نقابات سلفيت تطالب بتوفير شروط الصحة والسلامة المهنية للعمال
نشر بتاريخ: 16/02/2011 ( آخر تحديث: 16/02/2011 الساعة: 12:14 )
سلفيت- معا- دعا محمود البر رئيس الاتحاد العام نقابات عمال فلسطين في سلفيت ارباب العمل الى توفير شروط الصحة والسلامة المهنية في اماكن العمل المختلفة سواء لدى الاحتلال او في المستوطنات في الضفة الغربية.
واشار الى ان المشغلين خاصة الاسرائليين لا يابهون لسلامة العمال كما هو حاصل مثلا في المناطق الصناعية بمستوطنة "بركان" غرب سلفيت لعدم التزام أصحاب تلك المصانع بالحد الأدنى لشروط الصحة والسلامة المهنية حسب القانون الدولي.
وبين الضرر البالغ الذي تشكله مخلفات تلك المصانع من مواد مسرطنة على القرى المجاورة مثل بروقين وكفر الديك وسلفيت مطالبا بفتح تحقيق دولي حول هذا الموضوع.
وأشار إلى سماسرة العمال الذين يمتصون دماء العمال بشكل يومي من خلال تشغيلهم دون أية حقوق وبأجر أقل من الحد الأدنى للأجور، مطالبا بتقديمهم للقضاء، مطالبا بوضع آليات لمراقبة عملهم من خلال الجهات المعنية ووقف ما يقومون به من استغلال سافر للعمال في ظل عدم توفر فرص عمل، وحاجة العمال للعمل بأي شكل وتحت أي ظرف.
وبين أن واقعا أليما يعانيه العمال حيث أن الكثير من العمال في مصانع الاحتلال والمستوطنات يتعرضون لخطر المواد الكيماوية بشكل مباشر وبدون أجهزة وقاية، وإن حصلوا عليها فإنها لا تكون حسب المواصفات العالمية.
وتسائل البر عن دور اجهزة الرقابة ودور المؤسسات المختلفة والذي بالكاد يرى بالعين المجردة حيث لا يوجد اهتمام بشريحة العمال والشباب والعاطلين عن العمل.
واشار الى ان الاتحاد العام للنقابات و من خلال قسم السلامة والصحة المهنية، عقد ورشات تثقيفية كثيرة حول هذا الموضوع ووزع النشرات المجانية على العمال.
واشار الى ان المشغلين خاصة الاسرائليين لا يابهون لسلامة العمال كما هو حاصل مثلا في المناطق الصناعية بمستوطنة "بركان" غرب سلفيت لعدم التزام أصحاب تلك المصانع بالحد الأدنى لشروط الصحة والسلامة المهنية حسب القانون الدولي.
وبين الضرر البالغ الذي تشكله مخلفات تلك المصانع من مواد مسرطنة على القرى المجاورة مثل بروقين وكفر الديك وسلفيت مطالبا بفتح تحقيق دولي حول هذا الموضوع.
وأشار إلى سماسرة العمال الذين يمتصون دماء العمال بشكل يومي من خلال تشغيلهم دون أية حقوق وبأجر أقل من الحد الأدنى للأجور، مطالبا بتقديمهم للقضاء، مطالبا بوضع آليات لمراقبة عملهم من خلال الجهات المعنية ووقف ما يقومون به من استغلال سافر للعمال في ظل عدم توفر فرص عمل، وحاجة العمال للعمل بأي شكل وتحت أي ظرف.
وبين أن واقعا أليما يعانيه العمال حيث أن الكثير من العمال في مصانع الاحتلال والمستوطنات يتعرضون لخطر المواد الكيماوية بشكل مباشر وبدون أجهزة وقاية، وإن حصلوا عليها فإنها لا تكون حسب المواصفات العالمية.
وتسائل البر عن دور اجهزة الرقابة ودور المؤسسات المختلفة والذي بالكاد يرى بالعين المجردة حيث لا يوجد اهتمام بشريحة العمال والشباب والعاطلين عن العمل.
واشار الى ان الاتحاد العام للنقابات و من خلال قسم السلامة والصحة المهنية، عقد ورشات تثقيفية كثيرة حول هذا الموضوع ووزع النشرات المجانية على العمال.