مسلحون يفجرون عبوة بالجدار الحدودي بين مصر وغزة.. ويهددون بفتح مزيد من الثغرات اذا استمر اغلاق معبر رفح
نشر بتاريخ: 24/08/2006 ( آخر تحديث: 24/08/2006 الساعة: 14:59 )
رفح- معا- فجر العشرات من المسلحين عبوة ناسفة كبيرة الحجم في الجدار الحدودي الفاصل بين الأراضي المصرية وقطاع غزة، بالقرب من منطقة بوابة صلاح الدين.
وقال مراسل "معا" إن الانفجار ادى الى حدوث ثغرة كبيرة في الجدار الأسمنتي الفاصل بين طرفي الحدود.
وهدد المسلحون الغاضبون بتفجير العشرات من العبوات وأحداث العديد من الثغرات في الشريط الحدودي، اذا لم تقم جميع الأطراف بالعمل على إعادة تشغيل معبر رفح البري، وإنهاء أزمة المواطنين العالقين على طرفي المعبر.
وكان المسلحون قد نظموا تظاهرة حاشدة بالقرب من معبر رفح، مطالبين الجانب الأوروبي والمصري بالعمل السريع والجاد لفتح المعبر والسماح للمواطنين بالتنقل وانهاء معاناتهم خاصة الحالات الإنسانية كالمرضي والطلاب والمقيمين الذين انتهت مدة اقامتهم وباتوا بحاجة ماسة للسفر للالتحاق باعمالهم.
وكانت لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري الوية الناصر صلاح الدين قد هددت قبل عدة ايام بفتح المعبر على طريقتها الخاصة إذا لم يقم الإسرائيليون والأوروبيون بإعادة تشغيله، الأمر الذي دفع العديد من الوساطات للتدخل لإنهاء هذه الأزمة.
وعلى ما يبدو أن جميع الوساطات قد فشلت في إقناع الأوروبيين والإسرائيليين بإعادة تشغيل المعبر البري الوحيد لسكان قطاع غزة.
وقال مراسل "معا" إن الانفجار ادى الى حدوث ثغرة كبيرة في الجدار الأسمنتي الفاصل بين طرفي الحدود.
وهدد المسلحون الغاضبون بتفجير العشرات من العبوات وأحداث العديد من الثغرات في الشريط الحدودي، اذا لم تقم جميع الأطراف بالعمل على إعادة تشغيل معبر رفح البري، وإنهاء أزمة المواطنين العالقين على طرفي المعبر.
وكان المسلحون قد نظموا تظاهرة حاشدة بالقرب من معبر رفح، مطالبين الجانب الأوروبي والمصري بالعمل السريع والجاد لفتح المعبر والسماح للمواطنين بالتنقل وانهاء معاناتهم خاصة الحالات الإنسانية كالمرضي والطلاب والمقيمين الذين انتهت مدة اقامتهم وباتوا بحاجة ماسة للسفر للالتحاق باعمالهم.
وكانت لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري الوية الناصر صلاح الدين قد هددت قبل عدة ايام بفتح المعبر على طريقتها الخاصة إذا لم يقم الإسرائيليون والأوروبيون بإعادة تشغيله، الأمر الذي دفع العديد من الوساطات للتدخل لإنهاء هذه الأزمة.
وعلى ما يبدو أن جميع الوساطات قد فشلت في إقناع الأوروبيين والإسرائيليين بإعادة تشغيل المعبر البري الوحيد لسكان قطاع غزة.