فتح: تبشير الادارة الأميركية للديمقراطية يتناقض مع موقفها من الاحتلال
نشر بتاريخ: 15/02/2011 ( آخر تحديث: 15/02/2011 الساعة: 14:43 )
رام الله -معا- اعتبرت حركة فتح أن تبشير الادارة المتحدة الامريكية بالحرية والديمقراطية في منطقة الشرق الاوسط تتناقض مع سياساتها تجاه القضايا المركزية في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الحركة اسامة القواسمي في تصريح صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة" ان الموقف الأميركي المؤيد لدولة وحكومة الاحتلال الاستيطاني الاسرائيلية يعني بالنسبة لنا موافقة ضمنية على سياسات التمييز العنصري والظلم والاضطهاد بحق الشعب الفلسطيني. وهذا مانعتبره تناقضا وفجوة كبيرة بين الدعوة لنشر الحرية والديمقراطية في المنطقة وعدم الاعتراف بالحقوق المشروع للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال بدولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967".
واضاف القواسمي:" تعلم الادارة ألأميركية حجم الانتهاكات والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها دولة الاحتلال ومدى تنكر اسرائيل للقوانين والمواثيق الدولية، لكنها بذات الوقت تقف عاجزة عن اتخاذ موقف عملي واجرائي ضد اسرائيل التي تعتبر نفسها فوق القانون الدولي مستقوية بالموقف الاميركي.
وشددت فتح على أن المعيار الحقيقي لمصداقية الدعوات الأميركية للديمقراطية هو اجراءات وقرارات عملية في المحافل الدولية تؤيد الحقوق الفلسطينية، اما غير ذلك فانا نعتبر ما تروجه الادارة مجرد عملية اعادة رسم لمواقعها بالمنطقة.
وأكدت فتح:" أن الشعب الفلسطيني مصمم على استعادة حقوقه الوطنية الثابتة، بقوة ارادته واصراره على تحقيق وحدة وطنية ورفع مكانة قضيته باعتبارها محور القضايا في المنطقة، وأن الشعب الفلسطيني سيستمر ببناء مؤسساته بالتوازي مع النضال المشروع وفقا لبرنامج وطني شامل حتى تحقيق الحرية والاستقلال ".
وقال المتحدث باسم الحركة اسامة القواسمي في تصريح صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة" ان الموقف الأميركي المؤيد لدولة وحكومة الاحتلال الاستيطاني الاسرائيلية يعني بالنسبة لنا موافقة ضمنية على سياسات التمييز العنصري والظلم والاضطهاد بحق الشعب الفلسطيني. وهذا مانعتبره تناقضا وفجوة كبيرة بين الدعوة لنشر الحرية والديمقراطية في المنطقة وعدم الاعتراف بالحقوق المشروع للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال بدولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967".
واضاف القواسمي:" تعلم الادارة ألأميركية حجم الانتهاكات والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها دولة الاحتلال ومدى تنكر اسرائيل للقوانين والمواثيق الدولية، لكنها بذات الوقت تقف عاجزة عن اتخاذ موقف عملي واجرائي ضد اسرائيل التي تعتبر نفسها فوق القانون الدولي مستقوية بالموقف الاميركي.
وشددت فتح على أن المعيار الحقيقي لمصداقية الدعوات الأميركية للديمقراطية هو اجراءات وقرارات عملية في المحافل الدولية تؤيد الحقوق الفلسطينية، اما غير ذلك فانا نعتبر ما تروجه الادارة مجرد عملية اعادة رسم لمواقعها بالمنطقة.
وأكدت فتح:" أن الشعب الفلسطيني مصمم على استعادة حقوقه الوطنية الثابتة، بقوة ارادته واصراره على تحقيق وحدة وطنية ورفع مكانة قضيته باعتبارها محور القضايا في المنطقة، وأن الشعب الفلسطيني سيستمر ببناء مؤسساته بالتوازي مع النضال المشروع وفقا لبرنامج وطني شامل حتى تحقيق الحرية والاستقلال ".