كاتب اسرائيلي :منظمة الجهاد الاسلامي حماس جديدة
نشر بتاريخ: 13/07/2005 ( آخر تحديث: 13/07/2005 الساعة: 22:07 )
بيت لحم -معا- وصف الكاتب الاسرائيلي أليكس فيشمان في مقالة نشرتها صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية يوم 13/7/2005 حركة الجهاد الاسلامي بانها نسخة جديدة عن حركة حماس .
واكد فيشمان ان اجهزة الامن الاسرائيلي على دراية كاملة بنشاط واعضاء خلية الجهاد الاسلامي التي نفذت عملية نتانيا وانها تلاحقها منذ عملية اطلاق النار في باقة الشرقية .
واضاف الكاتب ان التزام اسرائيل بالهدنة والقيود التي فرضتها على نفسها مكنت خلية الجهاد الاسلامي من تنظيم نفسها وبناء قدراتها .
ونقل فيشمان عن اوساط استخبارية اسرائيلية قولها ان حركة الجهاد الاسلامي تعد سلسلة من العمليات الاستراتيجية بهدف احباط عملية الانسحاب من غزة المزمع تنفيذها اواسط شهر اب القادم .
وتعرض الكاتب للهدنة على الطريقة الفلسطينية التي تحمل في ثناياها الكثير من التناقضات لدرجة منعت ابو مازن من الاشارة المباشرة لمسؤولية الجهاد عن العملية وعن اضطرار اسرائيل الى التعامل مع الموديل الفلسطيني للهدنة حتى تنتهي عملية الانفصال دون اطلاق نار حتى لو كان الثمن مزيدا من الجثث الاسرائيلية .
واشار فيشمان في مقاله الى هدف الجهاد من هذه العمليات المتمثل في سعيها لفرض نفسها كقوة ثالثة على الساحة الفلسطينية الى جانب حماس وفتح .
واكد فيشمان ان اجهزة الامن الاسرائيلي على دراية كاملة بنشاط واعضاء خلية الجهاد الاسلامي التي نفذت عملية نتانيا وانها تلاحقها منذ عملية اطلاق النار في باقة الشرقية .
واضاف الكاتب ان التزام اسرائيل بالهدنة والقيود التي فرضتها على نفسها مكنت خلية الجهاد الاسلامي من تنظيم نفسها وبناء قدراتها .
ونقل فيشمان عن اوساط استخبارية اسرائيلية قولها ان حركة الجهاد الاسلامي تعد سلسلة من العمليات الاستراتيجية بهدف احباط عملية الانسحاب من غزة المزمع تنفيذها اواسط شهر اب القادم .
وتعرض الكاتب للهدنة على الطريقة الفلسطينية التي تحمل في ثناياها الكثير من التناقضات لدرجة منعت ابو مازن من الاشارة المباشرة لمسؤولية الجهاد عن العملية وعن اضطرار اسرائيل الى التعامل مع الموديل الفلسطيني للهدنة حتى تنتهي عملية الانفصال دون اطلاق نار حتى لو كان الثمن مزيدا من الجثث الاسرائيلية .
واشار فيشمان في مقاله الى هدف الجهاد من هذه العمليات المتمثل في سعيها لفرض نفسها كقوة ثالثة على الساحة الفلسطينية الى جانب حماس وفتح .