وزارة شؤون اللاجئين تطالب الحكومة العراقية بالتدخل لوقف الجرائم المرتكبة بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعراق
نشر بتاريخ: 24/08/2006 ( آخر تحديث: 24/08/2006 الساعة: 15:23 )
غزة -معا- طالبت وزارة شؤون اللاجئين الجهات العراقية المختصة بالعمل الفوري على وقف الجرائم وسياسة القتل والملاحقة للاجئين الفلسطينيين المقيمين في العراق .
وقالت إدارة التنسيق والمتابعة في الوزارة في بيان صحفي أصدرته اليوم:" أن اللاجئين الفلسطينيين في العراق يتعرضون للقتل والملاحقة بهدف ترحيلهم من منازلهم والإستيلاء على أملاكهم"، مضيفاً أن هناك جهات مشبوهة تقف خلف الأعمال والممارسات العدائية ضد اللاجئين الفلسطينيين .
وذكر البيان : "أنه في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني واللبناني للقتل والتشريد والدمار للبيوت والمصانع والحقول يستمر مسلسل الإجرام ضد أبناء الشعب الفلسطيني في العراق على أيدي فرق الموت الضالة".
وأضاف ان هذه الجرائم تأتي في إطار طرد الفلسطينيين من العراق خاصة وأن عدد من العائلات فرت باتجاه الحدود العراقية السورية والعراقية الأردنية ومنها من تقطعت بهم السبل حتى وجدت مستقرها المؤقت في الهند .
وقال : " إن الإجرام الطائفي لم يسلم منه أحد من أبناء الشعب الفلسطيني في العراق حتى موظفي السفارة الفلسطينية في بغداد، ولم يسلم منه الأطفال و النساء، حيث بلغ عدد من قتل من الأطفال على أيدي فرق الموت الطائفية وجماعات الغدر ستة أطفال وخمسة نساء من بين ما يزيد عن 166 فلسطيني قتلوا منذ الاحتلال الأمريكي للعراق".
ونوه إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون العراقية بلغ حوالي 60مواطناً يمنع ذويهم من زيارتهم ويمنعون من توكيل محامين للدفاع عنهم ومعظمهم يمدد له الاعتقال وهو لا يدري.
وأكد البيان أن الوزارة قامت بتوجيه مناشدات ورسائل إلى أطراف عده لوقف هذه الجرائم والانتهاكات ولكن دون جدوى، مضيفاً انها طالبت في وقت سابق عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والإتحاد العام للمحامين العرب بتشكيل لجنة محامين للدفاع عن الفلسطينيين المعتقلين في السجون العراقية ولكن حتى الآن لم يحصل شئ.
وحمل البيان الاحتلال الأمريكي والبريطاني مسؤولية ما يلحق بالفلسطينيين من قتل وتشريد في العراق، كما حمل أطرافاً عراقية بعينها المسؤولية المباشرة عن هذه الجرائم ، مؤكداً على أن هذه الجرائم لن تنال من عزم الفلسطينيين في نيل حقوقهم الراسخة وتنفيذ حلمهم بالعودة إلي فلسطين.
وقالت إدارة التنسيق والمتابعة في الوزارة في بيان صحفي أصدرته اليوم:" أن اللاجئين الفلسطينيين في العراق يتعرضون للقتل والملاحقة بهدف ترحيلهم من منازلهم والإستيلاء على أملاكهم"، مضيفاً أن هناك جهات مشبوهة تقف خلف الأعمال والممارسات العدائية ضد اللاجئين الفلسطينيين .
وذكر البيان : "أنه في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني واللبناني للقتل والتشريد والدمار للبيوت والمصانع والحقول يستمر مسلسل الإجرام ضد أبناء الشعب الفلسطيني في العراق على أيدي فرق الموت الضالة".
وأضاف ان هذه الجرائم تأتي في إطار طرد الفلسطينيين من العراق خاصة وأن عدد من العائلات فرت باتجاه الحدود العراقية السورية والعراقية الأردنية ومنها من تقطعت بهم السبل حتى وجدت مستقرها المؤقت في الهند .
وقال : " إن الإجرام الطائفي لم يسلم منه أحد من أبناء الشعب الفلسطيني في العراق حتى موظفي السفارة الفلسطينية في بغداد، ولم يسلم منه الأطفال و النساء، حيث بلغ عدد من قتل من الأطفال على أيدي فرق الموت الطائفية وجماعات الغدر ستة أطفال وخمسة نساء من بين ما يزيد عن 166 فلسطيني قتلوا منذ الاحتلال الأمريكي للعراق".
ونوه إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون العراقية بلغ حوالي 60مواطناً يمنع ذويهم من زيارتهم ويمنعون من توكيل محامين للدفاع عنهم ومعظمهم يمدد له الاعتقال وهو لا يدري.
وأكد البيان أن الوزارة قامت بتوجيه مناشدات ورسائل إلى أطراف عده لوقف هذه الجرائم والانتهاكات ولكن دون جدوى، مضيفاً انها طالبت في وقت سابق عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والإتحاد العام للمحامين العرب بتشكيل لجنة محامين للدفاع عن الفلسطينيين المعتقلين في السجون العراقية ولكن حتى الآن لم يحصل شئ.
وحمل البيان الاحتلال الأمريكي والبريطاني مسؤولية ما يلحق بالفلسطينيين من قتل وتشريد في العراق، كما حمل أطرافاً عراقية بعينها المسؤولية المباشرة عن هذه الجرائم ، مؤكداً على أن هذه الجرائم لن تنال من عزم الفلسطينيين في نيل حقوقهم الراسخة وتنفيذ حلمهم بالعودة إلي فلسطين.