نقل 12 الف طن تفاح من الجولان إلى سوريا
نشر بتاريخ: 15/02/2011 ( آخر تحديث: 15/02/2011 الساعة: 22:27 )
القدس- معا- عبرت صباح اليوم الخط الفاصل عبر نقطة المعبر الحدودي "القنيطرة"، في منطقة الجولان، شاحنات التفاح الأولى متجهة إلى سوريا, علما انه سيتم نقل حوالي 12000 طن من التفاح خلال الأسابيع القريبة. ومن المتوقع أن تمر كل يوم حوالي 30 شاحنة, ومن الجدير بالذكر أن هذه هي السنة السادسة على التوالي التي يتم نقل التفاح إلى سوريا.
وأشار الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه قد بدأ اليوم الثلاثاء, تصدير التفاح من الجولان إلى سوريا, حيث أن التصدير يتم بناء على توجيهات القيادة السياسية في إسرائيل وحسب طلب منظمة "الصليب الأحمر".
وأوضح البيان انه سيتم نقل التفاح عبر معبر "القنيطرة", والذي يستعمل من قبل القوات التابعة للأمم المتحدة, وسيستمر عدة أسابيع. أن عملية نقل التفاح من إسرائيل يتم تنسيقها وإجرائها من قبل بعثات منظمة الصليب الأحمر في إسرائيل وفي دمشق, وبالتعاون ومراقبة قوات الأمم المتحدة في الجولان وبالتعاون أيضا مع جيش الدفاع الإسرائيلي, والذي سيقوم بمرافقة وتامين حركة الشاحنات في خط الحدود مع سوريا.
من جانبها أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها انه سيتم نقل التفاح على مدى عشرة أسابيع تقريباً، حيث ستمر ثلاث شاحنات تابعة للجنة الدولية – ذهاباً وإياباً - عبر الخط الفاصل بين الجولان وسوريا.
ويقول "راؤول بيتال"، نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية في إسرائيل: "إن نقل التفاح عبر الخط الفاصل هو من عمليات العبور القليلة جداً التي تحدث في القنيطرة. وإن نقل التفاح من الجولان إلى سوريا يتطلب إجراءات طويلة من التنسيق مع السلطات المعنية من كلا الجانبين ومع قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك المتمركزة في القنيطرة. ولولا أن إسرائيل وسوريا يعتبران اللجنة الدولية وسيطاً محايداً وموثوقاً به لما أمكن القيام بهذه العملية".
وتقول "ماريان غاسر"، رئيسة بعثة اللجنة الدولية في دمشق: "من المقرر نقل 12000 طن من التفاح. وهذه الكمية من التفاح تفوق بثلاث مرات ما نقلته اللجنة الدولية في أول عملية لها سنة 2005 ".
وأشار الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه قد بدأ اليوم الثلاثاء, تصدير التفاح من الجولان إلى سوريا, حيث أن التصدير يتم بناء على توجيهات القيادة السياسية في إسرائيل وحسب طلب منظمة "الصليب الأحمر".
وأوضح البيان انه سيتم نقل التفاح عبر معبر "القنيطرة", والذي يستعمل من قبل القوات التابعة للأمم المتحدة, وسيستمر عدة أسابيع. أن عملية نقل التفاح من إسرائيل يتم تنسيقها وإجرائها من قبل بعثات منظمة الصليب الأحمر في إسرائيل وفي دمشق, وبالتعاون ومراقبة قوات الأمم المتحدة في الجولان وبالتعاون أيضا مع جيش الدفاع الإسرائيلي, والذي سيقوم بمرافقة وتامين حركة الشاحنات في خط الحدود مع سوريا.
من جانبها أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها انه سيتم نقل التفاح على مدى عشرة أسابيع تقريباً، حيث ستمر ثلاث شاحنات تابعة للجنة الدولية – ذهاباً وإياباً - عبر الخط الفاصل بين الجولان وسوريا.
ويقول "راؤول بيتال"، نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية في إسرائيل: "إن نقل التفاح عبر الخط الفاصل هو من عمليات العبور القليلة جداً التي تحدث في القنيطرة. وإن نقل التفاح من الجولان إلى سوريا يتطلب إجراءات طويلة من التنسيق مع السلطات المعنية من كلا الجانبين ومع قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك المتمركزة في القنيطرة. ولولا أن إسرائيل وسوريا يعتبران اللجنة الدولية وسيطاً محايداً وموثوقاً به لما أمكن القيام بهذه العملية".
وتقول "ماريان غاسر"، رئيسة بعثة اللجنة الدولية في دمشق: "من المقرر نقل 12000 طن من التفاح. وهذه الكمية من التفاح تفوق بثلاث مرات ما نقلته اللجنة الدولية في أول عملية لها سنة 2005 ".