|
فتح: مقاومة الاستيطان مستمرة على المستويين الجماهيري والسياسي
نشر بتاريخ: 14/02/2011 ( آخر تحديث: 14/02/2011 الساعة: 22:23 )
رام الله -معا- أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بياناً اليوم أكدت فيه على أن رئيس حكومة بنيامين نتنياهو يساوم أعضاء ائتلاف حكومته اليمينية المتطرفة على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية و في إطار ايديولوجية معادية للسلام و من خلال انتهاك أذرع حكومته المختلفة للقوانين الدولية و الحقوق المشروعة للشعبنا المناضل لا سيما الاستيطان في كافة الأراض الفلسطينية المحتلة عام 67 و خاصة مدينة القدس المحتلة عاصمة الدولة الفلسطينية.
وجاء بيان حركة فتح في أعقاب اعلان ما يسمى بـ"بلدية القدس" موافقتها على مشروع استيطاني يضم 120 وحدة سكنية غير شرعية في مستوطنة راموت المقامة على أراضي بلدة شعفاط و أربع وحدات أخرى في بسغات زئيف المقامة على أراضي بلدتي بيت حنينا و حزما. واعتبرت حركة فتح أن هذه الجريمة بحق المدينة المحتلة صفعة جديدة في وجه دول العالم الرافضة لسياسة الاستيطان الاسرائيلي و خاصة دول الاتحاد الأوروبي عشية زيارة مفوضة السياسة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون للمنطقة ضمن مساعي الاتحاد الأوروبي لتفعيل العملية السياسية. و أشارت الى أن الاعلان عن المخطط الاستيطاني هو بحد ذاته رد عملي من جانب دولة الاحتلال على هذه الجهود يُعبّر عن حقيقة موقفها المعادي للسلام و الاستقرار في المنطقة. كما طالبت حركة فتح الادارة الأمريكية بإتخاذ موقف عملي و اضح من الخروقات الاحتلالية للقوانين الدولية و التحدي الذي تشكله حكومة اليمين المتطرف برأسة نتنياهو للسياسة الخارجية الأمريكية عن طريق دعمها لجهود منظمة التحرير الفلسطينية لاستصدار قرار من مجلس الأمن يدين الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، مُذكرة بردة الفعل الأمريكية على المشروع الاستيطاني الذي أُعلنته حكومة الاحتلال في آذار 2010 قبيل زيارة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن للمنطقة في ذات المستعمرة الاسنيطانية التي يجري الحديث عنها اليوم. وأكدت حركة فتح أن مقاومة الاستيطان مستمرة على المستويين الجماهيري و الدبلوماسي حتى يتم دحر الاحتلال، وأن الحركة تستند في مقاومتها لهذه المشاريع التوسعية و الانتهاكات لحقوق شعبنا الوطنية و الدينية و الثقافية و التاريخية على الحق و الشرعية التي تتمتع بها قضيتنا الوطنية، و تضحيات شعبنا المناضل في جميع أماكن تواجده على مر سنوات الاحتلال . |