام بدورها في التواصل مع مؤسسات المجتمع الفلسطينية ورعاية أنشطة تهدف للنهوض بالواقع الفلسطيني وبخاصة في المجال التكنولوجي.

كما وطالب حجازي مستشار الرئيس لشؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بتمكين شركة "جوال" والشركة المنافسة من الحصول على ترددات الجيل الثالث، قائلاً إن توفير هذه الترددات من شأنه أن يجعل الشعب الفلسطيني يحلق في أنحاء العالم.

وكان مدير مؤسسة ميرسي كوربس العالمية في فلسطين السيد ديفيل وومبيل، ألقى كلمة أشار فيها إلى جملة خطوات اتخذتها الشركة لتطوير قدرات الشعب الفلسطيني في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، منوهاً إلى أنه كون انطباعات جيدة عن القدرات الفلسطينية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وكان م. عماد الهودلي مساعد رئيس الجامعة لشؤون التكنولوجيا والإنتاج- مدير مركز تكنولجيا المعلومات والاتصالات قدم عرضاً عن المنافستين، مشيراً إلى أن الهدف من تنظيم المسابقتين هو تعزيز ونشر تقافة الحاسوب في المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى بناء قدرات موظفي المؤسسات المحلية ( الحكومية والأهلية والخاصة ) والطلبة من المؤسسات التعليمية لتطوير مهاراتهم المتعلقة بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكذلك إكتشاف ودعم الكفاءات الفلسطينية القادرة على المنافسة وتمثيل فلسطين أفضل تمثيل في المحافل الدولية.

وقال م. الهودلي إن منافسة كأس فلسطين والعالم للحوسبة والانترنت تعتمد فكرتها على عدد من المتسابقين للحصول على الشهادة الدولية للحوسبة والانترنت وذلك من خلال تشكيل فريق، مبيناً أن الفريق الفائز هو الفريق الحاصل على أعلى عدد من النقاط والتي يحصدها المتسابقون من خلال إجتيازهم إمتحانات الشهادة الدولية للحوسبة والانترنت وهذه الإمتحانات هي: أساسيات الحوسبة، التطبيقات الاساسية، التعايش مع الانترنت. والفئة المستهدفة لهذه المنافسة هم موظفو الجامعات والمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة.

أما منافسة بطل فلسطين وبطل العالم فتعتمد في فكرتها على التقدم لإحد إمتحاني متخصص مايكروسوفت أوفيس ( الوورد و الإكسل ) وهما البرنامجين الأكثر استخداماً في مجموعة برامج مايكروسوفت أوفيس، والحاصلين على أعلى العلامات في هذين الإمتحانين يكونا أبطال فلسطين في برنامجي مايكروسوفت وورد وإكسل، ويتم ترشيحهم للتصفيات النهائية التي ستجرى في مدينة ساندييغو الأمريكية للتنافس على لقبي بطلي العالم في برامج مايكروسوفت وورد وإكسل. والفئة المستهدفة لهذه المنافسة: طلاب المدراس والمعاهد والجامعات الفلسطينية.

وبين م. الهودلي إلى أنه سيكون هناك جوائز عديدة مالية وقيمة للفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى في كلا البرنامجين محلياً ستحدد من قبل اللجنة التوجيهية للمنافستين.

يذكر أن جامعة القدس المفتوحة تقوم بتنظيم هاتين المنافستين محلياً للمره الثالثة في فلسطين، ومن خلال مشاركة فلسطين في هاتين المنافستين في السنوات الماضية حصدت فلسطين على العديد من النتائج المشرفة والمتقدمة، ففي العام 2008 حصل فريق جامعة القدس المفتوحة على المرتبة الرابعة عالمياً. وفي العام 2009 حصل فريق الجامعة على المرتبة الرابعة عالمياً و الثانية على مستوى أوروبا، افريقيا والشرق الاوسط.

وفي العام 2009 تمكن بطل فلسطين في برنامج مايكروسوفت وورد (بدر أجرب) من حصد المرتبة الثانية في التصفيات النهائية على لقب بطل العالم في برنامج مايكروسوفت وورد.

وجرى في نهاية الاحتفال منح الشهادة الدولية في مايكروسفت " Microsoft Office Specialist 2007" "لـ12 مشاركا في دورة نظمتها الجامعة بالتعاون مع مؤسسة Mercy Corps العالمية هدفت إلى إعداد وتأهيل معلمي معاهد وكليات التدريب المهني في فلسطين بالإضافة إلى انشاء أكاديميات مايكروسوفت التكنولوجية في مختلف مناطق الضفة الغربية وذلك من خلال برنامج تطوير التعليم والتدريب المهني والتقني " " TVET الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية "USAID" ، بالإضافة إلى تكريم المدربين أ.شادي ذياب وأ. محمد فحل على جهودهما في إنجاح هذه الدورة.