|
فلسطين تشارك بورشة في اسطنبول حول مخاطر الفيضانات
نشر بتاريخ: 16/02/2011 ( آخر تحديث: 16/02/2011 الساعة: 12:25 )
رام الله- معا- ممثلاً عن منظمة الحماية المدينة الدفاع المدني الفلسطيني يشارك بورشة عمل في تركيا حول الفيضانات، إسطنبول التي دفعت في السنوات الأخيرة أكبر عدد من ضحايا الفيضانات، تستضيف ورشة عمل في الفترة 15-17 شباط حول مخاطر الفيضانات التي ينظمها البرنامج الذي يموله الاتحاد الأوروبي عن الوقاية والتأهب والاستجابة للكوارث الطبيعية والتي من صنع الإنسان (PPRD South).
وفي تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني يلتقي 40 خبيرا في إدارة مخاطر الفيضانات من سلطات الحماية المدنية وغيرها من الوزارات من ألبانيا، البوسنة والهرسك ،الجزائر، كرواتيا، مصر، اسرائيل، ايطاليا، الاردن، لبنان، مونتينيغرو، المغرب، السلطة الفلسطينية ممثلة بالرائد عماد أبو ذياب والملازم أول مهندسة جمانة جاغوب، سلوفينيا، تونس، وتركيا، لمدة 3 أيام لمناقشة الدروس المستفادة من أحداث الفيضانات الأخيرة في المنطقة، عن طريق اعلامهم بأفضل طريقة لإدارة مخاطر الفيضانات ومناقشة ما يمكن لبلدان البحر المتوسط القيام به للحد من عدم قدرتهم أمام هذه الأحداث الرهيبة . وإفتتح الورشة محمد إيرسوي، المدير العام لرئاسة الكوارث وادارة الطوارئ التركية، جنبا إلى جنب مع مارك بيريني رئيس ممثلية الاتحاد الأوروبي في تركيا، سيتم خلال ورشة العمل، تحليل أنواع مختلفة من الفيضانات التي تؤثر على بلدان البحر المتوسط –السيول، فيضانات الانهار، الفيضانات الساحلية-وعن الأسباب الرئيسية لعدم القدرة المتزايدة امام الفيضانات: الزحف العمراني غير المنضبط على المناطق المعرضة للفيضانات، البناء على المنحدرات، إزالة الغابات والتغيرات في استخدام الأراضي، مما ادى الى تراجع قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء وزيادة معدل الجريان في حال هطول امطار غزيرة. وأضاف التقرير سيقوم المشاركون بدراسة المنهجيات المتاحة حول كيفية الحد من تأثير الفيضانات على الناس وعلى البيئة وعلى التراث الثقافي والاقتصاد. وسوف يتلقون معلومات عن توجيهات الاتحاد الأوروبي للفياضانات مع أدوات تقييم مخاطر الفيضانات لديه، وخرائط المخاطر وخطط الإدارة. كما سيتم شرح آخر التطورات بشأن التنبؤ بالفيضانات ونظم الإنذار المبكر من قبل مركز البحوث المشتركة للمفوضية الأوروبية والتي ستركز على صعوبة التعامل مع الفيضانات، الأكثر خطورة من بين الكوارث الطبيعية في منطقة البحر المتوسط. في الواقع، وبسبب قوتها التدميرية والوقت القصير بين الأمطار الغزيرة والسيول، فان الاستجابة الفعالة دائما صعبة للغاية. وأخيرا، وخلال التمارين العملية، سيقوم المشاركون بمحاكاة كامل عملية تقييم مخاطر الفيضانات، رسم الخرائط وتخطيط تدابير إدارة صحيحة بهدف المساعدة في تقليل تأثير مثل هذه الكوارث الطبيعية الرهيبة. وفقا لقاعدة بيانات الكوارثEMDAT فان الفيضانات لا تزال الكارثة الطبيعية الأكثر شيوعا في منطقة البحر المتوسط. في الفترة 1990-2010، بلغت نسبة الفيضانات 35 ? من جميع الكوارث الطبيعية التي أصابت ألبانيا، الجزائر، البوسنة والهرسك، كرواتيا، قبرص، مصر، فرنسا، اليونان، إسرائيل، إيطاليا، الأردن، لبنان، ليبيا، مالطا، مونتينيغرو، المغرب، الأراضي الفلسطينية المحتلة، سلوفينيا، اسبانيا، سوريا، تونس وتركيا. ووقع ما مجموعه 210 من أحداث الفيضانات المدمرة في 22 بلدا خلال السنوات الـ20 الماضية والتي أثرت على 3.220.000 شخص، مما تسبب في مقتل 4250 شخص، وخسائر اقتصادية بلغ مجموعها 25.000 بليون يورو. سجلت جنوب شرق بلدان المتوسط أعلى عدد من الوفيات بمقدار 3.820 ضحية، ويرجع في معظمه إلى الفيضانات المفاجئة التي تضرب المناطق الحضرية المأهولة بالسكان التي بنيت على المناطق المعرضة للفيضانات، في حين سجلت دول شمال البحر المتوسط –ايطاليا، فرنسا، اسبانيا، اليونان، سلوفينيا، وألبانيا- أعلى الخسائر الاقتصادية بمقدار 21.400 بليون يورو بسبب السيول التي تضرب في الغالب المدن الساحلية السياحية التي بنيت بدون حماية كافية أو لفيضانات الانهار التي تغرق السهول والتي تحول استخدام الأراضي فيها من الغابات، والمناطق الحراجية أو الزراعة إلى التجارة والصناعة. |