الحكم المحلي ومنتدى النواب ينظمان اجتماعا في الكنيست لمحاربة الغلاء
نشر بتاريخ: 14/02/2011 ( آخر تحديث: 14/02/2011 الساعة: 22:26 )
القدس - معا - نظم منتدى نواب والقائمين بأعمال رؤساء السلطات المحلية، ومركز الحكم المحلي، اليوم الاثنين، اجتماعا في الكنيست لمحاربة موجة الغلاء في عدة مرافق حيوية في الدولة.
وشارك في الاجتماع العديد من نواب رؤساء سلطات محلية وقائمين بأعمال رؤساء سلطات محلية، بالإضافة للعديد من النواب، منهم النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بالإضافة لوزير الداخلية الاسرائيلي إيلي يشاي، ورئيسة المعارضة تسيبي ليفني، ورئيس لجنة المالية البرلمانية موشيه غفني، ورئيس لوبي الحكم المحلي في الكنيست زئيف بلسكي، وغيرهم.
وفي مداخلته خلال الاجتماع قال النائب غنايم: "إن الحكومة الحالية أغلقت أذنيها ولم تعد تسمع صرخات الألم المتعالية من أبناء الطبقات الضعيفة والفقيرة، وإن الميزانية الفريدة من نوعها والتاريخية التي أعلن عنها وزير المالية ورئيس الحكومة اتضح أنها ميزانية ظالمة ومجحفة وتقوم على إفقار الفقراء وتقوية الأغنياء، والميزانية التاريخية والجيدة هي الميزانية العادلة والإنسانية".
وأضاف غنايم: "رئيس الوزراء نتنياهو يتباهى أمام دول العالم بأن الاقتصاد الإسرائيلي اقتصاد قوي، وفي نفس الوقت يتبنى نهجا رأسماليا يزيد من الفجوة بين الطبقات، حتى عندما أعلن عن تخفيضات بسيطة جدا في سعر البنزين أعلنت وزارة المالية أن ذلك سيكون على حساب الأسرّة في المستشفيات وخدمات الصحة للمواطنين".
وشدد غنايم على أن "موجة الغلاء تستوجب تكاتف جميع الجهود للوقوف أمام طوفان الغلاء ورفع الأسعار الذي يمس الأمن الاجتماعي والاقتصادي لكل مواطن. الدولة تتكون من مواطنيها وساكنيها وإن كان هؤلاء ضعفاء ويعانون من المرض فكل الدولة مريضة، وهذا ما يجب أن يفهمه رئيس الوزراء نتنياهو الذي يعتقد أنه يستطيع بناء اقتصاد قوي بواسطة إفقار الناس".
وشارك في الاجتماع العديد من نواب رؤساء سلطات محلية وقائمين بأعمال رؤساء سلطات محلية، بالإضافة للعديد من النواب، منهم النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بالإضافة لوزير الداخلية الاسرائيلي إيلي يشاي، ورئيسة المعارضة تسيبي ليفني، ورئيس لجنة المالية البرلمانية موشيه غفني، ورئيس لوبي الحكم المحلي في الكنيست زئيف بلسكي، وغيرهم.
وفي مداخلته خلال الاجتماع قال النائب غنايم: "إن الحكومة الحالية أغلقت أذنيها ولم تعد تسمع صرخات الألم المتعالية من أبناء الطبقات الضعيفة والفقيرة، وإن الميزانية الفريدة من نوعها والتاريخية التي أعلن عنها وزير المالية ورئيس الحكومة اتضح أنها ميزانية ظالمة ومجحفة وتقوم على إفقار الفقراء وتقوية الأغنياء، والميزانية التاريخية والجيدة هي الميزانية العادلة والإنسانية".
وأضاف غنايم: "رئيس الوزراء نتنياهو يتباهى أمام دول العالم بأن الاقتصاد الإسرائيلي اقتصاد قوي، وفي نفس الوقت يتبنى نهجا رأسماليا يزيد من الفجوة بين الطبقات، حتى عندما أعلن عن تخفيضات بسيطة جدا في سعر البنزين أعلنت وزارة المالية أن ذلك سيكون على حساب الأسرّة في المستشفيات وخدمات الصحة للمواطنين".
وشدد غنايم على أن "موجة الغلاء تستوجب تكاتف جميع الجهود للوقوف أمام طوفان الغلاء ورفع الأسعار الذي يمس الأمن الاجتماعي والاقتصادي لكل مواطن. الدولة تتكون من مواطنيها وساكنيها وإن كان هؤلاء ضعفاء ويعانون من المرض فكل الدولة مريضة، وهذا ما يجب أن يفهمه رئيس الوزراء نتنياهو الذي يعتقد أنه يستطيع بناء اقتصاد قوي بواسطة إفقار الناس".